القيادة الفلسطينية لحزب البعث: ذكرى حرب تشرين التحريرية صفحة خالدة نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ذكرى حرب تشرين التحريرية صفحة خالدة سجلت للوطن كبرياءه، وحررت أرضه وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الوطن.
وأوضحت القيادة في بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه أنه بعد مرور خمسين عاماً على النصر واستكمالاً لمسيرة الانتصارات الأسطورية تشهد سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد دفع مسيرة التنمية وإعادة البناء بإسقاط المؤامرات والمخططات الرامية للنيل من سيادتها عبر حرب كونية تقودها أجندات إمبريالية صهيونية وتنفذها أدوات إقليمية هدفها تصفية القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت قضية العرب المركزية وجوهر الصراع العربي الصهيوني ولتبقى سورية رمز الوحدة الوطنية قلب العروبة النابض وقلعة الصمود والتصدي.
ووجهت القيادة التحية لأبطال الجيش الباسل مكملين مسيرة التصدي، متمنية الشفاء لجرحاه والرحمة لشهدائه الأبرار، مؤكدة الاعتزاز ، كل الاعتزاز، بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه حتى النصر والتحرير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق البرديسي، الخبير في العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال ستراوغ في كل الأحوال، ومنعت الإفراج عن الفلسطينيين من المعتقلات في المرحلة الأولى، بسبب وجود مشاعر من الفرحة بين الشعب الفلسطيني.
وأضاف "البرديسي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فكرة نزع سلاح المقاومة لا يمكن أن تحدث إلا من خلال وجود عملية سياسية تنتهي بالإعلان عن دولة فلسطينية، وقبل المطالبة بذلك فمن الضروري أن تحدث شواهد على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرؤية المصرية لقطاع غزة تضمن إعمار القطاع بدون تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرؤية المصرية تأتي للرد على الأفكار الغريبة التي تُطلق من وقت لآخر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.