قضية جديدة: وزير مرتزق يفضح حكومته بفساد بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقال ما يسمى وزير دولة في حكومة المرتزقة المدعو عبدالغني جميل في تدوينة على إكس إن منظمة الاغاثة الدولية طلبت منه التوقيع على مسودة مشروع توزيع مساعدات غذائية ونقدية بـ 5 ملايين دولار بتمويل من منظمةالأغذية العالمي ،دون أن يكون للمشروع اثر على أرض الواقع!
وتعكس هذه الاعترافات حجم الفساد المستشري في دهاليز حكومة المرتزقة وحجم النهب للمشاريع التي تزعم المنظمات الاممية تنفيذها بينما هي سراب ولا اثر لها على ارض الواقع وتصرف تحت مسمى مساعدة الشعب اليمني بينما هي تذهب الى جيوب فاسدين مقنعين بمسمى مسئولي دولة.
وتاتي هذه الفضيحة بعد ايام من فضيحة فساد مماثلة كشفت عن عملية نهب نصف شحنة قمح مقدمة من دولة بولندا للشعب اليمني.
وبحسب وثيقة متداولة فإن الحكومة البولندية قدمت 40 طنا من القمح مساعدة لليمن، قيمتها حوالي 14مليون دولار موضحة أنه جرى "التعاقد مع تاجر محلي يتولى نقل المنح مقابل أخذ نصف الكمية" بتكلفة سبعة مليون دولار، من قيمة الشحنة في صفقة فساد جديدة تعد الاكبر ضمن صفقات فساد كثيرة ومشبوهة في مجال النفط والكهرباء والمالية والاتصالات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب