أحمد المسلماني: عدم فوز سلمان رشدي بـ«نوبل» يعزز الثقة في الجائزة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق الكاتب أحمد المسلماني على حصد الكاتب النرويجي جون فوس، جائزة نوبل في الأدب لعام 2023، وعدم فوز البريطاني سلمان رشدي بالجائزة بعدما كان مرشحًا وسط العديد من الأسماء.
وقال «المسلماني»، عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: فاز الكاتب النرويجي جون فوس بجائزة نوبل للآداب، بعدما فشلت ضغوط الدفع بالكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، مؤلف كتاب ( آيات شيطانية) للفوز بجائزة نوبل للآداب.
وتابع: سلمان رشدي كاتب متوسط المستوى، كل مشروعه هو الصدام الديني وإثارة الجدل، ولا يرقى للحصول على الجائزة المرموقة، وعدم فوزه يعزز الثقة في الجائزة، ويضع سلمان رشدي في حجمه الأدبي المحدود، دون زيادة.
وكان جدل جديد أثاره اسم الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، عقب الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2023، إذ يعد رشدي أحد أبرز الشخصيات التي وردت في قائمة «التكهنات» للحصول على جائزة نوبل في الأدب 2023، والتي أعلن عنها منذ قليل، إذ ذهبت جائزة نوبل في الأدب إلى الكاتب النرويجي جون فوسى، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية في ستوكهولم.
وطرح اسم سلمان رشدي مرشحا على مدار الأيام الماضية، للجائزة، حيث برز اسمه منذ العام الماضي مرشحا عقب تعرضه للطعن على يد أحد المتطرفين في أغسطس 2022 بنيويورك.
فيما دار جدل قبل وبعد الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب 2023، حول فرصة وأحقية سلمان رشدي في الفوز، وكذلك تقييم أعمال الأدبية، وربط شهرة اسم سلمان رشدي بالفتوى الصادرة من الخميني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب نوبل في الأدب 2023 جائزة نوبل في الأدب 2023 جائزة نوبل فی الأدب
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعليم بدولة قطر: علاقاتنا أخوية ومنظومة التعليم رائدة لاستشراف المستقبل
أبوظبي – الوطن:
أكدت معالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم العالي بدولة قطر على تميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعباً مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عميقة لشعبين يجمعهما مصير واحد وهدف واحد ومستقبل واعد بإذن الله تعالى وبعزيمة وإخلاص قيادتي البلدين الشقيقين وسعيهما الدائم لتحقيق كل ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين من رفعة ونماءً وازدهار في جميع مناحي الحياة .
وأشارت إلى أهمية التطور الذي يشهده قطاع التعليم في البلدين يمثل أحد النماذج البارزة على تطور رؤية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لرسالة وأهداف التعليم ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية والفخور بإرثه الحضاري والمتطلع دائماً إلى التفاعل مع التطور العلمي بكل ما يشهده من تقدم متسارع في مختلف التخصصات .
جاء ذلك خلال استقبال معاليها لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة قطر الشقيقة حالياً ويضم الوفد كلاً من: أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم العالي، وناصر صالح المري منسق جائزة خليفة التربوية رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، وخليفة الكبيسي مدير مكتب معالي الوزيرة، وسحر العمادي من إدارة مكتب معالي الوزيرة، وراشد عبدالرحمن آلعلي نائب سفير دولة الإمارات في دولة قطر .
وفي بداية اللقاء أعربت معالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي عن تقديرها لهذه الزيارة من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكدة على أهمية الرسالة التي تنهض بها هذه الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، واستشراف آليات تطور التعليم من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على اطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي ترسخ من جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بما ينعكس بالإيجاب على تميز الطالب باعتباره محور العملية التعليمية .
ومن جانبها قدمت أمل العفيفي الشكر لمعاليها على هذه الاستضافة، معربة عن تطلع وفد الجائزة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمختلف الإدارات والجهات التابعة للوزارة وكذلك مع الميدان التعليمي، مؤكدة على أن الجائزة تعتز بالإسهامات والمشاركات المتميزة من مختلف عناصر الميدان التعليمي في دولة قطر الشقيقة .
وتطرقت العفيفي خلال اللقاء إلى رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية .
ومن جانبه أكد الدكتور خالد العبري على أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي تطرحها الجائزة، والمتضمن فئتين هما : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأشارإلى أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بل ومن مختلف الدول المتقدمة التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بالطفولة المبكرة وتوفر لها البيئة المحفزة على الرعاية الاجتماعية والتعليمية التي تفتح أمام هذه الفئة آفاقاً للإبداع والابتكار في مختلف مراحل الحياة.