وفاة البشير اليونسي المرشد العام لجماعة الدعوة والتبليغ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
توفي البشير اليونسي، المرشد العام لجماعة الدعوة والتبليغ، اليوم الخميس، بعد معاناة مع المرض.
ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة الرحمة بمدينة القصر الكبير هذا اليوم.
وُلد اليونسي في مدشر “أمجادي”، أحد أكبر المداشر التابعة لقبيلة آل سريف بالقصر الكبير في بداية ثلاثينيات القرن الماضي.
ونشأ المرشد العام للجماعة في أسرة متفقهة في الدين، كما حصل على تعليمه الأولي في كتاب المدشر، وبعد ذلك انتقل إلى مداشر أخرى بحثا عن المزيد من العلوم قبل أن ينضم إلى القرويين.
تعرف اليونسي على جماعة التبليغ في الرباط عام 1964، حيث بدأ العمل الدعوي، وفي عام 1967 تخلى عن مهنة التدريس ليكرس وقته وجهوده للدعوة.
وبعد وفاة مرشده الأول الشيخ الحمداوي، في عام 1987، تولى الحاج البشير اليونسي مهام المرشد العام للجماعة.
كلمات دلالية البشير اليونسي الدعوة والتبليغ المرشد العامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المرشد العام
إقرأ أيضاً:
الصحّة العالمية: إصابات ووفيات الكوليرا ارتفعت 50% في عام 2024
الثورة نت/..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023.
وأشار فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بالمنظمة في إفادة صحفية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024.
وقال باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023”.
وذكر باربوسا أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة.
واضاف: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز. لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن ال21”.
ووفقا له، تم منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة.
وتابع باربوسا القول: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات. وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”، إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض