صور ... حشد مصري كبير بروسيا للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قام حشد كبير من أبناء الجالية المصرية في روسيا بتوثيق طلبات ترشح لمرشحهم الإنتخابي المتفقين عليه لقيادة مصر الفترة المقبلة، بعد خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة بمصر.
وقال أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية بروسيا، و منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في روسيا، إن العديد من أبناء الجالية المصرية حرصوا على التوافق إلى القنصلية المصرية وذلك من أجل توثيق توكيلات لمرشحهم الإنتخابي المرغوب فيه لقيادة مصر الفترة المقبلة.
وأكد العيسوي أن أبناء الجالية المصرية في روسيا يدعمون بكل قوة وطنهم مصر والمشاركة في أي قرار سياسي يكون في صالح البلاد والشعب، وأنهم على أتم استعداد لخوض المشاركة في هذا العرس الهام لوطننا مصر.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
7b0373d4-ce27-41da-a806-d0fc644b1271 46ecf8c6-aea6-4594-ad5e-d341960b9772 b17c5e1b-62d5-4a0d-9016-fadd142322b0 abc31aaa-e9cf-454f-9353-698ae502bfab
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتخابات الرئاسية المقبلة بمصر القنصلية المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات المصريين بالخارج حملة مواطن لدعم مصر الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
ماهي اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بعض تفاصيل "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" بين روسيا وإيران المزمع توقيعها في 17كانون الثاني الجاري.
وقال موقع ميدل ايست نيوز إنه "في 11 تشرين الأول من العام الماضي التقى مسعود بزشکیان وفلاديمير بوتين لأول مرة في عشق آباد، تركمانستان، ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في موسكو في 17 كانون الثاني الجاري. حيث سيتم توقيع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" وهي اتفاقية مدتها 25 سنة بين إيران وروسيا، والتي يعتقد البلدان أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بينهما".
وأضاف الموقع أنه "على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن بنود الاتفاقية الاستراتيجية، لكن وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ومسؤولون روس آخرون، سيشمل الاتفاق، التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، ويُحتمل أن يكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. علاوة على المحاور الرئيسية الواضحة، سيتضمن الاتفاق أيضا التعاون في مجالات الإعلام، والتعليم، واستكشاف الفضاء، ونظام الدفع المشترك بين البنوك، وهي مجالات تواجه فيها كلا الدولتين ضغوطًا بسبب العقوبات".
ويعتبر الاستثمار الروسي في مجالي الطاقة والنقل في إيران هو المحور الأهم في هذا الاتفاق الاستراتيجي. يشمل هذا بناء وتحديث خطوط نقل الغاز الكبيرة، والاتفاقات المتعلقة بتبادل الغاز والنفط، بالإضافة إلى بناء وتطوير مصافي النفط الإيرانية ضمن التعاون في قطاع الطاقة.
وأوضح الموقع أن هناك أطراف ثالثة تسعى إلى ربط الاتفاق بالبُعد العسكري والأمني، مما قد يزيد من حدة التوترات. وفي ظل الظروف العالمية الحالية، فإن التركيز على بعض البنود قد لا يكون في صالح روسيا ولا إيران.
وأشار موقع ميدل ايست نيوز أنه عقب اندلاع حرب أوكرانيا، اتهمت دول غربية طهران بإقحام نفسها في هذا الصراع كـ "شريك في الحرب". في الوقت نفسه، لم تكن لا مصالح إيران ولا عقيدتها الدبلوماسية-العسكرية تميل إلى مثل هذه الشراكة، حيث أكدت طهران، سواء في عهد الحكومة الثانية عشرة أو الحالية، مرارا وتكرارا أن إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا كان قبل اندلاع حرب أوكرانيا، وأن إيران لم تزود موسكو بأي صواريخ.