زيلينسكي يدعو الاتحاد الأوروبي ليكون مستقلا في زمن "العاصفة السياسية"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ربط فلاديمير زيلينسكي، خفض الدعم الأمريكي من واشنطن لكييف بوجود "عاصفة سياسية" في الولايات المتحدة، ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بشكل مستقل في مثل هذه الظروف.
ووفقا له، يجب أن تكون أوروبا قوية، "بغض النظر عما يحدث في أجزاء أخرى من العالم، وبغض النظر عن الأعاصير السياسية التي يواجهها الشركاء. في الوقت الراهن أوروبا تراقب الأحداث في الولايات المتحدة حيث تكتسب العاصفة السياسية زخما.
وأعرب زيلينسكي عن ثقته في أن الساسة والمجتمع الأمريكيين سيصمدون في وجه هذه "العاصفة".
ولدى وصوله إلى غرناطة، وصف زيلينسكي الأصوات في الدوائر السياسية الأمريكية عن تقليص الدعم لكييف بأنها غريبة، وأعلن عن نيته مناقشة هذا الأمر مع دول الاتحاد الأوروبي.
ولكن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، شدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدة التي أوقفتها الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويلا يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعتذر لترامب بعد خلافات البيت الأبيض وتطورات جديدة بين أوكرانيا وأمريكا
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتذر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الخلافات التي نشبت بينهما في البيت الأبيض.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز"، حيث أوضح أن الاعتذار الذي وجهه زيلينسكي يتعلق بمواقف شهدها المكتب البيضاوي بين الطرفين.
رسالة اعتذار من زيلينسكيوأكد ستيف ويتكوف أن رسالة الاعتذار التي أرسلها زيلينسكي إلى ترامب جاءت بعد سلسلة من المباحثات المكثفة بين الفرق المعنية من أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا.
واعتبر ويتكوف أن هذه الخطوة كانت مهمة للغاية في إطار تهدئة الأجواء بعد التوترات الأخيرة بين البلدين.
مشادة كلامية بين زيلينسكي وترامبوالخلاف بين زيلينسكي وترامب، إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس، نشب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، وكان مرتبطا بموقف الولايات المتحدة من النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السياق، اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، بينما رد زيلينسكي باتهام ترامب بالاعتماد على "معلومات مضللة" روسية، وذلك بعد أسابيع من التوترات بين الجانبين.
صفقة المعادن والمساعدات العسكريةومن ناحية أخرى، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس ترامب أخبر مساعديه بأن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية أو تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية خلال هذا الأسبوع، ويرغب ترامب في توقيع صفقة تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية الأوكرانية، ولكنه في ذات الوقت يريد أن يرى تغييرات في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات، مثل التنازل عن أراض لصالح روسيا.
كما أشار المسؤولون إلى أن ترامب يطالب زيلينسكي بالتحرك نحو إجراء الانتخابات في أوكرانيا وربما التفكير في التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
تأثير التوقف في تبادل المعلومات الاستخباراتيةأما عن التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا مؤخرا، أفاد المسؤولون الأمريكيون أنه لا توجد دلائل على أن توقف الولايات المتحدة عن تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأوضحوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف تدفق المعلومات والمساعدات العسكرية.
وعلى الرغم من ذلك، أضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ما زالت تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا، مما يساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، إلا أنه لا يتم تقديم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية، بينما يعمل الحلفاء الأوروبيون حاليا على سد بعض الفجوات.
ومع ذلك، أشار مسؤول غربي إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية له تأثير واضح على أوكرانيا، مضيفا أن "كل يوم يمر يضر بأوكرانيا ويمنح روسيا موقعا أكثر قوة".
والجدير بالذكر، أن يمارس عدد من الجمهوريين في الكونغرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.