"أدنوك" الإماراتية تعلن عن مشروع ضخم لتطوير حقلَي غاز
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "أدنوك" النفطية الإماراتية الخميس ترسية عقدين لمشروع ضخم لتطوير حقلَي غاز، قبل بضعة أسابيع من استضافة البلاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "كوب28".
وقالت الشركة العملاقة المملوكة للحكومة الإماراتية، في بيان إنها اتخذت "قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود لمشروع تطوير حقلَي +الحيل+ و+غشا+ البحري" متعهّدةً بأن يكون "الأول عالمياً الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية".
وتبلغ الكلفة الإجمالية للعقدين اللذين تمّ توقيعهما في اليوم الأخير من مؤتمر "أديباك" السنوي للطاقة في أبوظبي 16,94 مليار دولار.
We’ve taken the final investment decision for the Hail and Ghasha Offshore Development project.
At Hail and Ghasha, we’re aiming to produce gas with operational net-zero emissions by combining a suite of decarbonization technologies into one integrated solution. pic.twitter.com/kYvsRNARFm
وبموجبهما، كُلّفت شركة الانشاءات البترولية الوطنية وشركة "سايبم" Saipem الإيطالية تنفيذ حزمة الأعمال البحرية من هندسة وتشييد للمرافق على الجزر الاصطناعية وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر. أما بالنسبة للأعمال البريّة، فستتولاها شركة "تكنيمونت" Tecnimont الإيطالية، بما في ذلك مرافق لالتقاط ثاني أكسيد الكربون والكبريت.
وأوضح البيان أن المشروع يشمل "التقنيات المبتكرة لخفض الانبعاثات" التي ستسمح بالتقاط 1,5 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالتزامن مع إنتاج هيدروجين منخفض الكربون. كما "سيستفيد المشروع من الكهرباء النظيفة من شبكة مصادر الطاقة المتجددة والنووية في الدولة".
وأوضح البيان أن حقلَي "غشا" و"الحيل" يُعدّان جزءًا من امتياز "غشا"، الذي من المقرر أن يُنتج أكثر من 1,5 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز بحلول نهاية 2030، مشيرًا إلى أن ذلك "سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات، وتعزيز خطط أدنوك لتطوير أعمالها في مجال الغاز وتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال".
وتدير أدنوك 95% من إجمالي احتياطيات الإمارات من الغاز الطبيعي، التي تُعدّ سابع أكبر احتياطات في العالم.
"أدنوك للغاز" الإماراتية توقع اتفاقاً لتزويد "توتال إنرجي" بالغاز الطبيعي المسالحسابات زائفة لـ"أميركيات شقراوات" على تويتر للترويج لاستضافة الإمارات قمة كوب28البابا يدعو قمة "كوب28" الى اتخاذ قرارات "ملزمة" حول الانتقال في مجال الطاقةوفي دراسة نُشرت في أيلول/سبتمبر، يشير خبراء مجموعة "كلايمت أكشن تراكر" Climate Action Tracker إلى اعتماد الإمارات على الغاز في إنتاجها للكهرباء، معربين عن قلقهم من رهان الدولة المضيفة لكوب28 على تقنيات التقاط الكربون.
وتعتبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن هذه التقنيات باتت ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ. إلا أنّ منتقديها يعربون عن قلقهم من استخدامها كذريعة لمواصلة إنتاج الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الدفيئة، بدلًا من تسريع الانتقال إلى الطاقات النظيفة.
وينتقد ناشطون بيئيون الإمارات بسبب مقاربتها لمسائل المناخ وكذلك لاختيارها رئيس "أدنوك" الإماراتي سلطان الجابر رئيسًا لمؤتمر كوب28 الذي يُعقد في دبي بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و12 كانون الأول/ديسمبر.
وأكد الجابر وهو أيضًا وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الاثنين في افتتاح مؤتمر "اديباك"، أنّ الوقود الأحفوري يلعب دورًا رئيسيًا في معركة مكافحة تغيّر المناخ.
وفي تموز/يوليو، تعهّدت "أدنوك" تسريع خططها بشأن الحياد المناخي، واضعة نصب أعينها عام 2045 بدل 2050، رغم سعي الدولة الخليجية لزيادة طاقتها الانتاجية من الخام واستثمار عشرات مليارات الدولارات في قطاع النفط والغاز. لكن هذا الهدف لا يأخذ في الاعتبار الانبعاثات غير المباشرة الناجمة عن استهلاك زبائن الشركة للمحروقات المصدّرة والتي تشكّل الجزء الأكبر من بصمتها الكربونية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المؤلف النرويجي يون فوسه يحصل على جائزة نوبل للآداب لعام 2023 مصادر فلسطينية: مقتل فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية دراسة: استقرار البشر في مناطق الفيضانات تجاوز بشكل كبير نموهم في المناطق الآمنة الإمارات العربية المتحدة النفط الخليجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة النفط الخليج فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط السعودية تغير المناخ فلسطين قتل سوريا إيران جيش كرة القدم فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط السعودية تغير المناخ فلسطين یعرض الآن Next من الغاز
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.