هل تسبب فيروس كورونا وباء التهاب الملتحمة في باكستان؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أثار تفشي وباء التهاب الملتحمة في باكستان، والذي أصاب ما يقرب من 400 ألف شخص منذ بداية العام، تساؤلات حول سببه.
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفون، وعادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية. ومن المعروف أن تفشي المرض في باكستان يرجع إلى فيروس وليس عدوى بكتيرية.
ولأن التهاب الملتحمة هو أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا، فإن التكهنات تشير إلى أنه ربما يكون فيروس كورونا هو الفيروس المسبب لتفشي وباء العين الوردية.
ووفقا للعربية نت، قالت كاثرين بينيت، أستاذة علم الأوبئة والصحة في جامعة ديكين بأستراليا، في تصريح لمجلة "نيوزويك": “إن العين الوردية هي أحد أعراض المتغيرات الأصلية ”لفيروس سارس-كوف-2 المسبب" لمرض كوفيد-19، ولكنها أصبحت أقل شيوعًا مع المتغيرات الفرعية اللاحقة".
والتهاب الملتحمة هو أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا، مما أدى إلى التكهنات بأنه ربما يكون الفيروس المسبب لتفشي وباء العين الوردية.
ومع ذلك، يعد التهاب الملتحمة عرضًا غير شائع نسبيًا لفيروس كورونا، مما يجعل من غير المرجح رؤيته لدى الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء باكستان إذا كان فيروس كورونا هو السبب.
تعد الفيروسات الغدية سببًا أكثر شيوعًا لالتهاب الملتحمة، مما يزيد من احتمالية أن يكون سبب تفشي المرض أحد هذه الفيروسات.
هناك أيضًا احتمال أن يكون الطقس الموسمي الأخير في جميع أنحاء البلاد قد ساهم في تفشي المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الملتحمة فيروس كورونا باكستان تفشي المرض وباء التهاب الملتحمة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مجلس ديالى، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".
وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".
وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".
وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".
بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".