الصندوق العقاري يدعو مستحقي الدعم السكني للاستفادة من أقل هامش ربح تمويلي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: دعا صندوق التنمية العقارية مستحقي الدعم السكني الراغبين في منتج الوحدات السكنية تحت الانشاء، الاستفادة من الحل التمويلي ممن يحق لهم الاستفادة من أقل هامش ربح تمويلي مع 3 جهات تمويلية لمنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء.
وأوضح الصندوق العقاري، في بيان له اليوم الخميس، أن الحل التمويلي يشمل مستفيدي "سكني" ممن رواتبهم من 3 آلاف حتى 14 ألف ريال، والاستفادة من أقل هامش ربح تمويلي لتملُّك منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، وذلك بهدف تحسين قدرة المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية واحتياجهم لتملك السكن الملائم، تحقيقا لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ولفت صندوق التنمية العقارية، إلى أنه تلبيةً لمتطلبات التملّك لمستفيدي "سكني" لتملك منتج الوحدات السكنية تحت الانشاء، أتاح الصندوق العقاري الفرصة لمستفيدي "سكني" ممن رواتبهم 14 ألف ريال فأقل الاستفادة من أقل هامش ربح تمويلي يصل إلى 2.59% لفترة محدودة بالشراكة مع مصرف الراجحي، البنك الأهلي السعودي، ومصرف الإنماء، بالإضافة إلى مزايا وحلول برنامج الدعم السكني المحدث.
وبين الصندوق، أن برامج وممكنات الدعم السكني وفّرت خيارات وحلول متنوعة لمنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، منها باقات الدعم السكني التي تُقدم دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال، أو الدعم المالي الشهري حسب مصفوفة الدعم والذي يصل إلى 45% من دخل المستفيد، بالإضافة إلى الدعم العيني وبرنامجي ضمانات والرهن الميسر وتحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية بما لا يزيد عن مليون ريال للمسكن الأول.
وأكد صندوق التنمية العقارية، على استمرارية تقديم الحلول التمويلية والسكنية لبرامج الدعم السكني، وتصميم البرامج والممكنات بما تحقق الكفاءة والفاعلية ويعزز فرص تملك المستفيدين للسكن الملائم.
يُذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية الأستاذ ماجد الحقيل، دشّن مؤخراً أحدث الحلول التمويلية التي تُلبي حاجة المستفيدين لتملك الوحدات السكنية تحت الإنشاء، بأقل هامش ربح على العقود التمويلية بالشراكة مع 3 جهات تمويلية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الدعم السکنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: هدفنا بناء مجتمعات عمرانية متكاملة وليس وحدات سكنية فقط
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في جلسة حوارية بعنوان «الحلول المستدامة لأزمة السكن: ما هي الإجراءات؟ وما هي الابتكارات؟»، وذلك خلال فعاليات اليوم الرابع من المنتدى الحضري العالمي WUF12.
وشهدت الجلسة مشاركة كل من إيمانويل كوس، رئيسة الاتحاد الاجتماعي للإسكان ووزيرة الإسكان السابقة في فرنسا، وعزيزة أخموش، مدير قسم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وأودري جيرال نايبلز، رئيس قسم الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وأمينة بوكتاب، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة العمران القابضة، وبرونو كوني، وزير البناء والتخطيط العمراني والإسكان، وزارة البناء والتخطيط العمراني والإسكان في كوت ديفوار، وأدار الجلسة إيف لوران سابوفال، مستشار المدير العام للتخطيط والإسكان والطبيعة في وزارة التحول البيئي الفرنسية.
وأعربت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن سعادتها بالتحدث خلال هذه الجلسة، وذلك لعرض التجربة العمرانية المصرية في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن هناك عدة تحديات تواجه توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل في مصر، وعلى رأسها الزيادة الكبيرة في أعداد السكان بصورة دائمة، وكذلك نقص عدد الوحدات المطروحة للسكن وخصوصًا لفئة المواطنين محدودي الدخل.
جانب من الجلسة الحواريةوأضافت أن من ضمن الأزمات كانت عدم قدرة بعض الفئات على الحصول على وحدتهم السكنية، ومنها المرأة المصرية وكذلك المواطنين ذوي الهمم.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن هناك بعض التحديات الاقتصادية التي واجهها البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين، مثل ارتفاع سعر الفائدة وكذلك عدم تعامل الفئة المستهدفة بالبرنامج مع البنوك، وكذلك تخوف البنوك من قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المادية.
وأكدت أنه كان لابد من خطوات جريئة للتغلب على هذه الصعوبات، ومحاولة إشراك القطاع المصرفي في هذه العملية، حتى نتمكن من تمويل حصول المواطنين على وحداتهم السكنية بفائدة مناسبة وخلال مدة زمنية كبيرة.
وأضافت أن البنك المركزي المصري ساهم أيضًا بصورة فعالة في تحقيق ذلك، من خلال إطلاق مبادرة التمويل العقاري، والتي ساهمت في حصول المواطنين على وحداتهم السكنية بفوائد منخفضة للغاية.
وأضافت أن الصندوق بدأ بالعمل مع 4 بنوك فقط في بداية البرنامج وحاليًا يتعاون الصندوق مع 22 بنكًا و8 شركات تمويل عقاري، كما تعامل 65% من المواطنين المستهدفين مع البنوك للمرة الأولى، وهو ما يعزز من الشمول المالي في مصر.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن الهدف الأساسي للبرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين ليس فقط بناء وحدات سكنية ولكن ضمان توفير حياة كريمة للمواطنين، حيث نعمل على توفير الخدمات الكاملة في محيط الوحدات السكنية وربطها بشبكة الطرق والمواصلات، وهو ما يشجع المواطنين على الانتقال للسكن في وحداتهم السكنية.
وتابعت، أن الصندوق سعى لتحقيق عدد من الأهداف القومية من خلال البرنامج، حيث استهدف تنمية المدن الجديدة عن طريق بناء الوحدات السكنية بها، وهو ما يخفف من الضغط على المدن القائمة بالفعل، ويعمل على تسريع انتقال المواطنين لوحداتهم السكنية بالمدن الجديدة.
وأوضحت أن الصندوق هدف إلى أن تكون هذه الوحدات متوافقة مع الشروط والمعايير المصرية للبناء، وكذلك ضمان استدامتها واستمراريتها.
وكشفت أن الصندوق أطلق نظاما متكاملا لضمان صيانة الوحدات السكنية التي يتم بناؤها، كما أطلقنا منظومة للضبطية القضائية، للتأكد من شغل المواطنين لوحداتهم السكنية وعدم تأجيرها وبيعها مطلقًا.
وأشارت إلى أن نسبة المستفيدات من السيدات بلغ 24%، و5% من الوحدات التي تم بناؤها ذهبت لصالح ذوي الهمم، وهو ما يعزز من حصول جميع الفئات على وحداتهم السكنية. كما أن الصندوق أطلق أيضًا مبادرة العمارة الخضراء، والتي نهدف لبناء 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل.
ولفتت إلى أن الصندوق حصل على عدة جوائز عالمية وإقليمية، وكذلك يحظى البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين على اهتمام كبير من الدول الصديقة والشقيقة، ونحن نعمل على نقل تجربتنا المصرية لهم بما يخدم الشعوب الصديقة.
وأكدت مي عبد الحميد أن البنك الدولي ساهم بقوة في دعم البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين، وذلك منذ بدايته في عام 2014 وحتى الآن، ونحن نعمل على ضمان الاستفادة القصوى من خبرات البنك الدولي والمؤسسات الدولية في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل، لذا نسعى للتعرف على خبرات الدول الأخرى في هذا الملف.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الإسكان: استراتيجية المدن الذكية تساعد على رفع كفاءة الاقتصاد الوطني
وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني تعزيز التعاون في مجال المدن الخضراء
الإسكان: استخدام التكنولوجيا في تطوير وإنشاء مدن جديدة