”الصبار ”نصائح لشفاء الجروح سريعا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
في حالة أي إصابة بسيطة تؤثر على الجلد، مثل قطع أو خدش أو حرق، لا يتعين عليك الإسراع إلى المستشفى، كل ما عليك فعله اتباع هذه النصائح لألتئام الجروح بسرعة في المنزل، وفقا لما نشره موقع " healthshots".
أولا التركيز على تناول البروتين
البروتين ليس فقط للأشخاص الذين لديهم أهداف فقدان الوزن، ومن المعروف أنها اللبنات الأساسية للحياة لسبب ما ، إنك تحتاج إلى استهلاك البروتينات كل يوم حتى يحصل جسمك على ما يكفي من المغذيات الكبيرة لبناء أنسجة قوية لذلك، يمكن أن يتكون نظامك الغذائي الغني بالبروتين من الدجاج والبيض والخضراوات الورقية والفاصوليا.
تعتبر الفواكه مصدرًا رائعًا للمغذيات الدقيقة مثل المعادن والفيتامينات، يضمن ذلك أن جميع عمليات الجسم تجري بسلاسة، عادة ما تكون الفواكه الموسمية خيارًا جيدًا، لأنها توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية المطلوبة في ذلك الوقت، وبصرف النظر عن ذلك، فإن الفواكه مثل التفاح والبابايا والحمضيات تعمل بشكل جيد.
ثالثا شرب الكثير من الماء اقرأ أيضاً 5 نصائح تساعد على علاج حموضة المعدة في المنزل.. تعرف عليهم كيف تتصرف عند انفجار إطار السيارة بشكل مفاجئ أثناء القيادة؟.. إليك 5 نصائح يغفلها كثير من الناس 10 نصائح ذهبية للوقاية من الصواعق الرعدية نصائح مهمة من الخبراء لحماية الأنفس والممتلكات من الصواعق الرعدية تعرف على 5 نصائح مهمة لمرضى تضخم عضلة القلب راعية أغنام جزائرية تخطف الأنظار وتوجه نصائح للفتيات شروط السفر على الخطوط القطرية ونصائح هامة قبل السفر هل تعاني من مشكلات الحموضة في رمضان؟.. إليك 3 نصائح للوقاية يقدمها استشاري سعودي إليك هذه النصائح الطبية للتغلب على مصاعب الصيام في أيام رمضان الأولى تأجير السيارات للمناسبات الخاصة: نصائح وتوصيات نصائح ذهبية للاستيقاظ من النوم بهمة ونشاط أخصائية تغذية توجه نصائح ”ثمينة” عن الأطعمة المثالية لوجبة ليلة رأس السنةالماء هو العنصر الأكثر أهمية، لذا لا تنتظر أن تشربه إلا عندما تشعر بالعطش، حافظ على رطوبة جسمك، خاصة عندما يكون الجو حارًا ورطبًا، وهذا سوف يساعد على غسل جميع السموم غير الضرورية.
رابعا التخلص من التوترإن القول أسهل من الفعل، ولكن وجود عقل هادئ يعزز الشفاء، لا تقلق بشأن عدم شفاء الجرح، وبدلاً من ذلك ركز على البقاء إيجابيًا .
خامسا الراحةاحصل على 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة، وتأكد أيضًا من الذهاب إلى السرير في ساعة معقولة، يحتاج جسمك إلى الراحة للتعافي وإعادة البناء، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز التئام الجروح.
سادسا التحكم في تناول السكرإذا كنت مصابًا بمرض السكري، فتأكد من أن مستويات السكر في الدم لديك تحت السيطرة بشكل جيد باستخدام الأدوية، يزيد ارتفاع نسبة السكر في الدم من فرص الإصابة بالالتهابات، مما يعيق التئام الجروح.
سابعا تجنب التدخين والكحولياتالعادات الضارة مثل التدخين وتناول الكحوليات تتداخل مع التئام الجروح ، عليك الابتعاد عنها لضمان التئام الجروح بشكل أسرع.
ثامنا الصباريحتوي الصبار على فيتامينات ومعادن، ويحتوي أيضًا على الجلوكومانان، وهي مادة يمكن أن تساعد في تجديد الخلايا، هذه المادة عبارة عن بروتين يمكن أن يساعد في التئام الجروح.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: التئام الجروح
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للبنانيين لاستقبال عام جديد من دون مشكلات
مع اقتراب نهاية عام وانطلاقة عام جديد، تكثر التمنيات والتوقعات بسنة أفضل ، فيتمنى كل شخص ان تأخذ السنة القديمة مشاكلها ومآسيها وان يستقبل سنة جديدة أقل تعقيدا وأكثر إيجابية، حتى ان العديد من الأشخاص قد يشعرون ليلة رأس السنة بالإحباط من هذا التحوّل فأيام تمر وسنين تمر وقد يجد الانسان نفسه في المكان ذاته. فهل من نصائح نفسية واجتماعية لاستقبال العام الجديد؟
في هذا الإطار، تقول الاختصاصية في الدعم النفسي والاجتماعي مورغا حبوشي عبر "لبنان 24" إنه من أجمل اللحظات التي يعيشها الإنسان وداع سنة واستقبال سنة جديدة، ويختلط هذا الشعور مع مشاعر متفرقة تجمع ما بين الحزن والسعادة والتشويق والرغبة لمعرفة ماذا يُخبئ لنا العام الجديد، ولكن هناك من ينسى ان هذه السنوات التي تمر انتهت ومرت بدون رجعة وينسى ان يراجع ذاته وان يستعيد ما عاشه طوال هذه السنة من لحظات سعيدة أو صعبة وان يُعدد ماذا أنجز وماذا حقق وبمَ أخفق أوفشل، وما هي نقاط الضعف أو القوة التي شعر بها".
تُضيف: "ثمة أهمية كبرى في نهاية العام ان يستعيد كل شخص ماذا فعل وان يكون بمثابة مرآة لنفسه كي يستطيع تطوير نفسه في السنة الجديدة وان يعرف ما هي نقاط الضعف التي مر بها ويعمل على تقويتها ولماذا فشل، فنحن يجب ان نسأل أنفسنا هذه الأسئلة لنصحح الأخطاء التي ارتكبناها".
تلفت حبوشي إلى ان "أسئلة عديدة قد تجول في خاطرنا لذا يجب ان نجلس بهدوء وأن نسألها لأنفسنا وان نراجع من خلالها ذاتنا لكي نستطيع ان نبدأ سنة جديدة خالية من المشكلات".
تُشبه حبوشي حال الانسان في هذا الوقت من السنة بالعديد من أصحاب الشركات والمصارف الذين يعيشون في فترة نهاية السنة وبداية سنة جديدة حالة "طوارئ" يتم فيها دراسة الأرباح والخسائر ووضع الميزانيات للسنة الجديدة لذا من المهم ان نحذو حذو أصحاب هذه المشاريع والمصارف، لأن حياتنا أكبر مشروع يمنحنا إياه الله وإذا لم نراجع ذاتنا ودققنا في حسابات السنة التي مرت وراجعنا تفاصيلها لن نستطيع ان نبدأ عاما جديدا بطريقة صحيحة لذا من الضروري درس الأرباح والخسائر لمعرفة كيفية مواجهة المستقبل بقوة وليس بضعف".
وتعتبر حبوشي انه "ليس المهم ان نسهر ليلة رأس السنة وان نوّدع سنة فالحياة ليست بهذه السهولة والسنوات التي تمر يجب ان نعلم كيف نستثمرها بالطريقة الصحيحة واغتنام الفرص التي قد تأتينا واكتشاف مواهبنا وطاقاتنا المدفونة والعمل عليها والاستفادة منها في السنوات المُقبلة والا نكون قد تكبدنا خسائر كبيرة".
وتُشدد على ضرورة مراجعة الماضي في هذه الفترة وأخذ العبر منه وليس عيشه من جديد، بل أن نرى نحن ماذا فعلنا في هذا الماضي، في كل خطوة، فالنجاح جميل ومن المهم ان نتعلم من أخطائنا وان نكافئ أنفسنا على هذا النجاح.
خطوات لبدء سنة جديدة
تلفت حبوشي إلى ان "هناك العديد من الخطوات التي تجعلنا نبدأ سنة جديدة، وهناك نصائح نفسية واجتماعية تساعدنا على توديع سنة واستقبلال سنة جديدة بطاقة كبيرة، فيجب على سبيل المثال ان نتمتع بالروح الجميلة التي أنعم الله بها علينا ولم نعرف ان نستغلها كبشر، ان نُسامح ونفتح صفحة جديدة مع كل شخص أذانا، ولكن يمكن ان أكون متسامحا مع نفسي او مع الظروف الصعبة التي قطعت بها والتي قد يكون الله قد وضعها في وجهي لأتعلم درسا جديدا وان أكون متسامحا مع نفسي ومع من حولي لمعرفة كيفية بدء سنة جديدة مليئة بالسلام والصفاء الذهني".
تُضيف حبوشي: "عندما أودع سنة واستقبل سنة جديدة من دون أهداف وطموح أو رسم خطة لنفسي لبدء حياة جديدة مليئة بالتفاؤل وبخطوات متقدمة لمستقبلي فهذا يعني ان حياتي النفسية والاجتماعية والمهنية صفر، لذا انصح كل شخص ان يجلس وان يكتب على ورقة ما هي أهدافه للسنة الجديدة".
ومن الخطوات أيضا: "المحافظة على صحتنا الجسدية والعقلية، فإذا لم يكن جسمنا سليما فهذا يعني ان عقلنا لن يكون أيضا سليما، الرياضة مهمة جدا والمشي أيضا يخفف من الضغط الذي نعيشه والطاقات السلبية التي نخزنها جراء الأيام الصعبة التي نمر بها خاصة في لبنان في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية الخانقة التي نعيشها.
يجب أيضا تعزيز الروابط الاجتماعية لأن السوشيل ميديا أثر بشكل سلبي على الروابط الاجتماعية ولم يعد لدينا الوقت لحياتنا الاجتماعية والعائلية لذا يجب ان نفكر كيف يمكن ان نكون قريبين من عائلتنا ومن الناس من حولنا لأن هذا الأمر يمدنا بالراحة النفسية والطاقة الإيجابية.
يجب ان نعرف كيف نفكر بإيجابية وامتنان لكل ما نعيشه وان نعرف ان التجارب التي نمر بها تعلمنا كيف نكون أقوياء ويجب ان نكون دائما ممتنين لما نحن عليه وان ننظر بإيجابية وبايمان حتى ولو كنا نمر بأوقات صعبة لأنها تخلق روحا جديدة وقوية وتقوي عزيمتنا لكي نعود وننطلق من جديد وان نحدد أهدافنا لكي نشعر بالسلام.
يجب أيضا ان نتعلم كيف ننظم حياتنا، فحياتنا هي عبارة عن فوضى في المنزل او العمل أو في غرفتنا وهذه الفوضى تسبب توترا ولا تجعلنا نفكر بوضوح ولا تحسن من انتاجيتنا، فإذا اردتم تحسين انتاجيتكم وان تكونوا أقوياء وان تركزوا على أولوياتكم تخلصوا من الفوضى من حولكم حتى من الأشخاص التي تخلق فوضى لكم، بحسب حبوشي.
مدى تحمل اللبناني
تُشير حبوشي إلى انه على الرغم كل الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان والآلام التي عاشها جميع اللبنانيين خاصة في الـ 2024 وهذا الشيئ في حد ذاته يؤلم، ولكننا شعب خلق على روح الأمل والتفاؤل، فاللبناني لديه إرادة ويؤمن بأن لبنان لن يقع ولن ينكسر".
تؤكد حبوش ان "اللبناني بطبيعته يتصف بالشموخ ويتحدى كل العواصف كشجرة الأرز التي تحدت كل الصعوبات والسنين وبقيت شامخة وانا اشبه الشعب اللبناني بالأرزة، فالعزيمة موجودة لديه والإرادة والايمان ايضا".
إذا على الرغم من كل المخاوف التي يعيشها اللبناني والتساؤلات عما إذا كانت الحرب ستعود من جديد وماذا سيحصل في لبنان بعد ما جرى في فلسطين وسوريا لا يزال اللبناني يؤمن بأن الآتي سيكون أفضل، فهو فعلا وليس قولا "يُحب الحياة".
المصدر: لبنان 24