سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر قيادة وشعبا بذكرى السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هنأت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بمصر والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بمناسبة ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد.
وأكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، أن العلاقات البحرينية المصرية تشهد على الدوام تطورا ملموسا في مختلف المجالات، في ظل الروابط والأواصر التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشادت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل بما تشهده العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي من تطور ونماء بين البلدين في مختلف المجالات، منوهة بسعي البلدين وحرصهما على توطيد علاقاتهما بما يحقق المزيد من الخير والنفع للبلدين والشعبين الشقيقين، في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، منوهة بجهود حكومتي البلدين للعمل على الارتقاء بعلاقات التعاون المشترك الى آفاق أشمل بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وأخيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.
وأكدت زينل ثقتها في أن العلاقات البحرينية المصرية سوف تشهد على الدوام تطورا ونماء على كافة الأصعدة والمستويات، معربة عن خالص تمنياتها لمصر العزيزة والغالية على قلب كل مواطن عربي، وللشعب المصري الشقيق، أن يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان، ومزيدًا من التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين حرب اكتوبر ذكرى نصر اكتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.