مشروع المغرب لانتزاع نهائي كأس العالم 2030 من إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رغم فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، فإن الدول الثلاث عامة، والمغرب وإسبانيا خاصة، ستتنافس على استضافة نهائي المونديال الذي يعد الحدث الأهم والأكثر أرباحا، ماديا ومعنويا، في البطولة الأضخم في العالم.
بدأ الحديث عن الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات في البلدان الثلاثة، بالإضافة إلى أوروغواي والأرجنتين وبارغواي التي تحتضن أول 3 مواجهات.
ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح مونديال 2030 على ملعب سينتيناريو بأوروغواي، الذي سيشهد احتفالية مئوية كأس العالم، وتقام المباراتان الثانية والثالثة في الأرجنتين وباراغواي على التوالي، ثم تُستكمل باقي مباريات البطولة في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ولم يحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ملاعب المباريات حتى الآن، ولا كيف سيتم توزيع المباريات لأن البطولة ستقام بعد 7 سنوات، لكنه اشترط توفر 14 ملعبا مطابقا للمواصفات القياسية لإقامة مباريات كأس العالم في الدول الثلاث.
وبالطبع سيكون ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد الإسباني وملعب كامب نو معقل مواطنه برشلونة بقدرة استيعابية تسع 80 ألف متفرج، هما المرشحان الأقوى لاستضافة أحدهما المباراة النهائية لمونديال 2030، خاصة وأنهما من أحدث وأفضل الملاعب على مستوى العالم حاليا.
لكن المغرب لديه مشروعه الخاص لمحاولة انتزاع استضافة نهائي كأس العالم من إسبانيا.
ويوجد في الدار البيضاء مشروع كبير أطلقته المملكة لبناء ملعب ضخم بسعة 93 ألف مشجع، سيكون أحدث وأكبر من ملعبي إسبانيا الكبيرين، ويتوافق مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030.
شكل ملعب الدار البيضاء الكبير من الداخل (لاكسيغون للتصميمات الهندسية)ومشروع ملعب الدار البيضاء في مراحله الأولية، لكنه سيتسارع بالتأكيد الآن بعد فوز المغرب بشرف تنظيم مشترك للمونديال مع إسبانيا والبرتغال.
وإذا أخذنا في الاعتبار أن قارة أفريقيا لم تشهد سوى نهائي واحد لكأس العالم، وكان ذلك في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، في حين استضافت إسبانيا وحدها مونديال 1982 وشهدت نهائي البطولة، فإنه من الممكن أن يكون ذلك عاملا حاسما بالنسبة للفيفا الذي يقدر مثل هذه الاعتبارات.
وذكرت تقارير مغربية أن "ملعب الدار البيضاء الكبير" سيقام بجماعة المنصورية الساحلية في إقليم بنسليمان، على بعد نحو 40 كلم شمال العاصمة الدار البيضاء و50 كلم جنوب العاصمة الرباط.
تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير به الكثير من اللمسات الجمالية (لاكسيغون للتصميمات الهندسية)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إفتتاح ملعب الحسيمة بجديد بإستقبال أول مباراة دولية أفريقية
زنقة 20. الحسيمة
يفتتح الملعب الكبير للحسيمة، مساء غد الاثنين، باستقبال المباراة التي ستجمع بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر في إطار آخر جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
ويعتبر الملعب، الذي يقع فوق تراب الجماعة الترابية آيت قمرة، بنية تحتية بمعايير عصرية، تستجيب لشروط تنظيم التظاهرات الكروية الدولية، سواء ما يتعلق بالأرضية أو مرافق اللاعبين أو أجهزة الصوت والإضاءة ونظام التشوير والإشهار، وحلبة ألعاب القوى.
وقد أنجز الملعب الكبير للحسيمة في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط” على مساحة 20 هكتارا، ويستجيب في هندسته وتوزيع فضاءاته إلى المعايير الدولية في مجال السلامة وراحة اللاعبين والمتفرجين.
وأكد المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية بطنجة تطوان الحسيمة (SONARGES)، أنس اجبيلو، أن الملعب الكبير للحسيمة المتواجد بجماعة آيت قمرة، سيستقبل أولى المباريات المقامة فوقه مساء الاثنين، بين منتخبين إفريقيين شقيقين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقية المرتقبة العام المقبل بالمغرب.
وأضاف أنس اجبليو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملعب يتوفر على أرضية ذات عشب طبيعي بجودة عالية، مشيرا إلى أن طاقته الاستيعابية تبلغ 11 ألف مقعد، كما أنه يتوفر على تكنولوجيا حديثة فيما يخص الإنارة وشاشات العرض العملاقة، واللوحات الإلكترونية للإشهار وكذا الصوت.
وأكد أيضا أن هذه المنشأة الرياضية المتطورة والتي تتوفر على أحدث المعايير في مجال البناء المقاوم للزلازل، تضم مرافق متنوعة من بينها منصة للندوات الصحفية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 200 مقعد، ومقصورة بجودة عالية خاص بكبار الشخصيات، فضلا عن مستودعين كبيرين للملابس خاصين باللاعبين.
وتابع المسؤول أن الملعب يتوفر كذلك على قاعات متطورة لطاقم التحكيم وأخرى لمندوبي ومراقبي المباريات، ومركز طبي وغرفة للتطبيب والتمريض، فضلا عن موقف للسيارات يتسع ل2500 سيارة، مبينا في هذا الصدد أن الملعب نصفه مغطى بغطاء من الجيل الجديد.
في السياق ذاته، أوضح أنس اجبيلو أن إنجاز هذه المعلمة الرياضية، التي تتميز بمواصفات معمارية وتقنية متطورة، يأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى دعم الرياضة الوطنية وتوفير منشآت حديثة بمعايير دولية، بما يعزز من قدرات المغرب في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، لافتا إلى أن الملعب مفتوح في وجه جميع الفرق المحلية والوطنية.
ويطغى على واجهة وسقف ومقاعد الملعب الكبير للحسيمة اللونين الأبيض والأزرق، تماشيا مع الهوية البصرية للمدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. كما يتوفر الملعب على موقف سيارات بطاقة استيعابية كبيرة تتيح تنقلا سلسا للجماهير من وإلى الملعب.