كشفت الفنانة أنغام عن مشاركتها في احتفالية نصر أكتوبر بعد مرور 50 عام على الحرب خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصر والفيديوهات «إنستجرام».

أنغام في احتفالية نصر أكتوبر

وشاركت أنغام المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام» مقطع من احتفالية نصر أكتوبر، وعلقت عليها قائلة: «من المقررات الرسمية ال٥٠ لنصر أكتوبر العظيم، التاريخ بيقول أنغام».

View this post on Instagram

A post shared by Angham (@anghamofficial)

تفاصيل الندوة التثقيفية 38

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد فقرة فنية خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، للفنانة أنغام وأحمد سعد.

عرضت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، فيلم تسجيلي من إنتاج الشؤون المعنوية للقوات المسلحة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن انتصارات أكتوبر 1973، وتضمن شهادات قيادات مصرية وإسرائيلية عن بطولات الحرب المجيدة.

وقدم الفنان أكرم حسني، فقرة غنائية ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ38 للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر المجيد.

وعبر الممثل الطفل عمر الشريف عن سعادته بالوقوف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجوده في الاحتفال بانتصارات أكتوبر.

وقال إنه لم يعاصر حرب أكتوبر وقرأ عنها أنها حرب سلام لاسترداد الأرض، ولم يتم التعدي على أرض أحد.

وأضاف الطفل عمر الشريف إنه وزملائه في المدارس يتسابقون على تمثيل دور الجندي المصري، خلال احتفال المدارس بانتصار حرب أكتوبر، الذي يتم خلاله إنتاج مسرحيات عن الحرب، وذلك لأن "الجندي المصري، هو الذي ينتصر في النهاية".

اقرأ أيضاًالندوة التثقيفية الـ38.. الرئيس السيسى يشهد عرضًا لـ أنغام وأحمد سعد

جامعة بدر تستقبل الطلاب بلافتات التهنئة على أنغام الموسيقى (صور)

على أنغام بهاء سلطان.. أول تعليق من لورا عماد بعد طلاقها من شريف منير (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعمال أنغام أنغام احتفالية نصر أكتوبر الفنانة أنغام النجمة أنغام احتفالیة نصر أکتوبر الندوة التثقیفیة للقوات المسلحة مرور 50

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟

بقلم: إبراهيم سليمان

منذ اندلاع حركة التمرد المسلحة في حامية مدينة توريت عام 1955م، وحتى 15 أبريل 2023م لم يلفح الجيش السوداني، في كسب حرب واحدة على ما تطلق عليها الحركات المسلحة أو المتمردة، في أية بقعة من بقاع السودان الواسعة، ظلت القوات المسلحة السودانية، تكرر الفشل تلو الفشل في تحقيق حسم عسكري، تنهي المواجهات المسلحة، ولم يتعلموا شيئاً من دروس تاريخ الحروب الطويلة، ولم يتعظوا من نصائح الناصحين.
ورغم التفوق الذي كان يتمتع به الجيش السوداني، لوجستياً ومهنياً وسياسياً، على الحركات المسلحة، التي رفعت السلاح في وجه الدولة المركزية، فشل في تحقيق النصر الكاسح والقضاء عليها، قد نجحت في بعض الأحيان في تحجيم أنشطته بعض الحركات المسلحة لتعود أشد منعة، ورغم ذلك يصر الجيش السوداني على تكرار ذات النهج، في حربه الأخير ضد قوات الدعم السريع، التي أخرجت القيادة العامة للجيش السوداني من مقرها، واستولت على الغالبية العظمى من مؤسساتها بالعاصمة ومعظم الولايات، وظلت تلحق بها الهزائم تلو الأخرى في سابقة لم تحدث في تاريخ السودان.
بلا شك انهم يحسدون علي هذا الغباء، فقد رفضوا كافة الوساطات الوطنية والدولية الداعية إلى الجلوس للتفاوض لإنهاء الحرب، مضيعين فرصة قبول قوات الدعم السريع لهذه الدعوات على مضد ودون شروط، والجنوح للحلول السلمية، رغم أن كتائب الإسلاميين قد اعتدت عليها، وهي متفوقة ميدانياً وسياسياً، وقادرة على الحفاظ على التفوق.
هذا الغباء العسكري الملازم للجيش السوداني، ليس له تفسير سوى الغرور وجنون العظمة، والمكابرة الجوفاء، والسفه الوطني المشين، تسببوا في مقتل الملايين من أبناء الشعب السوداني، وأهدروا المليارات من الدولارات في نيران الحرب، ودمروا المئات من المنشآت الحيوية، طيلة حروبهم الممتدة بطول البلاد وعرضها، وهم يدركون في نهاية المطاف، لا خيار لهم سوى الجلوس للتفاوض، ليصبح الذين يطلقون عليهم الآن "شهداء حرب الكرامة"، فطائس، ويضيع البنى التحية للبلاد هدراً!!
هذا الغباء معطون في الجهل السياسي والعسكري، والجاهل عدو نفسه، ولما يمسك الجاهل بالسلاح، لا يتوقع منه سوى التهور والخراب، ويحتاج لمن يتمتع بالحكمة والصبر، لينزع عنه السلاح، قبل أن يلقي به في مهاوي الردى.
فيما يخص الحرب الدائرة الآن، لا شك أن الجيش السوداني، ومن ورائه الحركة الإسلامية المجرمة يأملون في تحقيق تقدم ميداني، واختراق سياسي، يضمن لهم مستقبلا سياسياً، ويوفر لهم الحصانة من المساءلة عن الفساد الشامل والإجرام المركب، متجاهلين أن كافة المعطيات ضدهم، لكن حقدهم الدفين على الشعب السوداني، يزين لهم، قتل الجميع وتدمير كل شيء قبل الانزواء في مذبلة التاريخ.
ناسين أنّ الله قد قيّض لهم بما كسبت أيديهم، من هي قادرة على كسر شوكتهم وإلى الأبد، وأن الشعب السودان، قد شهد على فسادهم وإفسادهم، وعلم علم اليقين نفاقهم وتجارتهم بالدين، وأنه يكرهم كراهية العمى، متجاهلين أن ثورة ديسمبر المجيدة لا تزال هامدة تحت رماد حربهم العبثية، وأن شباب الثورة "الراكب راسو" لم ولن ينسوا دماء رفاقهم الشهداء، وأنهم لهم بالمرصاد، ومتناسين أنهم منبوذون من العالم، وليس لهم صليح إقليمياً، فأنى لهم التناوش بعد الموت في أبريل 2019؟
ebraheemsu@gmail.com
//أقلم متّحدة ــ العدد ــ 174//  

مقالات مشابهة

  • اختراق يمني لكل خطوط العدو.. دلالات ورسائل البيان الأخير للقوات المسلحة
  • مكتب الدفاع بسفارة مصر في بروكسل ينظم احتفالية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر
  • راقصًا على أنغام الفوز.. ترامب يعلن النصر: صنعنا التاريخ اليوم| شاهد
  • فيديو.. ترامب يتراقص ويتمايل على أنغام نصره الساحق
  • مصر.. مصرع ضابطين في تحطم طائرة عسكرية
  • المتحدث العسكري: استشهاد ضابطين في سقوط طائرة تدريب هليكوبتر بالشلوفة
  • سقوط طائرة هليكوبتر خلال التدريب بسبب عطل فني.. واستشهاد ضابطين
  • لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟
  • كفر الشيخ تنظم احتفالية كبرى بمناسبة العيد القومي للمحافظة
  • دفعات جديدة تنضم للقوات المسلحة اليمنية.. ورئيس الأركان: المعركة مستمرة حتى استعادة صنعاء