تعليق برلماني جديد بشأن تشريع قانون النفط والغاز
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علقت لجنة النفط والغاز النيابية، على اخر تطورات تشريع قانون النفط والغاز، والذي يعد ابرز اهم بنود الاتفاق ما بين قوى ائتلاف إدارة الدولة، لتشكيل حكومة السوداني.
وقال عضو اللجنة علي سعدون، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تأخر استئناف ضخ نفط كردستان عبر تركيا، ليس له أي علاقة بقضية تأخر تشريع قانون النفط والغاز”، مبينا، أن “مسودة القانون مازالت لدى الجهات الفنية الحكومية، وتعمل على اكمال المسودة بالاتفاق مع حكومة إقليم كردستان”.
وبين سعدون ان “تشريع قانون النفط والغاز يحتاج الى اتفاق سياسي، وبسبب عدم وجود هذا الاتفاق تأخر تشريع القانون خلال السنوات الماضية، رغم أهمية القانون، لكن نتوقع انه حالياً هناك شبه اتفاق على تمرير هذا القانون، رغم تحفظ بعض الأطراف عليه داخل مجلس النواب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تشریع قانون النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
شكوك بشأن سلمية البرنامج النووي
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.