مدارس «تعليم الرياض» تحتفي بمعلميها ومعلماتها تقديراً لعطائهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بيوم المعلم بالعديد من الفعاليات والبرامج، تأكيداً لمكانته والدور الرائد الذي يقوم به والرسالة السامية التي يقدمها.
وشهدت مدارس تعليم الرياض زيارات من مسؤولي الإدارة للمشاركة في فعاليات الاحتفاء بيوم المعلم والذي حمل هذا العام شعار "المعلمون الذين نحتاج للتعليم الذي نريد".
وعبّر الطلاب والطالبات عن عظيم امتنانهم ومشاعرهم لمعلميهم في مدارس "تعليم الرياض" والتي شهدت فعاليات متنوعة جسد خلالها الطلاب والطالبات معاني الوفاء والتقدير لمعلميهم ومعلماتهم.
وأشار المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ الدكتور نايف بن عابد الزارع في كلمة نُشرت في حساب الإدارة على منصة (X) بهذه المناسبة ؛أن الاحتفاء بيوم المعلم يأتي تأكيداً على دوه والرسالة السامية التي يحملها في بناء الفكر الناضج والمعتدل، والذي ينعكس إيجاباً على نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض عبدالسلام الثميري أن أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة في أكثر من 6 آلاف مدرسة احتفوا بمعلميهم تقديراً لعطائهم ودورهم المحوري في المنظومة التعليمية.
وأشار إلى أن حسابات مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على منصات التواصل الاجتماعي تفاعلت وبشكل كبير مع فعاليات الاحتفاء بيوم المعلم وأبرزت العديد من الأنشطة والصور لتكريم المعلمين والمعلمات والاحتفاء بهم تقديراً لعطائهم واعترافاً بفضلهم.
وأكد أن الإدارة أطلقت مؤخراً حملة إعلامية خاصة بهذه المناسبة تستهدف استثمار المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لإبراز دور المعلم وتعزيز مكانته، مشيراً إلى أن الإدارة وضعت خطة عامة للاحتفاء بيوم المعلم وفق توجيهات وزارة التعليم تتضمن العديد من البرامج والفعاليات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الرياض بیوم المعلم
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في مدارس أمانة العاصمة بذكرى الشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمّت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة تربوية وثقافية؛ إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعاليات، أكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد واستلهام الدروس والعِبر من حياته ومسيرته الإيمانية والجهادية، وتضحياته ومقارعته للباطل في زمن الخضوع والتبعية لقوى الاستكبار والهيمنة.
وتطرقت إلى القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني والجهادي المستمد من الثقافة القرآنية، ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وكشفه لدسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت الكلمات إلى أن الوصاية الأمريكية كانت قد وصلت للمنهج المدرسي، وبفضل تحرك ومسؤولية وتضحية الشهيد القائد، عاد الشعب اليمني للمنهج القرآني، مبيناً أن الشهيد القائد كشف مخططات الأعداء، ما يتطلب الاستفادة من مشروعه في مواجهة العدوان.
وأكدت ضرورة السير على درب الشهيد القائد والمشروع القرآني، الذي سعى من خلاله إلى تغيير واقع الأمة العربية والإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.