طفل يعاني من ارتفاع وظائف الكلى مع ارتجاع البول يناشد أهل الخير مساعدته
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتب / صالح العمري
هذه القصة عايشتها أثناء ذهابي إلى #زنجبار الفترة الماضية.
(وقبل أن أضع القصة أريد التنويه انني ساقوم بنقل قصة معاناة الطفل فقط ، ولا أريد من أحد التواصل عن طريقي ، بل سأضع لكم إسم وأرقام شخص ثقة يعيش في زنجبار ومن أراد المساعدة فليتواصل معه مباشرة.)
#القصة
بعد أن أصيب والده شفاه الله وعافاه بجلطة دماغية سببت له شلل نصفي وجعلته طريح الفراش، وتوفت والدته رحمة الله عليها قبل أشهر بسبب مرض السرطان، تدهورت حالته الصحية والنفسية وبدأت تزداد سوء وتتضاعف أكثر فأكثر مع مرور الوقت، وهنا كان لابد أن أكتب عن حالته المرضية والمأساوية، وأنشرها للناس لعل أكرم الاكرمين يسخر له من يتكفل او يساهم في علاجه، ويخلص من هذا البلاء الذي حل به بأذن الواحد الأحد .
الطفل "همام ناصر منصور" يبلغ من العمر 13 عام، كان يسكن مع أهله في أحدى الارياف بـ مديرية الوضيع _ م/ أبين، وبعد وفاة والدته لم يعد يطيق العيش في الريف وأنتقل الى عند عمومته في مدينة زنجبار ..
ولد الطفل "همام" سليم ومعافى لا يعاني من اي أذى او عيوب خلقية ولما بلغ عامه الخامس أصيب بأنسداد في مجرى البول يرافقه ألم في البطن، أسعفوه أهله الى أحدى المستشفيات في عدن وبعد الفحص تبين أنه يعاني من مشكلة بسيطة في الكلى؛ لم تكن بحجم تلك الخطورة التي لحقت به فيما بعد .. تم ترقيده في المستشفى عدة ايام مع تناول الأدوية الى أن انفتح المجرى وخف الألم وبدا يتماثل للشفاء، ثم عادوا به الى منزلهم في الريف وبدأوا علاجه بالطريقة التقليدية من الاعشاب وغيرها ..
أستقرت حالته لفترة وبعدها عادت له آلام الكلى من جديد وظل يعاني منها بين الحين والآخر، وعندما مرض والده بجلطة دماغية، لم يتحمل هول الصدمة وأصيب بتكسرات في المفاصل وأصبح شبه معاق؛ يمشي بهذا الشكل كما في الفيديو، أسعفوه الى مستشفى حكومي في عدن وكما تعرفون المستشفيات الحكومية في بلادنا حدث ولا حرج، عاد مثل ما راح وما كان امامه من خيار الا أن يتأقلم مع الآمه ووضعه الجديد بهذا الشكل ..
قبل أشهر وبعد وفاة نبع حنانه رحمة الله عليها، التي كانت دواءه عندما يشعر بالألم وملجأه الوحيد عندما يهرب من مرارة الزمن، لم يعد يقوى على الحركة وظل عدة ايام طريح الفراش وأشتد به الألم في بطنه وتورمت مفاصله وكاد أن يفارق الحياة لولا ستر الله ..
أخذوه الى مستوصف " #الدكتور_علي_حطروم" اخصائي في امراض الكلى والمسالك البولية، وعمل له الفحوصات اللازمة ومن خلال الفحص تبين أنه يعاني من ارتفاع وظائف الكلى مع ارتجاع البول الى الحالبين وأكد على ضرورة سفره الى الخارج في اسرع وقت ممكن لتلقي العلاج؛ لأنه إذا ظل على هذا الحال فربما يصاب بفشل كلوي واعاقة دائمة لا سمح الله ..
لكن للأسف بسبب ظروف أهله المادية الصعبة؛ لم يستطيعوا علاجه لا في الداخل ولا في الخارج، بقي على ماهو عليه يصارع الآمه وحزنه وينتظر الفرج من أرحم الراحمين ..
ومن أراد مساعدة الطفل فليتواصل على الارقام التالية ..
771073382
735895956
واسأل الله أن ييسر لهذا الطفل أهل الخير حتى يكونوا سبباً جعله الله لشفائه وعلاجه.
وللجميع التحية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: یعانی من
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة انخفاض ضغط الدم لدى مرضى الكلى، معلقا: هناك نوعين من الغسيل الكلوي، أحدهما مؤقت والآخر مدى الحياة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الفشل الكلوي قد يكون مؤقتًا ويمكن علاجه، أو دائمًا يتطلب غسيلًا مستمرًا أو زراعة كلى كحل بديل، أما الغسيل المؤقت يتم في حالات الفشل الكلوي الحاد، والذي قد يحدث نتيجة انخفاض شديد في ضغط الدم أو تسمم دوائي يؤدي إلى تلف الأنابيب الكلوية، كما قد يحدث مع حالات تناول جرعات زائدة من بعض المواد السامة».
ولفت إلى أن الغسيل مدى الحياة يكون في حالة فشل الكلى التام، حيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها نهائيًا، ويحتاج المريض إلى الغسيل بشكل دائم أو اللجوء إلى زرع الكلى إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
وأشار د. موافي إلى أهمية عدم إهمال انخفاض ضغط الدم، لأنه يؤثر بشكل كبير على الكلى، موضحًا أن الأطباء في المستشفيات دائمًا ما يحرصون على سؤال المريض عن كمية البول التي يخرجها، لأنها تعد مؤشرًا هامًا على صحة الكلى.