قرار مهم من إدارة مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي عن فتح باب التطوع للشباب من الجنسين للمشاركة والعمل فى تنظيم دورته الثامنة.
وقالت الدكتورة إنجي البستاوي مدير عام المهرجان إن فتح باب التطوع للشباب في المهرجان من أهم أهدافه علي مدار دوراته؛ لأنه يدعم فكرة روح العمل الجماعي، وأهمية بناء كوادر جديدة من الشباب فى الإدارة الثقافية ومجال المسرح، والمساهمة فى تنظيم المهرجانات الفنية المختلفة.
وأضافت: المهرجان بالفعل في دوراته السابقة صنع جيلا من الكوادر ويعتمد عليهم حاليا في إدارته، ويستمر المهرجان في هذا الإطار بدورته المقبلة، وعلى الراغبين فى المشاركة استيفاء البيانات المطلوبة من خلال استمارة سيتم طرحها علي موقعه الرسمي، وجميع منصاته علي السوشيال ميديا، وسيتم الاستجابة للطلبات المقدمة، وتحديد موعد للمقابلة الشخصية وتتضمن شروط الاشتراك:
أن يكون العمر ما بين ٢٠ إلى٣٥
ويفضل إجادة المتقدمين للغة الإنجليزية أو الإيطالية كما يمكنكم التسجيل بشكل إلكتروني
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي من المقرر انطلاقه في الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ نوفمبر المقبل، وتحمل دورة هذا العام اسم الفنانة الدكتورة سميرة محسن، ويترأس المهرجان شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ويقام تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور نيفين الكيلاني، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مازن الغرباوي إنجي البستاوي مهرجان شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوة حوارية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح بعنوان: (المسرح المعاصر في العالم العربي بين الإبداع والاستدامة)، وقد كان ضيفا الندوة الدكتور كمال العلاوي من (تونس)، والدكتورة لينا أبيض من (لبنان) وحاورهما المخرج سلطان النوه الذي عرف الاستدامة بأنها: - القدرة على حفظ نوعية الحياة والعالم الطبيعي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال الذي استعرض تاريخ المسرح اليوناني، مروراً بالعصور الوسطى حتى عصر النهضة. حتى عصر أميل زولا الذي أحدث ثورة على الانطباعية.
وقال: تنقصنا الجرأة في المسرح العربي. وأشار بكثير من الإعجاب لتجربتي سعد الله ونوس، والطيب الصديقين.
ثم تحدثت الدكتورة لينا أبيض عن كتاب المسرح الأخضر) في بريطانيا عام 1921م، التي كانت سبباً في تحسين الإنتاج في أماكن كثيرة من العالم، وصار منهجية للغة ونهضة مشتركة، كما دورت النفايات، وأستفيد من الطباعة الرقمية، وقدم الكتاب إرشادات واقعية لرحلة طويلة من الاستدامة.
وتأسفت الدكتورة لينا لعدم وجود مرجع عربي للكتاب الأخضر للمسرح»، وأسهبت في الحديث عن تجربتها في لبنان. وانتهى الحديث للمحاور ( النوه) الذي أكد أن المملكة ماضية في الاستدامة البيئية والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الرياح والطاقة الشمسية وإعادة التدوير.