في ذكراها الـ 50.. حرب تشرين التحريرية الأكثر مجداً في تاريخ سورية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى حرب تشرين التحريرية، أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ندوة بعنوان (السادس من تشرين وقفة عز وميدان شهادة) في مدرج دار البعث بدمشق.
وخلال الندوة التي جاءت بمشاركة مؤسسة القدس الدولية_سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية، أكد مدير عام مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح أن حرب تشرين التحريرية مصدر اعتزاز في سورية التي واجهت العدو الصهيوني في حرب 1973، واليوم يحاول عدونا الانتقام من سورية وجيشها وقيادتها من خلال الحرب العدوانية الإرهابية، مشدداً على أنه كما انتصرنا في حرب تشرين سننتصر اليوم من خلال الإيمان بجيشنا وقيادتنا.
ومن جهته بين أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن محطة تشرين التحريرية مهمة في تاريخ أمتنا العربية وتاريخ سورية الحديث، وشكلت قفزة نوعية في استنهاض قوى الأمة التي شارك فيها أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني إلى جانب الجيش العربي السوري منطلقين من الترابط القومي بين فلسطين وسورية.
وأضاء إلياس مراد الرئيس السابق لاتحاد الصحفيين في سورية على دور الإعلام في معارك تشرين التحريرية بشقيه الإعلام المدني والعسكري، حيث عمل الإعلام في مرحلة ما قبل الحرب على حشد الجبهة الداخلية، واستمر بعد وقف إطلاق النار برفع المعنويات وإظهار حقيقة إجرام العدو الصهيوني.
ومن جهته بين الباحث الاستراتيجي الدكتور حسن أحمد حسن أن حرب تشرين التحريرية الأكثر نصاعة وبياضاً ومجداً ليس فقط في تاريخ سورية بل بتاريخ العرب الحديث، فالإنجاز الأهم هو القدرة على اتخاذ القرار وفي تجاوز ثقافة الهزيمة واليأس والتردد وتجاوز ثقافة جلد الذات والانتقال من واقع العربدة الإسرائيلية إلى واقع إعادة الحسابات والتأكيد على حب الوطن والدفاع عن السيادة، وهو جزء من طريقة تفكير المواطن السوري مدنياً كان أم عسكرياً.
أدار الندوة الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وحضرها عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث
أصدر رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير قراراً بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث لتصبحا "جامعة اللاذقية" و"جامعة حمص".
كانت وسائل إعلام سورية أفادت بأنه صدر قرار بحل "الأمانة السورية للتنمية" التي كانت ترأسها حرم الرئيس بشار الأسد " أسماء الأسد" وإقالة جميع أعضاء مجلسها.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة رويترز بان اجتماع قادة الفصائل مع أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ولاحقا؛ وجه وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، نداءً إلى جميع من عثروا على أسلحة في مناطق متفرقة بالبلاد إلى ضرورة تسليم هذه الأسلحة فوراً إلى السلطات المختصة وذلك في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية السوري في بيان له: حددنا مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي، وفي حالة عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.
وأضاف: نؤكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وندعو جميع المعنيين إلى الالتزام بالتعليمات لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
وطالب وزير الداخلية السوري جميع الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر بالتواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، منوها بأن الحكومة ستوفر تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.