أولها فأر في الجو.. ضبط صينية تهرب حيوانات على متن طائرة فيتنامية|شاهد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تسبب تهريب راكبة ناطقة باللغة الصينية لعدد من الحيوانات، منها فأر وحيوان ثعلب الماء “القضاعة” أثناء رحلة جوية تابعة لطائرة فيتنامية منطلقة من العاصمة التايلاندية بانكوك في حالة من الزعر لركاب وطاقم الطائرة.
أظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة “الديلي ميل” اليوم الخميس، تعرض طاقم الطائرة للعض بوحشية من الفأر الهارب بينما كان المسافرون المذعورون يهربون من على مقاعدهم.
بدأت الواقعة، عندما لاحظ الركاب المصدومين فأرا أمهقا عملاقا بعيون حمراء متلألئة إثناء ذهابهم إلى الحمام على متن طائرة إيرباص A320 متجهة إلى تايوان، بعد ظهر أمس.
قامت المضيفات الجويات على متن الطائرة في حالة من “الارتباك” بتفتيش الطائرة ولاحظن مخلوقا بريا ثانيا غير الفأر، وهو حيوان ثعلب البحر يبلغ طوله قدما تحت مقعد الراكبة.
حيوانات في الجووبعدها بلحظات عثر طاقم طائرة شركة الطيران الفيتنامية، فيت جيت، أيضا على صندوق يحتوي على 28 سلحفاة سلحفاة نجمية وثعبان وغرير واحد واثنين من ثعالب الماء واثنين من القوارض الأخرى غير المعروفة عندما فتشت الشرطة الطائرة عند هبوطها في تايبيه بعد رحلة منخفضة التكلفة مدتها ثلاث ساعات و45 دقيقة.
ويحقق المسؤولون الآن في كيفية قيام راكبة ناطقة باللغة الصينية بتهريب هذه المخلوقات عبر نقاط التفتيش الأمنية في مطار سوفارنابومي الدولي الشهير بالفساد في تايلاند.
وقال فرع تاويوان التابع لإدارة التفتيش الدفاعي، أمس، إن السلاحف النجمية سيتم الاحتفاظ بها في الحجر الصحي وسيتم إرسال الباقي إلى جامعة بينجتونج للعلوم والتكنولوجيا للتأكيد قبل التخلص منها.
وقالت الشرطة إنه يجري استجواب المشتبه بها وقد يتم تغريمهها ما يصل إلى مليون دولار تايواني جديد (25532 جنيها إسترلينيا) وفقا لأحكام الوقاية من الأمراض المعدية الحيوانية ومكافحتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين فيتنام تايلاند فأر طاقم الطائرة
إقرأ أيضاً:
كيف تسبب البشر في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام؟
يعتقد العلماء أن هناك عدداً صغيراً من البشر يبلغ 3 آلاف شخص فقط، قد يكون تسبب في انقراض "أفراس النهر القزمة" و"الفيلة القزمة" في جزيرة قبرص قبل نحو 14 ألف عام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اليوم الأربعاء.
وقال الباحثون إن الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، كانت ذات يوم موطناً لحيوان "الفيل القزم" الذي يبلغ وزنه 500 كيلوغرام، و"فرس النهر القزم"، الذي يبلغ وزنه 130 كيلوغراماً، ولكنهما اختفيا في غضون قرن من الزمان، بعدما وصل الصيادون إلى المكان
ويرى الباحثون أن النتائج التي تم نشرها في مجلة "وقائع الجمعية الملكية والعلوم البيولوجية"، ترفض الرأي القائل إنه ليس من الممكن لعدد صغير من البشر أن يتسبب في حدوث مثل هذه الانقراضات السريعة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، وهو البروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز، إن الثدييات، أمثال أفراس النهر القزمة والفيلة القزمة، ربما كانت معرضة لخطر الانقراض، بسبب "توفيرها للحوم الصالحة للأكل لأول من وصل إلى الجزيرة من البشر".
وأضاف: "بحثنا يضع الأساس لفهم أفضل للتأثير الذي من الممكن أن تحدثه التجمعات البشرية الصغيرة من حيث تعطيل النظم البيئية الأصلية، والتسبب في حدوث انقراضات كبرى، حتى خلال فترة من انخفاض القدرة التكنولوجية".
وأظهرت النتائج أن عدداً صغيراً من السكان يتراوح بين مجرد 3000 و7000 شخص، كان كافياً لدفع النوعين القزمين إلى الانقراض.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة