حسمت وزارة الخارجية اليمنية الجدل بشأن الدبلوماسي الذي تحقق معه السلطات الايطالية بتهم تهريب المخدرات.
وقال مصدر في الوزارة لموقع "شيبا انتلجنس"، إن الموظف الذي تحقق معه السلطات الإيطالية بتهم الاتجار بالمخدرات لم يعد يعمل في السفارة اليمنية في روما وانتهت مهمته الدبلوماسية في 2019.
وأكدت مصادر خاصة مقربة من السفارة اليمنية في روما أن الملحق الإداري السابق طارق محمد حسين حاتم الذي تحقق معه السلطات الإيطالية لازال على الأرجح يستخدم سيارة برقم دبلوماسي تابع للسفارة اليمنية.


لكن مصادر مقربة من الدبلوماسي اليمني تنفي وجوده في إيطاليا وتشكك في صحة المعلومات، وتقول لشيبا انتلجنس أن شخصا ما استخدم سيارته الدبلوماسية، لكن هذه الرواية ضعيفة أمام تصريحات جهات التحقيق في إيطاليا التي أكدت أن قاضي التحقيقات الأولية بالمحكمة أصدر أمرا بالحبس الاحتياطي لأكثر من ثلاثين متهما بتشكيل عصابة دولية للاتجار وتهريب المخدرات بينهم دبلوماسي يمني، وأن الدبلوماسي يخضع للتحقيق فقط بسبب وجود الحصانة الدبلوماسية.
وكانت صحيفة ( Fanpage.it‎) الايطالية، ذكرت أن دبلوماسي يمني في إيطاليا يخضع مع 33 آخرين للتحقيق في شبكة دولية لتهريب المخدرات.
وبحسب الصحيفة فإن الدبلوماسي اليمني يخضع للتحقيق طليقًا، نظرًا للدور الذي يشغله، حيث يتمتع بـ "الحصانة".
وأشارت إلى أن دور الدبلوماسي في الشبكة كان يتمثل في "نقل المخدرات بالسيارة ذات اللوحة الدبلوماسية"، وهي مركبات لا يمكن إيقافها عند أي نقطة تفتيش، ولا يمكن تفتيشها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على عدم اتخاذ دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارها بشأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أنه "سيفكر في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية، لو كان محل الإسرائيليين".

وقال بايدن في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، إن "الإسرائيليين، لم يتوصلوا بعد إلى قرار فيما يتعلق بالضربة. الأمر قيد المناقشة"، حسب وكالة رويترز.

وأضاف "لو كنت مكان الإسرائيليين، لفكرت في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية"، مشيرا إلى أن واشنطن "تفعل الكثير من أجل منع اندلاع حرب في الشرق الأوسط"، على حد قوله.


والثلاثاء، نفذت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اغتيال حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما جاء الهجوم ردا على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وقال بايدن، إن "إسرائيل لها الحق في الرد على أي هجوم من إيران أو حزب الله أو الحوثيين لكن عليها تحري الدقة"، معتبرا أن وجود ما وصفه بـ"الوكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات أصعب".

وردا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، أجاب بايدن بالقول: "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا".

وأضاف خلال رده، أنه "لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة إسرائيل"، وفقا لرويترز.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ364 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب 152 كيلوجرامًا من القات بجازان
  • إحباط تهريب 240 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني
  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية
  • إحباط تهريب 160 كيلوجرام من القات المخدر بعسير
  • إحباط تهريب 100كيلو جرام من القات بجازان
  • إحباط تهريب 21,200 قرص خاضع للتداول الطبي بجازان
  • إحباط تهريب 40 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بجازان
  • إحباط تهريب 130 كيلوجرام من القات المخدر بجازان
  • إحباط تهريب 320 كيلوجرامًا من القات بعسير