الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة ضمن ورشة حوارية لمديرية الشؤون الاجتماعية بريف دمشق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بنود الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وسبل النهوض بصحة الطفل ونمائه وتعليمه ومهاراته الحياتية، كانت محور ورشة العمل الحوارية التي أقامتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق في مقر جمعية إنعاش الفقير بدمشق.
وتندرج الورشة ضمن إطار الحوار الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، وبالشراكة مع المنظمات غير الحكومية.
مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد بينت في تصريح لـ سانا أن الهدف من الحوار الذي أطلقته الوزارة عبر عدد من الورشات تشمل مختلف المحافظات هو معرفة الاحتياجات والصعوبات وآلية تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع، مشيرة إلى أهمية الاستراتيجية بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية وانعكاساتها على جميع فئات الشعب السوري والأطفال بشكل خاص.
بدورها مديرة مشروع الدعم النفسي في جمعية إنعاش الفقير سوزان الباشا أوضحت أن الاستراتيجية تتضمن محاور تتصل بعمل كل منظمة غير حكومية تهتم بالأطفال، ومنها محور الحماية الذي تعمل عليه الجمعية، عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المستفيدين منها.
الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية هلا البرقاوي لفت إلى أن الاستراتيجية ستكون عبارة عن دليل عمل لمساعدة المجتمع السوري على الاهتمام بالأطفال في مختلف المحاور المتعلقة بتنشئته وتعليمه.
يشار إلى أن المشروعات الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة تشمل جميع فئات مرحلة الطفولة المبكرة، وتهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال لتصل إلى مستوى الجودة الشاملة ومشاركتهم الفعالة في التنمية الوطنية من خلال توحيد جهود الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.