صحيفة الخليج:
2024-06-29@15:40:44 GMT

تكريم 11 جهة بلقب «مؤسسة مراعية للسن» بالشارقة

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

تكريم 11 جهة بلقب «مؤسسة مراعية للسن» بالشارقة

الشارقة: «الخليج»
في إطار فعاليات ملتقى خدمات كبار السن الثاني عشر، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، تم تكريم 11 جهة بلقب «مؤسسة مراعية للسن» وذلك ضمن الدورة الرابعة لمبادرة مكتب الشارقة مراعية للسن.
وحصلت هذه الجهات على لقب «مؤسسة مراعية للسن» بعد أن استوفت أكثر من 80% من المعايير والاشتراطات المحددة التي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية تشمل التصميم الإنشائي للمباني وحيويتها، والتسهيلات والخدمات المميزة المقدمة لكبار السن، وكذلك التمكين والدمج والمشاركة، إضافة إلى المميزات الأخرى.


وشملت الجهات 11 الحاصلة على لقب «مؤسسة مراعية للسن»، مربى الشارقة للأحياء المائية، ومتحف الشارقة البحري، والحديقة الإسلامية، ومتحف الشارقة للآثار، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومستشفى خورفكان، ومطار الشارقة، وبلدية كلباء، وبرنامج إسكان الشارقة- فرع كلباء، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بمركز مويلح لخدمة المشتركين، وفندق هيلتون دبل تري- الشارقة.
وفي هذا السياق، ثمنت أسماء الخضري، مدير مكتب الشارقة مدينة مراعية للسن، جهود الجهات الحاصلة على اللقب ودورها الفاعل في تعزيز بنيتها التحتية لتتماشى مع مختلف الفئات العمرية، داعية بقية المؤسسات الأخرى التي لم تتمكن من استيفاء المعايير المطلوبة إلى تطوير معاييرها وتعزيز جهوزيتها للمستوى المطلوب، مشيرة إلى أن المبادرة تعد تشجيعاً وتحفيزاً لكافة المؤسسات لتبني وتطبيق معايير ومبادرات المدن المراعية للسن.
وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف جميع المؤسسات في إمارة الشارقة، سواء الحكومية أو مؤسسات أهلية أو القطاع الخاص، بهدف تعزيز مفهوم المدن المراعية للسن، ليعكس التنوع والشمولية التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة، داعية المزيد من المؤسسات إلى الانخراط في هذه المبادرة القيمة، بهدف تحقيق بيئة مستدامة ومريحة لجميع أفراد المجتمع، بما في ذلك كبار السن الذين يستحقون راحة واحتراماً خاصاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية

فضيلي جمّاع

سعدت وأنا أطالع الرسائل التي وصلتني صباح اليوم عبر وسائط التواصل، إذ رفدني الأستاذ الخضر دلوم – مدير إحدى منظمات الأمم المتحدة للإغاثة بالقرن الأفريقي- بفيديو يخاطب فيه الرئيس الكيني الشاب وليام روتو مؤتمراً صحفياً بأنه لابد من التنازل والإستجابة لرغبة الشعب. وأنه اتخذ قراراً بعدم التوقيع على (مشروع قانون زيادة الضرائب للعام 2024) والذي أجازه البرلمان الكيني. ظللت أتابع قرابة الأسبوع ، التظاهرات الضخمة التي انتظمت المدن الكينية، احتجاجاً على مشروع القانون الذي أجازه البرلمان الكيني، بانتظار أن يوقع عليه رئيس الجمهورية، ليصبح ساري المفعول. ولأني كنت ولم أزل مشفقاً على التجارب الديموقراطية حديثة النشأة في بعض أقطار قارتنا السمراء، فقد سعدت كثيراً بانتصار الإرادة الشعبية التي أملت على الرئيس روتو عدم توقيع مسودة المشروع!

إنّ الذين يصفقون للمارشات العسكرية ، داعمين لإنقلابات العسكر على النظم الديموقراطية بحسبان أن حكم العسكر هو (الضبط والربط) ، وأن الحكم المدني مجلبة للفوضي، يتجاهلون أو يجهلون أن قبعة العسكر تقف مثلما وقف حمار الشيخ في العقبة متى واجهتها مشكلات عصرنا شديدة التعقيد وعلى رأسها إدارة البلاد والإقتصاد. كما يجهل أولئك أنّ وعي الشعوب وتقبلها للنظم الديموقراطية لن يبلغ سن الرشد بين يوم وليلة. فانتشار الوعي يتطلب قيام مؤسسات تنشر العلم والمعرفة.. وهذا يتطلب استقراراً وجرعات من الحرية. ولقد عانت شعوب الدول التي استقرت بها الأنظمة الديموقراطية ما عانت قبل أن تصبح الديموقراطية نظام حياة في البيت وفي الشارع وفي محل العمل. بينما غرقت بلاد في آسيا وأفريقيا وأميريكا اللاتينية في الفقر والخوف والسجون لأن ضابطاً مغامراً وعصبة من زملائه حسبوا أن استلام مبني الإذاعة والتلفزيون وإذاعة بيان منه ستكون طوق نجاة للشعب والبلاد مما تعانيه. يتبع ذلك تكميم الأفواه ، والإعلام التبريري ذو الإتجاه الواحد. ويولد في هذا الجو الخانق أرذل النخب من الساسة والمثقفين الذين يصبح كل همهم السكوت عن جرائم السلطة وتبرير أفعال البطش والتنكيل بالشعوب.

لقد نجحت التجربة الديموقراطية في كينيا أمس – رغم التخريب وعصابات السرقة التي سطت على المحال التجارية وعلى مكاتب الحكومة إبان هذه التظاهرات – وهو أمر متوقع في بلد ترتفع فيه نسبة الفقر. لكن وبمتابعة سريعة لتقرير صندوق النقد الدولي للعام 2023م (فإن الحصول على الخدمات الأساسية قد تحسن. وبالنسبة لبعض الخدمات فإن الفجوة بين الريف والمدينة وكذلك الفجوة بين الفقراء والأغنياء قد صغرت. علي سبيل المثال فإن حصة الأسرة من وسائل المياه الصالحة للشرب ومياه التحلية قد زادت.كما تحسنت وسائل الحصول على الخدمات الكهربائية بصفة خاصة في المدن ، رغم أنها ظلت محدودة إلى حد كبير في المناطق الريفية.) – ترجمة كاتب المقال من النص الإنجليزي للتقرير.

قلنا إنّ الوعي هو الذي يسند ويعلي القيم الديموقراطية ويمضي بالتجربة قدماً من جيل لآخر. تقول صحيفة ( نيشن Nation ( الكينية في موقعها الإليكتروني عن مردود هذه التظاهرات المصحوبة بالعنف : (أن ما حدث ينبغي أن يكون علامة فارقة لكل القادة السياسيين بأن السلطة التي يتمتعون بها تعود إلى سيدهم الحقيقي – الناخب الكيني) The (Nation/ 27-6-2024))
في مقال قبل بضع سنوات عن تجربة الحكم في كينيا ، أشار كاتب هذه السطور إلى أن كينيا وبلدان أخرى في قارتنا السمراء تخطو بثقة إلى الأمام في إرساء الديموقراطية ودولة القانون. كان ذلك حين استجاب الرئيس الكيني السابق أوهورو كنياتا للمثول أمام محكمة الجنايات في لاهاي بتهمة ارتكاب مجزرة عرقية في انتخابات سابقة بكينيا. أذكر أن الرئيس أوهورو قام وقتها بتسليم سلطاته لنائب الرئيس أمام البرلمان الكيني ، ثم استقل سيارته الخاصة إلى مطار جومو كينياتا في العاصمة نيروبي. وأكمل مراسم الخروج والصعود إلى الطائرة كمواطن عادي.

وفي المحكمة الجنائية بلاهاي ، وقف ومحاموه بكل شموخ مفندين التهم التي الصقت به. الكل يعرف أن المحكمة لم تجد بينة ضده ، فأخلت طرفه ليعود إلى عاصمة بلاده بذات الكيفية- مواطناً عادياً في طائرة الخطوط الجوية الكينية. وفي دعوة عاجلة للبرلمان الكيني حدثت إجراءات التسليم والتسلم أمام نواب الشعب الكيني بين الرئيس المؤقت (نائب الرئيس) والرئيس المنتخب الذي أسقطت عنه التهم في المحكمة الجنائية. كتبت حينها أن كينيا تعطي الشعوب درساً في الممارسة الديموقراطية. لم يمثل أوهورو كنياتا آنذاك دور هرقل أو شمشون الجبار أو عنترة العبسي ويصيح أن امريكا والمجتمع الدولي تحت حذائه. ذهب أهورو كنياتا إلى لاهاي بكل وقار المواطن المسئول وعاد منها لبلاده مرفوع الرأس دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً في غير معترك!

وها شعب كينيا يعود اليوم ليعطينا درساً في حق الشعوب أن ترفض دفع ديون الدولة بقانون هدفه سرقة جيوب الفقراء. ويستجيب رئيس الجمهورية لصراخ الملايين، فيرفض – وفق الدستور – أن يوقع مشروع قانون 2024 لزيادة الضرائب. ويقول في كلمته للشعب – بعد أن ترحم على الذين قضوا في التظاهرات- استجابة لطلب الشعب الكيني فإنني أرفض توقيع مشروع القانون الذي أجازه البرلمان. لكن دعونا نفكر معا كيف يمكننا سداد الديون والمضي قدماً.

شكراً يا حفدة الماوماو.. ما زالت صرخة مقاتليكم الشجعان إبان حقبة التحرر والإستقلال بقيادة الرمح الملتهب جومو كنياتا – ما زالت صرختكم (أهورو) – أي الحرية – يتوارثها أبناؤكم وحفدتكم ! شكرا على الدرس المجاني الذي اعطيتمونا. نحن – حفدة بعانخي والمك نمر والمهدي والسلطان عجبنا والسلطان تاج الدين – ما نزال بحاجة لمثل هذا الدرس ، لننفض عن ذاكرتنا غبار التاريخ!

لندن
27-06-2024

الوسومفضيلي جماع

مقالات مشابهة

  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • تكريم الفائزين بالمسابقة الأدبية في الأقصر
  • ميدو يكشف عن مرشحه للفوز بـ"يورو 2024"
  • طرفا النهائي والفائز بلقب يورو 2024
  • أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يحصلون على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال 2023
  • قبل انطلاق نزالات السلسلة الثانية في الرياض.. السعودي “مصطفى ندا” : أنا جاهز للفوز بلقب دوري المقاتلين المحترفين
  • جوائز لجنة التحكيم بالشارقة للاتصال الحكومي 2024 تكرِّم النماذج الاستثنائية في التواصل من خلال 4 فئات
  • تخريج طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة
  • إشادة بمرافق المدرسة الفرنسية الدولية بالشارقة
  • “وزارة الصحة” و”الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة” يطلقان حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض