الأورومتوسطي يحذّر من الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ حذّر المرصد الأورومتوسطي في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين الصهيونيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يجري بغطاء سياسي من سلطات العدو الصهيوني.
وقال المرصد الأورومتوسطي في كلمة خلال الدورة الرابعة والخمسين للمجلس، إنّ هجمات المستوطنين في النصف الأول من العام الحالي فقط -عددها 1148- تساوت تقريبًا مع الهجمات التي حدثت طوال العام الماضي -عددها 1197- ما يؤشر على مستوى غير مسبوق من العنف، مع غياب شبه تام لتدابير المساءلة والعقاب.
وأكّد أنّ الهجمات العنيفة للمستوطنين تسبّبت خلال الأشهر الأخيرة بتهجير سبعة تجمعات سكنية فلسطينية بشكل كامل، لافتًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية الصهيونية صنّفت هجمات المستوطنين على أنّها “إرهاب قومي”.
وأوضح أنّ الخطاب التحريضي لوزراء اليمين المتطرف في الحكومة الصهيونية شكّل سببًا رئيسًا وراء الارتفاع الكبير في عنف المستوطنين، إذ تقدم الحكومة الدعم للمستوطنين بمختلف أشكاله، لا سيما حمايتهم من الملاحقة الأمنية أو القضائية.
وأشار إلى أنّ مرافقة جيش العدو الصهيوني للمستوطنين بغرض حمايتهم أثناء تنفيذهم الهجمات على القرى والبلدات الفلسطينية يعكس بوضوح نظام الفصل العنصري الطبقي الذي تمارسه “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية.
وشدّد على أنّ سلطات العدو مُلزمة بصفتها قوة احتلال على تحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بضمان سلامة ورفاهية السكان الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال ومحاسبة الجناة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى التواجد على الأرض لحماية القرى والبلدات الفلسطينية الضعيفة المعرضة لخطر التهجير، واتخاذ إجراءات ملموسة للضغط على كيان العدو لإنهاء احتلاله العسكري باعتباره السبب الجذري للتوتر وزعزعة الاستقرار.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تطوير نموذج جديد للكشف المبكر عن تلف البنكرياس.. أظهر نتائج واعدة
يقدم نموذج تنبؤ جديد لنخر البنكرياس المصاب (IPN) لدى مرضى التهاب البنكرياس الحاد (AP) نهجا رائدا لتحسين نتائج المرضى، وتم تطوير النموذج من قبل فريق من الباحثين في ثمانية مستشفيات صينية، ويستخدم نموذجنا خمسة مؤشرات سريرية مبكرة - معدل التنفس ودرجة الحرارة والغلوكوز في المصل والكالسيوم ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN) - لتحديد المرضى المعرضين للخطر في غضون 24 ساعة من دخول المستشفى.
وقامت الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في "eGastroenterology"، بتحليل بيانات من أكثر من 3000 مريض تم تشخيصهم بالتهاب البنكرياس الحاد بين عامي 2017 و 2023، واستخدم الباحثون أساليب إحصائية متقدمة، بما في ذلك انحدار LASSO والتحليل المتعدد المتغيرات، لتطوير النموذج والتحقق من صحته.
وفي مرحلة التطوير، حقق هذا الأسلوب مساحة تحت منحنى تشغيل المستقبِل (AUC) تبلغ 0.85، متفوقا بشكل كبير على أنظمة التسجيل المستخدمة على نطاق واسع مثل أسلوب الإحصاء BISAP الذي حقق AUC 0.76 و أسلوب الإحصاء SOFA الذي حقق AUC 0.57.
وقال الدكتور دونغ وو، الباحث الأول من مستشفى كلية الطب بجامعة بكين: "نخر البنكرياس المصاب هو أحد المضاعفات الخطيرة لالتهاب البنكرياس الحاد الذي يزيد من خطر الوفاة والإقامة في المستشفى، والنموذج يمثل أداة عملية ودقيقة للغاية لتصنيف المخاطر في وقت مبكر، ما يضمن التدخل في الوقت المناسب وتخصيص الموارد بشكل أفضل في أنظمة الرعاية الصحية".
ما هو سبب أهمية الاكتشاف المبكر
يحدث نخر البنكرياس في حوالي 6 بالمئة من حالات التهاب البنكرياس الحاد، مع انتشار أعلى بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين يعانون من التهاب البنكرياس الحاد الشديد (SAP).. إذا تُركت الحالة دون علاج، فقد تؤدي إلى عدوى جهازية وفشل أعضاء متعددة وزيادة الوفيات.
ويعد التنبؤ في الوقت المناسب والدقيق أمرا بالغ الأهمية لبدء العلاجات المناسبة، بما في ذلك المضادات الحيوية والإجراءات الجراحية الأقل توغلا.
ويركز النموذج على المتغيرات المتاحة بسهولة في الإعدادات السريرية الروتينية، مثل العلامات الحيوية والاختبارات المعملية الأساسية. يضمن هذا النهج سهولة التنفيذ ويقلل من الاعتماد على أدوات التشخيص باهظة الثمن أو المتخصصة.
وأشار الدكتور يين تشو من المستشفى الأول التابع لجامعة نانتشانغ إلى أنه "من خلال التركيز على البيانات السريرية المتاحة عالميا، فإنه يمكن تبني نموذجنا عبر مرافق الرعاية الصحية المتنوعة، بما في ذلك تلك ذات الموارد المحدودة".
الآثار المترتبة على الممارسة السريرية
وتؤكد الدراسة على فائدة النموذج في توجيه استراتيجيات الرعاية الشخصية لمرضى AP، وبالنسبة للأفراد المعرضين للخطر الذين تم تحديدهم بواسطة النموذج، فإنه يمكن للأطباء إعطاء الأولوية للمراقبة الدقيقة والبدء المبكر في العلاجات المستهدفة. هذا النهج الاستباقي لديه القدرة على تقليل المضاعفات وتكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بشكل كبير.
وأوضح الدكتور هونغدا تشين من مستشفى كلية الطب بجامعة بكين، أنه "أظهر تحليل منحنى القرار أن النموذج يوفر فائدة صافية إيجابية عبر مجموعة واسعة من العتبات السريرية. هذا يعني أن الأطباء يمكنهم استخدامه بثقة لموازنة مخاطر الإفراط في العلاج ضد مخاطر التشخيصات الخاطئة".
النطاق العالمي والاتجاهات المستقبلية
وعلى الرغم من التحقق من صحة النموذج في السكان الصينيين، يهدف الباحثون إلى توسيع نطاق تطبيق النموذج عالميا. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات لتكييفه مع السكان الغربيين، حيث يسود التهاب البنكرياس المرتبط بالكحول وقد تؤثر عوامل ديموغرافية أخرى على النتائج. يفتح النموذج أيضا آفاقا لمزيد من البحث في التدابير الوقائية والتدخلات المبكرة لالتهاب البنكرياس الحاد.
وأضاف الدكتور دونغ وو: "يعد هذا الابتكار خطوة إلى الأمام في الطب الشخصي. نأمل أن يعمل كمحفز للتقدم المستقبلي في رعاية التهاب البنكرياس الحاد، وخاصة في المناطق ذات العبء المرضي المرتفع".