منذ بداية عام 2014، حققت الدولة المصرية في قطاع البترول والغاز الطبيعي، العديد من النجاحات والتطورات وأصلحت العديد من المشكلات التي حدثت قبل عام 2014، إذ تحولت من دولة لم يكن لها وجود على خريطة الدول المنتجة والمصدرة، إلى دولة تقيم العديد من المشروعات في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات، بجانب إعادة استئناف التصدير للمواد البترولية مرة أخرى.

34 مليار دولار لزيادة إنتاج الغاز والبترول

ووضعت الدولة العديد من الاستثمارات في العديد من المشروعات المنفذة، ومنها البحث والإنتاج عن الغاز الطبيعي والبترول باستثمارات 34 مليار دولار بواقع 594 مليار جنيه، ومن أبرز هذه المشروعات هو حقل ظهر الذي كان بمثابة «وش الخير».

وكذلك تنفيذ شبكات نقل زيت خام ومنتجات وغاز، باستثمارات 1.6 مليار دولار، بحوالي 28 مليار جنيه، ومن أبرز هذه المشروعات خط غاز التبين وغيرها، وكذلك تنمية وإنشاء الموانئ، باستثمارات 1.1 مليار دولار، بواقع 15.2 مليار جنيه ومن أبرزها مينا سوميد والحمراء، وفق كتاب «حكاية وطن».

اهتمام بمشروعات التكرير والبتروكيماويات

وكانت هذه المشروعات بمثابة طوق النجاة لقطاع البترول والغاز الطبيعي للنهوض مرة أخرى وتحقيق عائد اقتصادي، وكان لمشروعات التكرير والتصنيع دور كبير حيث تم استثمار 5.3 مليار دولار في المشروعات ومن أبرزها مجمع إنتاج البنزين في أسيوط، بجانب البتروكيماويات باستثمارات 4 مليارات دولار ومن أبرزها مجمع إنتاج الإثيلين «إيثيدكو»، ومشروعات الطاقة التخزينية باستثمارات بلغت 400 مليون دولار ومن أبرزها مستودعات ميناء الحمراء.

وكانت للمشروعات التي تهم المواطنين بشكل مباشر أهمية كبرى لدى الدولة للعمل عليها، ومن أبرزها توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والقرى، وذلك بتكاليف بلغت 202 مليار دولار خلال 10 سنوات، وكذلك محطات تحويل وتموين السيارات باستثمارات 654 مليون دولار ومن أبرزها محطات شركة غازتك وكارجاس لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وتموينها.

كما اهتمت الوزارة بمحطات خدمة وتموين السيارات بالبنزين، باستثمارات 365 مليون دولار، خاصة وأن الوزارة عملت على عدد من المحطات المتكاملة التي تحتوي على جميع  أنواع الوقود للسيارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول إنتاج الغاز وزارة البترول استثمارات البترول البترول والغاز ملیار دولار العدید من

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إن ملف إدارة الكهرباء شديد الحساسية ويحتاج قدرا كبيرا من الكفاءات وهو ما يتوفر في التشكيل الوزاري الجديد.

وأضاف أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودا حثيثة وحلول عاجلة لتوفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في ظروف صعبة وزمن قياسي لحل أزمة الكهرباء.

وأوضح  أن الدكتور مصطفي مدبولي، يتطلع لاستمرار الوضوح والصراحة والشفافية حتى لا نفاجأ مرة أخرى بأزمة جديدة في الكهرباء، مستدركا أنه لا يمكن إنكار الإنجازات العديدة التي تحققت بملفات الطاقة، ولا يجب التغاضي عن الإيجابيات عند حدوث بعض السلبيات.

وأشار أستاذ الهندسة البترول، إلى أن مشكلة الاحتباس الحراري هي أزمة يتعرض لها العالم أجمع، ومن تداعياتها ارتفاع الحرارة وازدياد الطلب على الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء مما سبب أزمة في الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:الخلافات السياسية عطلت تمرير قوانين كثيرة أبرزها العفو العام والنفط والغاز
  • وزير البترول: يجب زيادة معدلات الإنتاج وتحسين إنتاجية الحقول وتحقيق اكتشافات جديدة
  • وزير البترول يبحث تحسين إنتاجية الحقول والغاز وتحقيق اكتشافات جديدة
  • «البترول»: هناك ضرورة لزيادة الإنتاج المحلي وتحقيق اكتشافات جديدة
  • وزير الإسكان: إجمالي الاستثمارات في مدينة برج العرب يتخطى 6.6 مليار جنيه
  • وزير الإسكان: إجمالي الاستثمارات بمدينة برج العرب الجديدة تخطت 6.6 مليار جنيه
  • «المركزي للتعمير» ينفذ 1642 مشروعا بتكلفة 142 مليار جنيه خلال 10 سنوات
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء
  • بدوي يتابع انتظام ضخ الغاز لشبكة للكهرباء ويكشف موعد انتهاء تخفيف الأحمال