سوريا: شهداء وجرحى في هجوم بالمسيرات على الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أعلنت القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة اليوم الخميس ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى جراء استهداف إرهابي بمسيرات لحفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أوردته وكالة الأنباء السورية”إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحةالمدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة” .
وأضاف البيان “أن الهجوم الارهابي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
ونوهت الوزارة ” إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي عدد من
إقرأ أيضاً:
رسائل ديغول إلى زوجته و«مذكراته الحربية» تنضم للأرشيف الوطني الفرنسي
قدمت مخطوطات للرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول، بينها رسائل ودفاتر وصفحات من «مذكراته الحربية»، إلى الأحفاد والرعاة الذين أتاحوا الاستحصال عليها، بعدما مارست الدولة الفرنسية حق الشفعة خلال مزاد علني في ديسمبر الفائت.
ومن بين القطع المعروضة في إحدى دور العرض التابعة لوزارة الثقافة دفتر ملاحظات صغير كان يدون عليه الجنرال ديغول مشاهداته عام 1940، قبل وصوله إلى لندن وبعده، أو حتى صفحات غير منشورة من مقاطع لم يتم اعتمادها في المجلد الأول من «مذكرات الحرب». وباتت هذه الوثائق محفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF).
وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي في حفل أقيم بهذه المناسبة: «إن هذه الكتابات أصبحت كنوزا وطنية، وقد جرى الحفاظ عليها بعناية من أجل مواطني اليوم والأجيال المقبلة».
وتشمل القطع خمس رسائل من شارل ديغول، إحداها موجهة إلى زوجته إيفون بتاريخ 27 أغسطس 1944 بعد تحرير باريس، ورسالة أخرى بتاريخ نهاية سبتمبر 1938 بعد اتفاقيات ميونيخ، ورسالة أخرى إلى والدته جان ديغول بتاريخ 20 ديسمبر 1936 حول خطر الحرب الآتية. وستنضم هذه الرسائل إلى مجموعات الأرشيف الوطني.
وتشكل كل هذه القطع جزءا من 140 قطعة استملكتها الدولة، من بين 372 قطعة عرضت في المجموع خلال مزاد أقيم في 16 ديسمبر.
وجاءت المجموعة من تركة ابنه الأكبر، الأميرال فيليب ديغول، الذي توفي عن 102 سنة في 13 مارس الماضي.
وقد حكمت الدولة بأن نحو ثلث الكتالوغ يستحق الانضمام إلى المجموعات الوطنية.
ومن بين 140 مجموعة قطع، انضمت 69 إلى الأرشيف الوطني، و29 قطعة إلى المكتبة الوطنية الفرنسية. وفي المجموع، تم جمع مبلغ 1.5 مليون يورو، بحسب داتي، «بفضل الالتزام الاستثنائي للرعاة».