الإدارة العامة للإقامة بدبي تستعرض استراتيجيات وخطط العمل استعداداً لـCOP28
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر/ وام / استعرضت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي خلال اجتماع، برئاسة سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام إقامة دبي، استراتيجيتها وخطتها للمشاركة في مؤتمر COP28 الذي تستضيفه الدولة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل في إكسبو دبي ، باعتباره أحد أهم المنتديات الدولية المختصة بقضايا المناخ والبيئة.
حضر الاجتماع سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسعادة جمال زعل بن كريشان المهيري، نائب الرئيس لأمن الملاحة الجوية، وعضو اللجنة العليا لمؤتمر "كوب COP28"، كما شارك في الاجتماع العقيد عيسى أحمد شاهين، مدير إدارة مراقبة الجوازات في مطار آل مكتوم، والرائد علي عبيد القصاب، مدير إدارة أذونات الدخول وعدد من مساعدي المدير العام.
وأكد سعادة الفريق محمد المري أهمية ومكانة إقامة دبي الرائدة وخبرتها الواسعة بمجال المشاركة في تنظيم وإنجاح الفعّاليات الدولية المقامة في دبي، حيث اطلع سعادته على آليات التنسيق وتسهيل إصدار التأشيرات للمشاركين في المؤتمر، ودعا إلى تيسير وتسريع إجراءات الدخول والإقامة للضيوف والمشاركين، بما يعكس التزام إقامة دبي بدعم الفعاليات الدولية، وتيسير حُضور الجميع للمساهمة في مناقشة قضايا البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن المؤسسة تعمل بجدية على توحيد الجُهود وتكثيف التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تقديم أفضل الخدمات وضمان نجاح الفعاليات الدولية التي تستضيفها دبي، مُشيراً إلى أن دور الإدارة العامة في تحقيق النجاح لهذه الفعاليات من أبرز أولوياتها، وأنها تعمل بشكلٍ دؤوب على تعزيز التنسيق والتعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وقال سعادته إنَّ دولة الإمارات ودبي من الجهات الرائدة في استضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية، نظراً لمكانتها الإستراتيجية والهيكلية المتقدمة، التي تجعلها وجهةً مُثلى للتجمعات العالمية، حيث تلعب دبي دوراً حيوياً في تعزيز ودعم الحوار العالمي وتبادل المعرفة والتجارب بين الدول والثقافات المختلفة، إلى جانب ما توفره من بنية تحتية متطورة ومرافق حديثة تسهل تنظيم وإدارة الفعاليات والمؤتمرات بشكلٍ فعال.
واستعرض اجتماع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أعمال ومهام الفريق الذي تم تشكيله من ممثلي قطاعات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وأعضاء من اللجنة التنفيذية، ومن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، للتنسيق مع مكتب عمليات المؤتمر لوضع الخطوات الأولى لإطلاق منصة تقديم الطلبات الخاصة بتأشيرات المشاركين في COP28 ، حيث تم الاتفاق على نوع التأشيرة التي سيتم إصدارها للضيوف وآليتها والتنسيق مع الأمم المتحدة، وفريق عمليات المؤتمر لتنظيم عملية الإصدار للمشاركين في المؤتمر.
وناقش الاجتماع الخط الساخن الذي خصصته إقامة دبي للتواصل مع مركز القيادة والتحكم الذكي التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وذلك على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع في حال وجود أي عقبات تواجه ضيوف المؤتمر أثناء دخولهم أو مغادرتهم من منافذ الدولة، وقد تم تعميم هذا الرقم ضمن ملفٍ تعريفي بالمؤتمر على جميع منافذ الدولة لتهيئة الموظفين لهذا الحدث العالمي البارز.
ويهدف المؤتمر العالمي الذي ينعقد في دبي إلى الحفاظ على المناخ والبيئة من خلال تقليل خطر التدخل البشري في التسبب بالتغير المناخي، عبر عدد من التدابير الملزمة للدول الموقعة على الاتفاقية، والتي تنسجم مع أهداف وتوجهات دولة الإمارات الداعية إلى التصدي لتداعيات تغير المناخ و ابتكار حُلول جديدة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
يُشار إلى أنَّ المؤتمر يُجسد من خلال شعار دورة هذا العام مفهوم أن الجميع سُكان "عالم واحد"، حيث جاء التصميم بشكلٍ كروي باللونين الأخضر الفاتح والداكن، ويحتوي على مجموعة من الرموز المتنوعة المتعلقة بالعمل المناخي، مثل الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وعناصر من الحياة البرية والطبيعة داخل شكل كُرة أرضية، وتعكس تلك العناصر مُجتمعةً الثروة والإمكانات التي تمتلكها البشرية من موارد طبيعية وتكنولوجيا، وتؤكد على ضرورة الابتكار في جميع القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة والشاملة.
[4:16 pm, 05/10/2023] واتساب التحرير العربي: // من الزميلة سالمة //..
لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي : "فريق إسعاد الناخبين" لمساعدة كبار المواطنين وأصحاب الهمم.
دبي في 5 أكتوبر/ وام / أكد سعادة عيسى محمد خليفة المطيوعي، رئيس لجنة إمارة دبي، لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التابعة للجنة الوطنية للانتخابات تخصيص مناطق لتسهيل على الناخبين - من النساء والرجال بشكل منفصل - عملية التصويت مجهزة بكافة الخدمات والكوادر البشرية للمساعدة على المشاركة في الانتخابات.
وقال المطيوعي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن فريق إسعاد الناخبين والكوادر جميعها متواجدة لمساعدة جميع الناخبين وتحديدا كبار المواطنين الذين يتم استقبالهم من الخارج بشكل خاص لتسهيل وصوليهم للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات مشيرا إلى أنه تم تخصيص ممرات خاصة بمستخدمي الكراسي المتحركة للوصول إلى قاعة الانتخاب في المراكز الانتخابية المحددة، بحيث يباشر الناخب في تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتصويت بكل سرية وخصوصية.
وأضاف “ يوجد فريق متخصص لمساعدة أصحاب الهمم من بداية دخولهم حتى الإدلاء بأصواتهم لتأدية دورهم ومسؤوليتهم أسوة ببقية أفراد المجتمع”.
وأوضح أن عملية التصويت تستغرق دقائق معدودة حيث يتم شرح المعلومات والخطوات جميعها بكل دقة وجميع الخطوات موضحة للناخبين على شاشات كما يوجد فريق إسعاد الناخبين للمساعدة وشرح الخطوات لهم.
-سالمة الشامسي-.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب إقامة دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
قدم الدكتور عمرو سليمان، استشاري أول إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمشروع “قوى عاملة مصر”، عرضًا تقديميًا تناول فيه منظومة إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وربطها بأهداف اتفاقية التعاون بين مشروع “قوى عاملة مصر” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
استهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تناول المشاركون في ورشة العمل أهمية ربط مسار المدارس التطبيقية والتكنولوجية مع الجامعات التكنولوجية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، كما أشارت الورشة إلى وجود ما يقرب من 82 مدرسة تطبيقية وتكنولوجية تعمل على إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
كما أشادوا بدعم القيادة السياسية لملف التعليم التكنولوجي، بهدف تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
أثنى العاملون على ورشة العمل من مشروع “قوى عاملة مصر” على جهود الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير، في دعم وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
شهد اليوم الثاني للورشة كلمة للدكتور تامر موسى، استشاري أول تطوير المناهج بمشروع “قوى عاملة مصر”، حيث تناول أهداف الورشة في هذا اليوم، التي ركزت على سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. كما تضمنت مناقشة “المائدة المستديرة”، التي هدفت إلى تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية لخلق مسارات تعليمية متكاملة تربط بين التعليم الفني والتكنولوجي وسوق العمل.
اختتم الدكتور عمرو سليمان، ممثل مشروع “قوى عاملة مصر”، فعاليات الورشة بتقديم توصيات مهمة، أبرزها:
• تبادل الزيارات الميدانية بين رجال الصناعة والجامعات التكنولوجية والمدارس التطبيقية الدولية.
• توقيع اتفاقيات تعاون مشترك ثلاثية بين الجامعات التكنولوجية والقطاع الصناعي والصحي ومشروع “قوى عاملة مصر”.
• دعم تطوير الشركات وتنفيذ برامج دولية جديدة مع الجامعات لضمان استكمال طلاب المدارس التطبيقية دراستهم في الجامعات، مع ضمان استدامة هذه البرامج وتوسيعها.
• تعزيز مفهوم “القيادة التشاركية” لاتخاذ قرارات شاملة بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القطاع الصناعي، الجامعات، المدارس التطبيقية، و”قوى عاملة مصر”.
• تحقيق التكامل بين التعليم الفني والتعليم العام والأزهري فيما يتعلق بالتكنولوجيا، بما يتماشى مع توجهات الدولة وتوجيهات القيادة السياسية.
حضر الورشة الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة أميرة درويش، منسق برنامج التصنيع الغذائي، الدكتور اسامة النحاس، منسق برنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نهال الأزلي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ايمان شوقي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات.