يشهد سوق العمل العديد من التقلبات، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وخسائر بمليارات الدولارات.
أدى ذلك إلى لجوء العديد من الشركات لتسريح العمالة والموظفين.
كان من أهم الشركات الرقمية، التي بدأت تسريح موزفيها، شركة ميتا التي دخلت في جولة جديدة من عمليات تسريح للموظفين بعد أن كشفت عن عزمها تسريح أكثر من 21 ألف موظف.
شركة «ميتا» تواجه عقبات لتحقيق رؤيتها، وتخطط لتسريح موظفين من قسم «Reality Labs»، والذي يركز على إنشاء رقائق مخصصة لأجهزة AR/VR، طبقا لمصادر داخلية.
تتضمن وحدة الرقائق المخصصة في «ميتا» حوالي 600 موظف. وقد علم الموظفون بالتسريح من خلال منتدى المناقشة الداخلي للشركة، والذي أشار إلى أنه سيتم إخطارهم بوضعهم بحلول صباح يوم الأربعاء.
ميتاما يتردد عن تسريح الموظفين يشير إلى مشكلات أكبر في شركة «Meta Platforms».
وقامت الشركة بالفعل بتسريح حوالي 21000 موظف منذ نوفمبر الماضي، وذلك لاسترضاء المستثمرين القلقين بشأن انخفاض نمو الإيرادات وارتفاع تكاليف التشغيل.
وقد يكون هذا التسريح خطوة أخرى لخفض التكاليف، خاصة وأن Reality Labs كانت تتعرض لخسائر. كما أنها تثير تساؤلات حول التزام ميتا بالابتكار الداخلي، خاصة وأن الشركة لجأت إلى صانع الرقائق الخارجي «كوالكوم» لأجهزتها التي يتم تسويقها حاليا.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، فإن ميتا لا ترفع قدمها عن الدواسة في مسيرتها نحو الميتافيرس. ولا تزال الشركة تعمل على منتجات جديدة مثل نظارات الواقع المعزز الأقل حجمًا والساعات الذكية، والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها العام المقبل، وإن لم يكن للإصدار الاستهلاكي الجماهيري في البداية.
اقرأ أيضاًشركة HTC تطرح اصدارا جديدا من الهواتف الداعمة لتقنية الميتافيرس
لميس الحديدي تكشف حقيقة طلبها أن يكون الحج عن طريق الميتافيرس
قبل مصارعة مارك زوكربيرغ.. «إيلون ماسك» يعلن إمكانية خضوعه لجراحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا الميتافيرس
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
زنقة 20. الرباط
يترقب الرأي العام الأفريقي بإهتمام كبير قمة رؤساء الدول والحكومات للإتحاد الأفريقي المقررة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف فبراير المقبل.
القمة التي ينتظر أن تشهد حشداً كبيراً للمملكة المغربية من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، عقب إنضمام عدد من الدول لصف المغرب وقطع علاقاتها مع الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر وجنوب أفريقيا.
طرد الكيان الوهمي، سيكون موضوع القمة بين كبار القارة، رغم كونه ضمن النقاط الغير المدرجة في الأجندة الرسمية، بعدما أضحت الجزائر معزولة سياسياً ودبلوماسياً في القارة بعد إعلان غانا دعم الوحدة الترابية للمملكة وطرد ممثل الكيان الوهمي الذي كانت الجزائر تصرف راتبه ومسكنه في العاصمة أكرا.
الكواليس التي تسبق القمة الأفريقية تشير إلى إتفاق بين كبار القارة من رؤساء الدول والحكومات حول توجيه خطابات ترفض الكيانات الوهمية وتدعو لتجريم الجماعات الإنفصالية التي تهدد الدول الأفريقية المعترف بها داخل الأمم المتحدة.
وسيكون للموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ورفض الجماعات الإنفصالية المسلحة، وزن كبير في إجتماع قمة الرؤساء للإتحاد الأفريقي.