ربط فلاديمير زيلينسكي، خفض الدعم الأمريكي من واشنطن لكييف بوجود "عاصفة سياسية" في الولايات المتحدة، ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بشكل مستقل في مثل هذه الظروف.

ووفقا له، يجب أن تكون أوروبا قوية، "بغض النظر عما يحدث في أجزاء أخرى من العالم، وبغض النظر عن الأعاصير السياسية التي يواجهها الشركاء. في الوقت الراهن أوروبا تراقب الأحداث في الولايات المتحدة حيث تكتسب العاصفة السياسية زخما.

تتمتع أوروبا بقدرتها المستقلة من القوة، ولها دورها العالمي الخاص، ويجب أن تكون قوية قدر الإمكان في جميع القضايا الرئيسية".

إقرأ المزيد شارل ميشيل: بايدن وعد الاتحاد الأوروبي "بدعم أوكرانيا على المدى الطويل"

وأعرب زيلينسكي عن ثقته في أن الساسة والمجتمع الأمريكيين سيصمدون في وجه هذه "العاصفة".

ولدى وصوله إلى غرناطة، وصف زيلينسكي الأصوات في الدوائر السياسية الأمريكية عن تقليص الدعم لكييف بأنها غريبة، وأعلن عن نيته مناقشة هذا الأمر مع دول الاتحاد الأوروبي.

ولكن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، شدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدة التي أوقفتها الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويلا يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقية العبور التي أبرمت قبل 5 سنوات بين موسكو وكييف، صباح غد /الأربعاء/، أول أيام العام الجديد، يأتي في الوقت الذي تواجه في أوروبا موجة برد شديدة وانخفاضًا أعلى من المعتاد في احتياطيات الغاز منذ شهر سبتمبر الماضي.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أوروبا ستتلقى آخر شحنة غاز روسي يتم إرسالها عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية في الساعات الأولى من العام الجديد، حيث تستعد القارة لانخفاض شديد في درجات الحرارة الذي قد يسرع من استنزاف احتياطيات الغاز المنخفضة بالفعل في عدة عواصم أوروبية.

ونوهت إلى أنه من المتوقع أن توقف شركة الطاقة الحكومية الروسية، غازبروم، صادراتها إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الأوكرانية في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء صفقة نقل الغاز المبرمة بين البلدين قبل خمس سنوات.

كانت روسيا في السابق تعد واحدة من أكبر الدول الموردة للغاز للدول الأوروبية، بيد أنها فقدت جميع عملائها في الاتحاد الأوروبي تقريبًا منذ بدء العملية العسكرية مع أوكرانيا، حيث لجأ المشترون في جميع أنحاء أوروبا الوسطى إلى الولايات المتحدة والنرويج وقطر للحصول على إمداداتهم من الغاز.

وقال الخبير في سوق الطاقة توم مارزيك مانسر: إن "هذه لحظة ذات أهمية جيوسياسية".. "إنهاء صفقة العبور يغلق شريان غاز رئيسي يربط احتياطيات الغاز الروسية بأوروبا وقد يعني هذا أن دول أوروبا الشرقية ستستورد المزيد من الغاز من أسواق شمال غرب أوروبا".

ويأتي وقف إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الذي تواجه فيه كييف ضغوطًا متزايدة للتفاوض على إنهاء الحرب وسط انتكاسات عسكرية على الجبهة الشرقية، حيث يقاتل الجنود في ظروف مناخية صعبة مع بدء فصل الشتاء، ومخاوف متزايدة من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسحب الدعم الأمريكي بمجرد تنصيبه رسميا كرئيس في 20 يناير المقبل.

ورأت الصحيفة أن موجة برد قارسة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكون واحدة من أصعب الاختبارات لأسواق الغاز في أوروبا في السنوات الأخيرة، قد تؤدي إلى استنزاف احتياطيات الغاز في عواصم الاتحاد الأوروبي بأسرع معدل منذ بدء أزمة الطاقة.

ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر في عدة عواصم أوروبية بما في ذلك لندن وباريس وبرلين، بحلول نهاية هذا الأسبوع، مما سيؤدي إلى تزايد الطلب على الغاز للتدفئة مما سيضاعف عمليات السحب من احتياطيات الغاز في أوروبا.

وانخفضت احتياطيات الغاز في الاتحاد الأوروبي بنحو 20 بالمئة منذ شهر سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات رسمية من الاتحاد الأوروبي، وهذا أكثر بكثير مما كان عليه في الشتاء الماضيين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطقس المعتدل وضعف الطلب على الغاز من قطاعات الصناعات الثقيلة.

وتسببت موجة البرد الشديدة التي تلوح في الأفق في ارتفاع سعر الغاز القياسي في أوروبا بنحو 5 منذ بداية الأسبوع إلى ما يقرب من 49 يورو للميجاواط في الساعة، وهذا أعلى سعر على أساس سنوي.

ومن المتوقع أن أن يشهد سوق الطاقة ارتفاعا ملحوظا في الطلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع توقعات لشهر يناير أكثر برودة من المعتاد وانخفاض مستويات الرياح لتوليد الكهرباء، مما قد يؤدي إلى زيادة استنزاف احتياطيات الغاز في أوروبا لتلبية احتياجات التدفئة المنزلية ومحطات الطاقة في مختلف أنحاء أوروبا.
 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو القيادة السورية الجديدة إلى ضمان حماية المدنيين والأقليات
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
  • بولندا تتولى رسميًا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر
  • كاتب أمريكي: الولايات المتحدة شريكة في إبادة الفلسطينيين.. ويجب إصدار أمر باعتقال بايدن
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة قادرة على مساعدة أوكرانيا لإجبار روسيا على تحقيق السلام
  • أوكرانيا توقف توريد الغاز الروسي إلى أوروبا
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا
  • الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية