أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام/ عقدت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اجتماعاً مع شركات ألمانية لتسليط الضوء على المزايا التي تقدمها دولة الإمارات وتعزيز التعاون في القطاع الصناعي ..واطلعت المستثمرين على الحوافز المتاحة في الدولة والتي تمكن وتعزز النمو الصناعي المستدام.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في إطار مشاركة الوزارة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وأدنوك، ومصرف الإمارات للتنمية، والاتحاد لائتمان الصادرات، ومجموعة كيزاد، ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، والمنطقة الحرة بالفجيرة، ومدينة دبي الصناعية.


وانعقد الاجتماع الإماراتي الألماني برئاسة سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبدعم من المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.

وخلال الاجتماع، سلط السويدي الضوء على ما تم إحرازه من تقدم في الارتباطات السابقة مع ألمانيا في إطار اتفاقية تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي (ESIA) مشدداً على مام تقدمه دولة الإمارات من مزايا وفرص في هذا المجال.
وسلط الشركاء الإمارات الضوء على الفرص والحوافز التي يمكن للشركات الاستفادة منها ضمن أنشطتهم الصناعية في الدولة.
وقال السويدي في حديثه إلى المشاركين: "إن علاقاتنا المتنامية تعكس الأولويات المشتركة لبلادنا، حيث أدى التزامنا المشترك تجاه إزالة الكربون وأمن الطاقة إلى توقيع اتفاقية تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي في سبتمبر 2022، والتي ترصد اليوم التقدم المحرز في عدد من المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة والصناعة".
واضاف سعادته: "نشهد رغبة متزايدة لدى الشركات للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك ضمن القطاع الصناعي، ويشمل ذلك صناعات المستقبل، مثل المعدات الطبية وتقنيات الهيدروجين والطاقة المتجددة والصناعات التقليدية، مثل الصلب والألمنيوم والبتروكيماويات والخدمات اللوجستية".
واختتم حديثه بالقول: "توفر بيئتنا الداعمة للأعمال حوافز وعوامل تمكين ومزايا تنافسية تنطوي على فرص كبيرة وواعدة للمستثمرين، وسنواصل جهودنا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير بيئة الأعمال في الدولة بما يسهم في الارتقاء بالقطاع الصناعي الوطني وتكريس مكانة الدولة كوجهة للصناعات المستقبلية".

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة

إقرأ أيضاً:

متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص

دبي: محمد ياسين وعهود النقبي
جسدت مشاركة المتطوعين في القمة العالمية للحكومات روح العطاء والتعاون، حيث يساهمون في تنظيم الحدث وضمان تجربة سلسة للمشاركين، وبمزيج من المهارات المتنوعة والقدرة على التحدث بلغات مختلفة، يعملون في مجالات متعددة تشمل الاستقبال والمواصلات وتنظيم الحشود والبروتوكول، فيما برزت مشاركة متطوعين من أصحاب الهمم بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، وأكد المتطوعون أن الشمولية والتكافؤ من القيم الأساسية التي تميز القمة.
وقال عبد الله العرج، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إن فريق إدارة المتطوعين في القمة يضم مجموعة من الشباب المتحمسين الذين يعملون في أدوار مختلفة لضمان التنظيم السلس للحدث، حيث يبدأ عملهم قبل انطلاق القمة بفترة، لا سيما في ما يتعلق بالتسجيل، لكنه يبلغ ذروته خلال أيام الفعاليات.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم يشاركون بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، ما يعكس التزام القمة بمبدأ الشمولية وإتاحة الفرص للجميع، لا سيما أن المتطوعين جاؤوا من خلفيات مهنية متنوعة، فمنهم موظفون وطلاب، ما يدعم تبادل الخبرات ويسهم في تحسين مستوى العمل الجماعي والتنظيمي.
من جانبها أكدت علياء علي، من وزارة تمكين المجتمع، أن دورها يتركز على متابعة احتياجات الضيافة والتأكد من توفر جميع المستلزمات بالتنسيق مع فرق التموين، لضمان راحة الضيوف، ولفتت إلى أن التطوع في القمة تجربة مثرية تعزز مهارات التنظيم والتواصل، وأن أصحاب الهمم يثبتون كفاءتهم ويشاركون بفاعلية في إنجاح الحدث.
وأوضحت أن القمة ليست فقط فرصة لخدمة المشاركين، بل أيضاً لتطوير الذات، حيث يتعلمون مهارات جديدة مثل التعامل مع الضغوط والتكيف مع المتغيرات السريعة التي تميز الفعاليات الكبرى.
فيما أشارت حليمة السماحي، موظفة في بريد الإمارات، التي تشارك لأول مرة كمتطوعة، إلى أن التجربة كانت رائعة، حيث أتاحت لها فرصة مساعدة المشاركين والتفاعل مع ضيوف من ثقافات متعددة.
وأكدت أن العمل ضمن فريق المتطوعين يعزز الشعور بالمسؤولية وروح التعاون، ويمنحها فرصة للمساهمة في إنجاح حدث عالمي مميز، وأن التطوع في القمة فتح لها آفاقاً جديدة، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الضيوف الدوليين، ما عزز ثقتها بنفسها وشجعها على المشاركة في فعاليات أخرى مستقبلاً.
وأكد كل من عائشة الخليفي وسيف الكعبي وعائشة الشاووش ومحمد عارف وأمل أحمد ومحمد علي، أن تجربة التطوع في حدث مهم مثل القمة، تضيف المزيد إلى خبراتنا، وتؤكد إيمان القيادة الرشيدة بشبابها، ما جعلهم يكثفون الجهود في أن يكونوا حاضرين في الميدان دائماً، لافتين إلى أن هذه النسخة لا تعد استشرافاً لحكومات المستقبل، بل هي محور مهم كذلك في استشراف مستقبل الشباب، فالقمة العالمية للحكومات هي المساحة الأفضل لاستكشاف جميع الفرص، والاختلاط بجميع الثقافات، وأرض خصبة لتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكدوا أن المشاركة في القمة ليست التجربة الأولى لهم في هذا المجال، متمنين أن يتم اختيارهم كمتطوعين في كل الأحداث المهمة في دولة الإمارات وحتى خارجها، فتمثيل الوطن هو الغاية دائماً.
وتم اختيار المتطوعين بعناية من عدة جهات رسمية ومجتمعية، حيث ساهمت وزارة تمكين المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ورابطة طلبة الإمارات في توفير الكفاءات الشبابية القادرة على تحمل مسؤولية تنظيم حدث بهذا الحجم، كما كان لفرجان دبي والمجالس الشبابية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، دور بارز في دعم المبادرة، عبر استقطاب المتطوعين.

مقالات مشابهة

  • شركة إماراتية تخطط لاستكشاف تطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • أبو العينين: الفريق كامل الوزير فكره غير تقليدي ويستهدف التنمية الصناعية
  • وزير الصناعة يسدي تعليمات بإعداد خارطة وطنية للنسيج الصناعي
  • محمد أبو العينين يشيد بدور كامل الوزير في التنمية الصناعية: نموذج يحتذى به
  • وزير الصناعة يلتقي مستثمري السويس لبحث تحديات المناطق الصناعية
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
  • الإمارات تدعو إلى هدنة إنسانية بالسودان خلال رمضان .. في كلمة لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي شخبوط بن نهيان بأديس أبابا
  • وزير الصناعة يلتقي غدا مستثمري المناطق الصناعية في السويس
  • وكيل وزارة النفط يشارك في الوفد الرسمي لدولة رئيس مجلس الوزراء في براغ..
  • متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص