خبراء التعليم:

المعلم المصري شريكا حاسمًا في بناء المجتمع

جهود جبارة تقوم بها الدولة لبناء الكوادر التعليمية في مصر

حلول عديدة للارتقاء بأوضاع المدرسين

المعلم المصري يتمتع بدور ريادي في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة

 

 

قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن في الخامس من أكتوبر، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، وهذه هي المناسبة المثالية لنعبر عن امتناننا بالجهود الجبارة التي تقوم بها الكوادر التعليمية في مصر.

آخر فرصة.. رابط تقليل الاغتراب لطلاب الدبلومات الفنية 2023 لو هتحول الحق سجل.. رابط تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن المعلمين هم القوام الذي يشكل أساس نجاح أي نظام تعليمي، وفي مصر، نحن محظوظون بوجود معلمين متفانين وملتزمين برسالتهم التعليمية.

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز، أن على الرغم من التحديات التي تواجه نظام التعليم في جميع أنحاء العالم، فإن المعلمين في مصر يعملون بجد واجتهاد لتحقيق التميز التعليمي، ونشعر بالفخر بجهود معلمينا ونشجعهم على مواصلة العمل الرائع الذي يقدمونه، وإنهم يستحقون كل الدعم والتقدير.

وأوضح الخبير التربوي، أن هذه الفرصة تأتي لنقدم شكرنا الخالص للدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم على جهودهم المتواصلة لتطوير التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالتعليم يمثل استثمارًا في المستقبل، وهذا ما يعكسه الاهتمام الكبير بتطوير مناهج التعليم وتحسين بنية المدارس وتوفير الدعم اللازم للمعلمين.

وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم هو الشخص الذي يلهم ويوجه الأجيال الصاعدة، ويسهم بشكل كبير في تكوين مستقبل الشباب وتحقيق طموحاتهم، ونحن نثمن الجهود الرائعة التي يبذلها المعلمون في نقل المعرفة والقيم للطلاب.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن اليوم العالمي للمعلم يعتبر مناسبة خاصة في مصر وفي العديد من دول العالم، حيث إنه يوم يخصص للوقوف والتقدير للمعلمين والمعلمات الذين يقدمون العديد من الخدمات والتضحيات من أجل بناء المجتمع وتقديم أفضل تعليم للأجيال الصاعدة.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم المصري يتمتع بدور ريادي في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة، وصاحب رسالة سامية يعمل على نقل المعرفة والقيم للأجيال الناشئة، موضحة أن المعلمين يحملون مسؤولية كبيرة تتجلى في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن على مدار العام الدراسي، يظهر المعلمون التفاني والاجتهاد في توجيه وتوجيه الطلاب، وإنهم يعملون جاهدين على توجيه الطلاب نحو تحقيق أهدافهم التعليمية والشخصية، ويبذلون الكثير من الجهد من أجل تحفيز الفهم وتشجيع الفضول لدي الطلاب.

وأضافت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم المصري يعد شريكا حاسمًا في بناء المجتمع، من خلال توجيه الشباب وتعليمهم، ومساهمتهم في رفع مستوى الوعي والثقافة في المجتمع، والعمل بلا كلل على تقديم التعليم بجودة عالية والتأكد من تحقيق التميز التعليمي، بالإضافة إلى الجوانب الأكاديمية، حيث يلعب المعلمون دورًا مهمًا في توجيه الطلاب نحو تطوير مهارات حياتية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتواصل الفعال، مما يساهم في بناء شخصيات قوية ومسؤولة.

وقالت الدكتورة سامية خضر، إن بالنظر إلى هذا الدور الكبير الذي يقوم به المعلمون، فإن يوم المعلم يعد فرصة للتعبير عن امتناننا واعترافنا لهم، وفرصة لنشكر المعلمين على جهودهم وتفانيهم في مسيرتهم التعليمية، ويتعين علينا دعمهم وتقديرهم لضمان استمرارية العملية التعليمية المثلى في مصر.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعد العنصر الأساسي والأبرز في العملية التعليمية، وهو الشخص الذي يقود الطلاب في رحلة الاكتشاف والتعلم، موضحًا أن تأثير المعلم على تطور وتنمية الطلاب لا يمكن تجاهله، فهو يساهم بشكل كبير في بناء مستقبل الأجيال الناشئة.

وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن في يوم المعلم أو عيد المعلم دعونا لا نقتصر على الحديث عن أهمية المعلم، بل نفكر في كيفية تحسين ظروفهم وتوفير الدعم اللازم لهم، لانهم يقومون بمهمة عظيمة، ويستحقون كل الدعم والتقدير من مجتمعنا.

وأوضح الخبير التربوي، أهمية تحسين أوضاع المعلمين كخطوة ضرورية نحو تحسين نظام التعليم بشكل عام، إذا كنا نسعى إلى تحقيق نهضة حقيقية في العملية التعليمية، فإن أولويتنا يجب أن تكون توفير بيئة عمل أفضل للمعلمين ومزيد من الدعم والتقدير لجهودهم، موضحًا أن بالعمل معًا وتقديم الدعم المستدام، يمكننا تطوير نظام تعليمي يحقق النجاح والتفوق للجميع.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تحسين أوضاع المعلم لا يعود بالنفع على المعلم نفسه فقط، بل يؤثر بشكل كبير على تجربة التعلم للطلاب، فعندما يكون المعلم في وضع جيد ومدعوم، يتمكن من تقديم تعليم أفضل وتحفيز الطلاب ليكونوا أفضل إصدار من أنفسهم.

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن لضمان جودة التعليم وتحقيق أهداف التعليم، يجب علينا الاهتمام بالمعلمين وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم. يجب زيادة الرواتب وتحسين البنية التحتية للمدارس وتقديم الدعم والتدريب المستمر للمعلمين، موضحًا إن المعلم يجب أن يحتل المكانة المناسبة في المجتمع كمحور رئيسي للتنمية والتقدم.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن كانت هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سوء أوضاع المعلمين، ولكن تم التغلب عليها، ومن بينهما:

الأوضاع البيئية والبنية التحتية:

العديد من المدارس تعاني من نقص في المرافق والمعدات التعليمية الأساسية، وهذا يجعل البيئة التعليمية أقل جاذبية للمعلمين والطلاب على حد سواء.

الضغوط والتحديات:

المعلمون يواجهون ضغوطًا كبيرة من التقييمات والمناهج والاختبارات، وهذا يزيد من مستويات التوتر والإجهاد، مما يؤثر على أدائهم.

عدم التواصل مع الطلاب الجدد بالشكل المطلوب:

هناك عددًا كبيرًا من المعلمين من كبار السن لا يستطيعون أن يتواصلوا مع الطلاب الجدد بالشكل المطلوب، ذلك لأن الفارق الجيلي في فهم التكنولوجيا واستخدامها يمكن أن يكون كبيرًا جدًا، ولذلك علي المعلمون مواكبة التطورات التكنولوجية لضمان تواصلهم الجيد مع الأجيال الجديدة من الطلاب.

تكدس الفصول والبنية التعليمية:

تكدس الفصول والبنية التعليمية يمكن أن يحرم المعلم والطالب من تواصل حقيقي وقوي وعلى النحو المطلوب، إذا لم تتوفر البيئات التعليمية الملائمة، يمكن أن يكون التفاعل والتوجيه المطلوبان صعبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعلم المصري الكوادر التعليمية تحسين أوضاع المعلمين تطوير مناهج التعليم تطوير التعليم اليوم العالمي للمعلم الخبیر التربوی المعلم المصری الدکتور محمد بناء المجتمع العدید من فی بناء إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

"الشربيني" يستعرض جهود "الإسكان" للارتقاء بمستوى خدمات المياه والصرف بالجمهورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الارتقاء بمستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية.

وقال وزير الإسكان خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب: “بلغت نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية حوالي 99 % بكمية مياه منتجة تصل إلى 30.5 مليون م3/يوم، أي ما يعادل 11.1 مليار م3 سنوياً، من حوالي 3050 محطة مياه شرب، بطاقة تصميمية تصل إلى 43.8 مليون م3/ يوم، وجار العمل على تحسين كفاءة الخدمة وتنفيذ خطط الإحلال والتجديد لتقليل الفواقد والإسراع في تنفيذ خطط تركيب العدادات، ومن المخطط زيادة الطاقة التصميمة لمحطات مياه الشرب على مستوي الجمهورية بطاقة 4.5 مليون م3 / يوم لتصل إلى حوالي 48.3 مليون م3 / يوم تباعاً حتى نهاية عام 26/27”.

وأضاف: “بلغت نسبة تغطية الصرف الصحي على مستوى الجمهورية إلى 70 (96 % للحضر - 48 % للريف) بإجمالي طاقة تصميمية حالية تصل إلى 18.8 مليون م3 / يوم وإجمالي طاقة فعلية تصل إلى 15.1 مليون م3 / يوم أي ما يعادل 5.5 مليار م3 سنويا، ومن المخطط زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة الصرف الصحي على مستوي الجمهورية بطاقة 3.5 مليون م3 / يوم لتصل إلى حوالي 22.3 مليون م3 / يوم تباعاً حتى نهاية عام 26/27”.

وأوضح الوزير، أنه جار العمل على تنفيذ العديد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المتكامل لزيادة نسبة التغطية وتحسين مستوي الخدمات وخاصة في الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تتضمن أعمال مد وتدعيم وإحلال وتجديد للمرافق القائمة مع عمل التوسعات اللازمة لاستيعاب الزيادات السكانية في نطاق الخدمة، وقد تم تنفيذ العديد من مشروعات الإحلال والتجديد والمد والتدعيم والوصلات المنزلية خلال الفترة من 2014 : 2024، بتكلفة حوالي 27.2 مليار جنيه، بهدف الاستفادة من المرافق القائمة وتحسين مستوي الخدمات المقدمة منها، وسيتم تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد بقيمة حوالي 10 مليارات جنيه خلال الـ3 أعوام المقبلة.

وتناول المهندس شريف الشربيني، جهود الوزارة لخفض فاقد المياه للحد الأدنى لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، من خلال توفير العدادات المنزلية والتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، حيث تم تقليل الفاقد في مياه الشرب من 30.4 % في عام 14/15 : 26.2 % تقريباً في عام 23/24، إضافة إلى إتاحة القطع الموفرة للمياه، والحملات التوعوية للترشيد، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر لتعظيم الاستفادة من مختلف الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية
  • د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
  • مصر تنضم للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.. خبراء يكشفون الفائدة
  • زيادة الغرف الفندقية وتطوير المطارات.. مدبولي يبحث جهود النهوض بقطاع السياحة
  • رئيس الوزراء يبحث جهود النهوض بقطاع السياحة
  • رئيس الوزراء يبحث جهود النهوض بقطاع السياحة وآليات تطوير مختلف الجوانب
  • "الشربيني" يستعرض جهود "الإسكان" للارتقاء بمستوى خدمات المياه والصرف بالجمهورية
  • المناهج ما بين فلسفة الدولة وفلسفة المجتمع)