يسبب الشلل الجزئي.. تفشي مرض غير معروف في كينيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الكينية إغلاق مدرسة ثانوية غربي البلاد مؤقتا، بعد دخول عشرات الطلاب إلى المستشفى بسبب مرض غير معروف، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأشارت التقارير واللقطات التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن غالبية الطلاب المتضررين في مدرسة سانت تيريزا إيريجي الثانوية للبنات في مقاطعة كاكاميجا الغربية أصيبوا بالشلل الجزئي بسبب المرض ولم يتمكنوا من المشي.
وحسب ما ورد، وافقت إدارة المدرسة الثانوية والمسؤولون الحكوميون بالمقاطعة على السماح للمتعلمين في المستويات من الأول إلى الثالث بأخذ استراحة لمدة أسبوع بينما تستمر التحقيقات في تفشي المرض.
وقالت حكومة منطقة كاكاميجا: “لقد سُمح لطلاب الصف 1 و2 و3 بالاستراحة مؤقتًا، ومن المتوقع أن يعودوا بتقريرهم الأسبوع المقبل بمجرد تقييم الوضع بعناية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار موقف مماثل”.
وذكرت صحيفة “ديلي نيشن”، أن قرار إغلاق المدرسة مؤقتا جاء بعد أن ثار الطلاب وقاموا بتخريب الممتلكات الحكومية، بينما أصر بعض الآباء على إعادة أطفالهم إلى المنزل.
ومع ذلك، خلال زيارة للمدرسة، أكد مسؤول كبير في وزارة التعليم لأولياء الأمور القلقين أن الوضع تحت السيطرة، وأن الفصول العادية ستستمر للطلاب الآخرين الذين يستعدون للامتحان الوطني النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر.
ونقلت “أفريكان نيوز”، عن جاريد أوبيرو، المدير الإقليمي للتعليم، قوله، إن “وزارة التعليم وحكومة المقاطعة وإدارة الصحة العامة ملتزمون بضمان حصول الأطفال على العلاج المناسب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كينيا
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
برنامج أمير الشعراء يختتم المرحلة الأولى من الموسم الـ11