ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، لـ «الوطن»، إن مديرية الأوقاف اختتمت الأسبوع الثقافي الذي أطلقته المديرية من أجل نشر الوعي الدين ورفع مستوى الثقافة الدينية بين المواطنين، من خلال ندوات توعية تمت بالمساجد الكبرى بالإسكندرية، وأُقيمت الليلة الختامية من الأسبوع الثقافي من رِحاب مسجد سيدي بشر الشيخ تحت عنوان: «من الكليات الست حفظ العقل والعرض والنسب».
وأضاف عبد الرازق، أن الندوة الختامية حاضر فيها كل من الشيخ الدكتور هاشم سعد سعد الفقي مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور إبراهيم سند أستاذ النحو والصرف بكلية دار العلوم جامعة المنيا، والشيخ محمد بشير هنيدي «قارئ»، والشيخ محمد عوض الأزهري «مُبتهلاً» في ضيافة الشيخ وسام عبدالحميد إمام وخطيب مسجد سيدي بشر الشيخ.
وأشار الشيخ سلامة عبد الرازق، إلى أن الهدف من الأسبوع الثقافي أن تمارس الأوقاف دورها في رفع الوعي الثقافي الديني لدى المواطنين، وتعليمهم مبادئ الإسلام الوسطي، من خلال ندوات يحاضر فيها الشيوخ المتخصصين، ويعلمون الناس السيرة النبوية وقصص الأنبياء بشكل مبسط، إلى جانب تواجد قراء القرآن الكريم والمنشدين والمبتهلين، ولاقى الأسبوع الثقافي إقبالا كبيرًا من المواطنين بمختلف مناطق الإسكندرية، ما يؤكد رغبة الناس في تعلم دينهم بشكل صحيح بعيدًا عن التعصب الأعمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية مديرية الأوقاف الإسلام الوسطي وزارة الأوقاف الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.