حماس تستهجن هجمة أمن السلطة بحق كوادر الجهاد في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رام الله - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات الهجمة التي نفّذتها أجهزة أمن السلطة بحق كوادر من حركة الجهاد الإسلامي في بلدة علار بطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تم خلالها اعتقال القيادي في الحركة نظير نصار، والمجاهد محمد نوباني، بعد مداهمة مجموعة من منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتبرت حركة حماس في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه "هذا السلوك جريمة، وإمعانا في الخروج عن القيم والأعراف الوطنية، واستهتارا بتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني".
وقالت "إننا إذ نستهجن هذا السلوك، الذي تزامن مع اقتحام واسع لجيش الاحتلال الصهيوني لمخيم طولكرم، تصدّى له مقاومونا الأبطال بكل صلابة".
ودعت حماس السلطة وقيادتها إلى التوقُّف عن سياسة صمّ الآذان عن كل النداءات الوطنية الداعية إلى الكفّ عن العبث بالسلم الأهلي، وإنهاء ظواهر الاعتقال السياسي والتضييق على المقاومين كافة.
كما دعت جميع القوى والمؤسسات الحقوقية للتحرّك الفوري لوضع حدّ لهذه الانتهاكات للحالة الوطنية، ولسلوك بعض المتنفّذين في أجهزة أمن السلطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات سياسية المقاومة أمن السلطة الجهاد حماس طولكرم
إقرأ أيضاً:
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي
قال الدكتور علي جمعة رب، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن للطعام آدابًا تهذب النفس وتعكس صلاح المرء وتهذيبه، مشيرًا إلى أن هذه الآداب لها جذور دينية وأخلاقية، وتؤثر على سلوك الإنسان في الحياة.
آداب الطعاموأوضح جمعة أن من آداب الطعام أن تكون حرارته معتدلة، بحيث لا يكون شديد السخونة أو البرودة، وأن يتناول الإنسان الطعام بهدوء، آخذًا من أمامه فقط، مع ترك جزء في بطنه للنفس والشراب، ما يعكس ضبط النفس واحترامًا للنعمة.
الطعام في القرآن
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى مفهوم تمييز الطعام وتقديره في مواضع عدة. فذكر في سورة البقرة مثالًا لقوم موسى الذين أبدوا عدم رضاهم عن نوع الطعام المقدم، وطالبوا بأنواع مختلفة، رغم أن ما طلبوه كان أدنى في القيمة والمذاق، في إشارة إلى علاقة سوء تذوقهم للطعام وعصيانهم لله. يقول تعالى: "أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ" (البقرة: 61). ويرى الدكتور جمعة أن اختيارهم الطعام الأدنى يعكس نفسيتهم المتمردة وسوء أخلاقهم، وهو ما انعكس في أفعالهم وسلوكهم العدواني مع الأنبياء.
أهل الكهفوفي سياق آخر، يذكر جمعة مثال أهل الكهف كقدوة في التهذيب وحسن الخلق. فقد أمروا باختيار "أَزْكَى طَعَامًا" بما يحقق النظافة والجودة، ورغم شدة الجوع وطول فترة النوم، لم يتخلوا عن هذه المعايير الأخلاقية. يقول تعالى في ذلك: "فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا" (الكهف: 19)، وهو توجيه يدل على أن اختيار الطعام الطيب يعكس صفاء النفس واستقامة السلوك.
الطعام و الأخلاقوأكد جمعة أن الطعام الطيب والنظيف ينعكس إيجابيًا على أخلاق الإنسان وسلوكه، بينما يأتي الطعام المكتسب بطرق غير مشروعة بنتائج سلبية على أخلاق المرء وأفعاله، مشيرًا إلى أن للأطعمة آثارًا تتجاوز التغذية، وتؤثر في حياة الإنسان كلها.