أثار تفشي وباء التهاب الملتحمة في باكستان، والذي أصاب ما يقرب من 400 ألف شخص منذ بداية العام، تساؤلات حول سببه.

 

نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفون، وعادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية. ومن المعروف أن تفشي المرض في باكستان يرجع إلى فيروس وليس عدوى بكتيرية.

ولأن التهاب الملتحمة هو أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا، فإن التكهنات تشير إلى أنه ربما يكون فيروس كورونا هو الفيروس المسبب لتفشي وباء العين الوردية.

ووفقا للعربية نت، قالت كاثرين بينيت، أستاذة علم الأوبئة والصحة في جامعة ديكين بأستراليا، في تصريح لمجلة "نيوزويك": “إن العين الوردية هي أحد أعراض المتغيرات الأصلية ”لفيروس سارس-كوف-2 المسبب" لمرض كوفيد-19، ولكنها أصبحت أقل شيوعًا مع المتغيرات الفرعية اللاحقة".

والتهاب الملتحمة هو أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا، مما أدى إلى التكهنات بأنه ربما يكون الفيروس المسبب لتفشي وباء العين الوردية.

ومع ذلك، يعد التهاب الملتحمة عرضًا غير شائع نسبيًا لفيروس كورونا، مما يجعل من غير المرجح رؤيته لدى الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء باكستان إذا كان فيروس كورونا هو السبب.

تعد الفيروسات الغدية سببًا أكثر شيوعًا لالتهاب الملتحمة، مما يزيد من احتمالية أن يكون سبب تفشي المرض أحد هذه الفيروسات.

هناك أيضًا احتمال أن يكون الطقس الموسمي الأخير في جميع أنحاء البلاد قد ساهم في تفشي المرض.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهاب الملتحمة فيروس كورونا باكستان تفشي المرض وباء التهاب الملتحمة فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

"حقوق المستهلك" تدعو إلى محاربة الاحتكـار اللامشروع والادخار السري جراء تفشي التدليس 

قالت الجامعة المغربـية لحقوق المستهلك، إن واقع المستهلك المغربي، لا يـزال يعاني من أساليب ملتوية في الخداع والتدليس بسبب ضعـف منظومة الإعلام الواضح والملائم، الكفيل بمساعدته على ممارسة حقه في اختيار المنتجات والخدمات التي تناسب حاجياته وإمكانياته، وتمكـنه من درء الأخطار المـحدقة بصحته وسلامته الجسدية والنفسية، وخــاصة في ظل غلاء الأسعار وانتشـار فضـاءات التسوق غير المهيكلة ماديا وافتراضيا.

وفي هذا الصدد، دعت جامعة المستهلك، أيضا، إلى ضمان شفافية السوق تحقيقا لقاعدة « رابح/رابح » بالنسبة للمورد والمستــهلك على حـــد السواء، وذلك بالسهر على احترام ضوابط السوق وآلياته، ومحاربة كافة أشكال الاحتكـــــار اللامشروع والادخار السري، والمنافسة غير المشروعة، والتحكم في حرية الأسعار… وذلك طبقا للــقوانين والإجـــــراءات التنظيمية والمسطريــــة الجاري بها العمل.

وأوضحت الجامعة ذاتها، في بيان لها، أن الظــــرفية الدوليـة التي تمر منها مختلف بلـــــدان المعمور، والتي تحبل بتحديات جيوستراتيجية بالغة في التعقيد ترخي بظلالها على واقع المستهلكين عموما، وعلى المســـتهلك المغربي على وجه الخصوص.

وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك يوم 15 مارس، دعت  الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى الأخذ بعين الاعتـبار حماية المستهلك المغربي في كل السياسات العمومية، مشددة على ضرورة تحيين القوانين واستصدار المراسيم الهادفة إلى حمـــــاية المستـــــهلك ضمن مدونـــــة للاستـــــهلاك شاملة وجامعـــة لأهم المضامين التشريعـــــية والتنـــــظيمية.

وطالبت الجامعة بضمان إعلام المستــهلك، إعلاما واضحا وملائما بخـــــصوص جميـــــع السلع والمنتجات والخدمات التي يقتنيها أو يستعملها، مع الحرص الشاد على تقوية التواصل المؤسساتي، وذلك طبقا للقانون 31.08 القاضي بتحديد تدابيـــــر لحماية المستهلك.

 

 

 

 

كلمات دلالية الاحتكار التدليس المنافسة جامعة حقوق المستهلك محاربة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • وزير داخلية باكستان يدين انفجارا بإقليم "بلوشستان" تسبب في مقتل وإصابة العشرات
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر من تفشي هدر الطعام بالمغرب
  • "حقوق المستهلك" تدعو إلى محاربة الاحتكـار اللامشروع والادخار السري جراء تفشي التدليس