شبكة انباء العراق:
2024-11-25@23:34:06 GMT

{{ من المقاومة الى الفاشنستية العارية }}

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{{ إنها الحرب الإستعمارية الوجودية الجاهلية المجرمة المعلنة كفرها ، لما جاء في ٱية قرٱنية أخلاقية سلوكية تهذيبية كريمة من أي القرٱن الحكيم الكريم :
[ وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى …… ] …. والفاشنست مصداق من مصاديق تبرج الجاهلية الأولى ، والفاشنستات هن من مصاديق المتبرجات التبرج الجاهلي ، المشار اليه ، واليهن ، في الٱية الكريمة ، المنهي عنه ، لما هو من سلوك جاهلي رديء موبق رذيل بذيء ملعون ….

. ]

{ من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى ، أن يكون زمان حاكمية الطغاة هو عهد فخر وإعتزاز ، لما يرعى ، ويؤكد على تشويه ، وتحريف ، وتزييف ، المنهج التطوري الإرتقائي ، بجعله من علو الى سفول ، ومن صعود الى نزول ، ومن كرامة الى عهر ، ومن عزة نفس إنسانية قويمة كريمة الى قهر شهوة ونزو سفاد حيواني هابط رذيل حر سائب مجان مباح ….. }

المعلوم المطبوع المعتاد عليه المشهور في الوجود الإنساني الحضاري والفكري والسلوكي والأخلاقي إرتقاء صعود مسؤولية…… أن يكون التطور نحو الأعلى ، والأرقى ، والأنضج ، والأكمل ، والأوفى ، والأتم ، والأجمل …… لا الى الأدنى ، والأذل ، والأبسر ، والأعقم ، والأحط ، والأسفل ، والأقبح …..

فلماذا ما يسمى بأحزاب المقاومة والوطنية ، والنصر والتحرر من ربقة الإستعمار والإحتلال والإمبريالية ، والسيادة والكرامة ….. ترعى حفلات البهجة والفرح بما هو عري ، وإحتفالات السرور وإشتياق المحتوى الهابط ، والمجون ، والسكر والعربدة ، والخنا والعرض الفاشنستي البادي للعورة في وضح النهار …… ؟؟؟ !!!

هل التطور الواعي الناهض الصاعد هو من المقاومة المؤمنة الكريمة الشريفة التي ملؤها الأمانة والمسؤولية ، والكبرياء والنقاء ، والإيمان وإخلاص الطاعة للمطلق الحق المعبود ….. صعودٱ { هكذا النزول والهبوط والسفول يفهم على أنه صعود وإرتفاع وإرتقاء } …… الى الفاشنستية ( Fashionisim ) عرض جاهلية الأزياء المتبرجة الخليعة الفاضحة المفضوحة المجرمة الجاذبة الشبقة …… !!! ؟؟؟

قاتلك الله المنتقم الجبار من تطور رجوعي قهقري ذي صبغة سفول حيواني سافد ….. ؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!

تتواصل بوتيرة عالية عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية المنكلة بجنود الاحتلال الصهيوني ، والضاربة بكل قوة العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وقذائف وصواريخ موجهة ، وكمائن عسكرية ناجحة ، وعمليات قنص دقيقة ، وضربات حيدرية مسددة ، هكذا يبدو المشهد اليومي في قطاع غزة الذي ترسمه المقاومة الفلسطينية الباسلة ، بعد أكثر من عام على العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على سكانه من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال  .

من تحت الركام يخرج أبطال القسّام وهم يحملون على أكتافهم قذائف الياسين التي تلقف دبابات وآليات جيش الكيان الصهيوني في مناطق مختلفة من القطاع المدمر ، وسط حالة من الذعر في صفوف هذا الجيش الفرّار الذي اشتغلت أبواق العمالة والارتزاق في وسائل الإعلام العربية المسمى العبرية الهوى على تضخيمه وتهويله وتصويره على أنه الجيش الذي لا يقهر ، وإذا به أضعف من القش ، وأوهن من بيت العنكبوت ، ولولا الطيران الحربي لما أقدم على العدوان على غزة واقتحامها وتدميرها بكل هذه النزعة المتوحشة ، والإجرام غير المسبوق  .

يدهشك أبطال المقاومة الفلسطينية وهم يصطادون جنود الاحتلال كالجراد ، فيتساقطون صرعى الواحد تلو الآخر ، بعد عمليات رصد دقيقة ، وتزداد الدهشة إثارة ونحن نشاهد المجاهدين وهم يتسابقون على وضع عبوات شواظ المتفجرة على الدبابات والآليات العسكرية الصهيونية قبل أن تنفجر، مؤكدة على أن المقاومة لم ولن تموت ، وأنه مهما أغرق الكيان الصهيوني في غيه وإجرامه وتوحشه ؛ فإن الرد سيكون حاضرا وبكل قوة ، ولا يمكن مهما حصل أن تعلن المقاومة الفلسطينية استسلامها،  أو خضوعها للهيمنة الصهيونية على الإطلاق ، وأن المقاومة ما تزال تمتلك الكثير من أدوات ووسائل الرد والردع  .

وفي لبنان الصمود والتضحية والفداء لا يبدو المشهد اليومي مغايرا لما هو عليه الحال في غزة ، فالعمليات اليومية التي ينفذها حزب الله ضد كيان العدو الصهيوني في تصاعد مستمر ، عشرات العمليات النوعية يوميا ، في تأكيد على أن رهان الكيان الصهيوني على انهيار الحزب واستسلامه عقب اغتيال أمينه العام شهيد المسلمين السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومن بعده القائد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين رضوان الله عليه وبقية الشهداء القادة رهات خاسر، فالمسيرات الانقضاضية والصواريخ البالستية والقذائف الحاصدة لأرواح الجنود الصهاينة المتوغلة داخل الأراضي اللبنانية تؤتي أكلها وتحقق أهدافها بكل دقة ، ولكم أن تتخيلوا أن يجد الواحد منا صعوبة في رصد كافة العمليات اليومية لمجاهدي حزب الله ، الذين فرضوا معادلة تل أبيب مقابل بيروت ، وعملوا على ترجمة ذلك عمليا ، كل ذلك وسط حالة من الالتزام الديني والأخلاقي بقواعد الاشتباك ، والحرص على تجنب استهداف المدنيين الصهاينة ، بخلاف ما عليه الطرف الآخر ، الذي يتعمد استهداف المدنيين الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد ، ليؤكد للعالم قبحه وتوحشه وإجرامه  .

كل هذا البأس الحيدري للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ، تقابله حالة غير مسبوقة من التوحش والإجرام الصهيوني المعزز والمسنود والمدعوم أمريكيا من خلال الفيتو المعرقل لقرار وقف إطلاق النار ، وإفشال مجلس الشيوخ مشروع قرار وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة والذخائر ، والهجوم الأمريكي العنيف على محكمة الجنايات الدولية عقب مطالبتها باعتقال النتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة ولبنان  ، حيث تشكل هذه المواقف الأمريكية دافعا قويا للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الوحشي ، وتعد بمثابة  الضوء الأخضر لمواصلته ارتكاب  مجازره ومذابحه وجرائمه بحق نساء وأطفال غزة ولبنان  التي يندى لها جبين الإنسانية ، ويأتي الأمريكي وبكل وقاحة وقلة حياء وسفالة ليتحدث بعد كل ذلك بأنه حتى اللحظة غير متأكد أن الكيان الصهيوني يستخدم الأسلحة والذخائر الأمريكية في عدوانه على غزة ولبنان.

والخلاصة اليوم، إن اللعب الأمريكي على ورقة المفاوضات ، بات مكشوفا ومفضوحا ، هذا العدو لا يمتلك صفة الحيادية وعدم الانحياز على الإطلاق،  هو الحاضن للكيان الصهيوني ، هو من يقف معه سياسيا واقتصاديا وعسكريا ولوجستيا وإعلاميا ، هو من يوفر له الغطاء لجرائمه ومذابحه، هو من يسانده بشتى الوسائل والإمكانات ، هو من يعتبر أمنه جزءاً لا يتجزأ من الأمن الأمريكي ، هو الشريك الرئيسي في كل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وما تزال في غزة ولبنان ، وأمام هذا الواقع ، وكل هذه المعطيات لا خيار للمقاومة الفلسطينية واللبنانية غير الرد المزلزل ، ومواصلة التنكيل بجنود هذا الكيان المؤقت ، ودك معاقله ومواقعه العسكرية والحيوية ، المزيد المزيد من العمليات النوعية القاصمة لظهر هذا العدو المتغطرس والمهينة لكل من يقف معه داعما ومساندا ، اضربوا بيد من حديد ، فلن يوقف العربدة والإجرام والتوحش الصهيوني سوى الرد العنيف ، بوركت خطاكم ، وسدد الله رميكم ، وأحاطكم بلطفه وتوفيقه ، وأنعم عليكم بنصره وتمكينه  .

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!
  • رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
  • هل صعود الدولار مقابل الجنيه يدعو للقلق؟
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • طريقة عمل شوربة الكريمة بالدجاج| وصفة غنية ولذيذة
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 11 جنديًا في معارك بـ غزة ولبنان 
  • هل تصمُد جبهة لبنان؟
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الأحد
  • أسعار الدولار مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض
  • مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض.. مفاجأة في سعر الذهب العالمي