اليونان تسعى لزيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجرة وتغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023، إنه يخطط للسعي إلى زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء حتى تتلقى دول المواجهة المزيد من الدعم، وكذلك للمبادرات التي تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
وفي تصريحاته أمام القمة الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بإسبانيا، رحب ميتسوتاكيس بالاتفاق الأولي بشأن إصلاح الهجرة الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء في بروكسل، لكنه أشار إلى أنه غير كاف.
وعلى الرغم من أنه يتوقع "اغاثة كبيرة لدول الاستقبال الأول" مثل اليونان، إلا أنه قال "لا بد من تخصيص المزيد من الأموال الأوروبية لمعالجة مثل هذه المسألة الحاسمة، التي تهم الاتحاد الأوروبي بأكمله"، بحسب ما أوردته صحيفة “إيكاثيمينري” اليونانية.
وأضاف: "الأمر نفسه ينطبق على أزمة المناخ، ولقد أتيحت لي الفرصة في مالطا أيضا، في اجتماع دول الجنوب الأوروبي، للتعبير عن إحباطي من حقيقة أن الأموال المتاحة من صندوق التضامن الأوروبي لمعالجة الكوارث الطبيعية محدودة".
وأضاف أن اليونان "ستوصي بزيادة هذه الأموال بمقدار 2.5 مليار يورو على الأقل، حتى يعرف الأوروبيون أن أوروبا تقف إلى جانبهم في أي ظرف، في حالة تعرض بلد لكوارث طبيعية مرتبطة بأزمة المناخ".
وأشار رئيس الوزراء اليوناني أيضا إلى الفيضانات المدمرة الأخيرة في وسط اليونان، معربا عن امتنانه للمفوضية الأوروبية لتصرفها الفوري و"منح اليونان أعلى مرونة ممكنة لاستيعاب الأموال الأوروبية لمعالجة هذه الكارثة الطبيعية الضخمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ميزانية الاتحاد الأوروبي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: فضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية
أكد الكاتب الإيطالي ريتشارد براودي، أن فضيحة إطلاق سراح الحكومة الإيطالية، للمتهم أسامة نجيم، أشعلت عاصفة سياسية.
وقال براودي في مقال نشرته مجلة «جاكوبين» الأمريكية: “سلسلة من الفضائح تُظهر ضعف خطة ميلوني لمواجهة الهجرة من ليبيا، وفضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية، فالجغرافيا السياسية لجورجيا ميلوني بدأت في التفكك بشأن خطتها الكبرى، لتعزيز العلاقات الإيطالية مع أفريقيا، عبر خلط الاقتصاد بالسياسة لمواجهة الهجرة”.
وأضاف “كان مفتاح استراتيجية ميلوني، هو خطة ماتي، وهي مناورة جيوسياسية لتأمين مصادر طاقة جديدة من الدول الأفريقية، وإثراء رأس المال الإيطالي، وإغلاق طرق الهجرة، والآن تتفكك هذه الاستراتيجية، وتترنح حكومة ميلوني من سلسلة من الفضائح المتشابكة، من تمكين مجرمي الحرب إلى التجسس على الصحفيين والناشطين، بينما يتدهور الاقتصاد”.
وتابع “رغم عدم إدراجها رسميًا في خطة ماتي، فإن تعاملات إيطاليا مع ليبيا أصبحت نقطة اشتعال”.
الوسومأسامة نجيم إيطاليا ليبيا