سام برس
ذكر تقرير صادر من منظمة انتصاف بتضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة في اليمن جراء انقطاع رواتبهم.

وذكرت المنظمة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 اكتوبر)، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يهدف إلى تقدير وتقييم وتحسين أوضاع المعلمين في العالم، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بهم وبالتعليم.



وأوضح البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كليًا وجزئيًا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ ثلاثة آلاف و 768 منشأة أي نحو 11.5 بالمائة، حيث أن ما يقارب 435 مدرسة مدمرة كلياً و ألف و 578 متضررة جزئيًا بفعل العدوان، فيما بلغ عدد المـدارس التي اُستخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن نحو 999 مدرسة، وإغلاق ما يقارب 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.

ولفت إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم تتمثل في شح الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات ، الذين يواصلون التعليم بدون مقابل وبشكل طوعي، إضافة إلى عدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية، حيث بلغت نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنويًا ٥٦ مليوناً و ٦١٥ ألفاً و44 كتابا بحسب احصائيات وزارة التربية والتعليم.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)

(خاص من موقع / شمسان بوست)

منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.

الوضع الاقتصادي: تدهور شامل

انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.

ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.

قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود

تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.

إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.

الفساد والاحتكار: عبء إضافي

تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.

احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.

الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل

التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.

الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.

الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة

دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.

إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.

الخلاصة

تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
  • مصرع شخصين جراء عاصفة ثلجية في شمال كاليفورنيا
  • مصرع شخصين جراء عاصفة وثلوج في شمال كاليفورنيا
  • تنديد حقوقي وسياسي لاعتداء قوات أمنية على المعلمين في شبوة شرقي اليمن
  • 5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • أضرار واسعة خلفتها عاصفة عاتية اجتاحت الولايات المتحدة
  • انقطاع الكهرباء عن نصف مليون أميركي جراء عاصفة قوية
  • «القاهرة الإخبارية»: 40 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011