عدالة ومساندة تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة مساندة المرأة المصرية، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، خالص التحية والتقدير والتهنئة للشعب المصري العظيم، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر ومرور 50 عاما على ذكرى النصر والانتصار العظيم، كما وجه مجلس أمناء المؤسسة تحية خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة.
وقالت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن ذكرى النصر ومرور 50 عاما على معركة الكرامة تعيد إلى الأذهان بسالة القوات المسلحة المصرية التي كانت ولا زالت وستكون درع وسيف هذا الوطن، كما أنها تعود بنا إلى عبقرية العقلية المصرية في التخطيط والتنفيذ، وإلى قدرة الشارع المصري في الوقوف خلف جيشه وقيادته.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أنه بات علينا الحفاظ على جميع المكتسبات التي خرجنا بها من الانتصار العظيم، وبعد مرور 50 عاما على هذا النصر علينا الحفاظ على انتصار جديد رسمته الجمهورية الجديدة بوضعية مصر المختلفة والمؤثرة وسط كبريات دول العالم، وقدرة الجيش المصري العظيم على التصدي لأي انتهاكات بحق الوطن، والشعب المصري القادر على الوقوف أمام التحديات العالمية والمحلية والإقليمية التي تواجه الدولة وهو في القلب منها.
وقدمت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، تحية خالصة من القلب لكل الشهداء على مدار تاريخ مصر منذ بداية الحضارة وحتى اليوم، مثمنة أدوار أبطال أكتوبر ومن ساهموا في تحقيق النصر، ولكل جندي مصري دافع بشرف عن تراب بلاده.
وطالبت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، الشعب المصري العظيم بالوقوف خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية بإيمان وعزيمة حتى نستطيع العبور بمصر إلى بر الأمان وذلك لن يتحقق إلا بالأمل والعمل وبذل الجهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ذكرى نصر اكتوبر المرأة المصریة عدالة ومساندة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: المرأة المصرية شريك رئيسي في مكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "نحو مشاركة إيجابية للمرأة في جهود تأزر إتفاقيات ريو الثلاثة على المستوى الوطني والأفريقي"وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية، وعدد من القيادات البرلمانية والسياسية والاعلامية النسائية بالإضافة إلى الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي والتنمية المستدامة، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة كامل - الزمالك.
يأتي ذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أن انعقاد هذه الفعالية يأتي بدعم كامل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بملف مكافحة التصحر وتعزيز دور المرأة في هذا السياق، مشيرًا إلى أن المركز يحظى بدعم غير مسبوق من معالي وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، سواء كونه أحد جناحي البحث العلمي التابع للوزارة أو كونه جهة التنسيق الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرفي مصر.
وأوضح "شوقي" أن الورشة تركز على إبراز الدور الريادي للمرأة المصرية في جهود استعادة الأراضي المتدهورة، في ظل شعار اليوم العالمي لهذا العام "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، والذي يسعى إلى إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول 2030، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ملموسة.
وأشار إلى أن الورشة تأتي كذلك تفعيلًا لقرارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والتي شددت على ضرورة تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في جهود التنمية البيئية، لا سيما في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي.
وشدد الدكتور حسام شوقي على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنصرًا فاعلًا في مواجهة التحديات البيئية، منوهًا بأهمية إشراكها في صناعة السياسات وتنفيذ المبادرات البيئية، انطلاقًا من دورها المحوري سواء في المجتمع الريفي أو في مواقع القيادة، والبحث العلمي، وصناعة القرار.
وأكد أن تمكين المرأة في هذا المجال لم يعد مجرد التزام دولي، بل ضرورة وطنية لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، والحفاظ على المعارف التقليدية المتوارثة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مركز بحوث الصحراء عن أمله في أن تسهم الورشة في وضع آليات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكون منطلقًا لشراكات مثمرة في هذا المجال الحيوي.