للعام الثاني على التوالي.. المسابقة الدولية للروبوتات في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تستضيف مدينة العلمين الجديدة، خلال الأيام القليلة المقبلة استكمالاً لسلسلة النجاحات الدورة الثانية من «المسابقة الدولية للروبوتات»، والذي ينظمه تحالف يضم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية، ومجمع إبداع برج العرب ويمثله (جمعية اتصال)، وبشراكة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA ومؤسسة مصر الخير.
ويضم هذا العام جمعية الروبوتات والأتمتة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة 129 فريقاً بإجمالي عدد 925 طالباً من 6 دول وهم مصر، الكويت، الأردن، بوليفيا، بولندا، وبنجلاديش.
وتستضيف هذه البطولة نهائيات 4 مسابقات عالمية وإقليمية ومحلية وهم كاسحات الألغام، تحدي الروبوتات المقاتلة، تحدي الغواصات الآلية تحت الماء، وتحدي سيبرش شمال أفريقيا، وتم الإعلان هذا العام عن فئات ومسارات جديدة في بعض المسابقات ليكون إجمالي المسارات في البطولة هذا العام 11 مساراً مختلفاً، من أجل زيادة مساحة المشاركة في كل أنشطة البطولة لتناسب جميع الأعمار.
وتعد بطولة العلمين للروبوتات بطولة علمية إنمائية متعددة الأطراف، وهي أول بطولة روبوتات للمحترفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعمل على تحسين الجودة التقنية والابتكارية لطلاب الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والنهوض بالتنمية العلمية والفكرية من الفرق المشاركة من البلدان العربية ومن مختلف أنحاء العالم.
وتقام البطولة للعام الثاني على التوالي بمدينة العلمين الجديدة حيث إنها أصبحت نقطة جذب كبرى من حيث قربها من مناطق التنمية الجديدة الواعدة، وتعتبر مدينة الجيل الرابع، كما تقام بها العديد من الفاعليات، ويعمل ذلك على تقديم المدينة كمركز للتكنولوجيا والإبداع بجانب الفن والرياضة.
يأتي ذلك تماشياً مع خطة الحكومة في تحويل مدينة العلمين كمقصد سياحي له مصداقية حول العالم، وذلك يسهم في الترويج للسياحة الداخلية والسياحة العربية والأجنبية.
اقرأ أيضاًثورة في عالم التكنولوجيا.. روبوت يفحص الحبوب في المخازن للتأكد من سلامتها
فريق جامعة المنيا يفوز بالمركز الثاني في مسابقة "تحدي مصر للصناعة "
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة العلمين الدولية مدينة العلمين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.