بسبب الطقس فى إسكندرية ومطروح .. تحرك عاجل من الداخلية | صور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قام رجال الشرطة بمساعدة المواطنين فى مواجهة موجة الطقس السيئ التى شهدتها بعض المناطق بمحافظتى " مطروح - الإسكندرية " ، وذلك من خلال التواجد الأمنى بكافة الشوارع والميادين لتسيير حركة المرور وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين .. وسط تواجد مكثف للقيادات الأمنية لمتابعة تنفيذ خطط التعامل مع مياه الأمطار.
قامت أجهزة وزارة الداخلية بنشر كافة التجهيزات اللوجستية اللازمة وأبرزها: سيارات الإغاثة والدفع الرباعى والأوناش المرورية لرفع أى معوقات مرورية ومساعدة المواطنين من قائدى السيارات على الطرق ..كما قامت قوات الحماية المدنية بالمساهمة فى إزالة تجمعات المياه.
وقد تم رفع درجة الإستعداد والتنسيق مع الجهات المعنية وتجهيز كافة المعدات والأطقم والقوات اللازمة للمساهمة فى الحد من آثار موجة الأمطار.
وكان للتواجد الفعال لرجال الشرطة بالغ الأثر فى الحد من تداعيات الأمطار ومساعدة المواطنين.. الأمر الذى لاقى إستحسانهم وتقديرهم لجهود أجهزة وزارة الداخلية المتواصلة فى سبيل تأمين حياتهم اليومية.
وذلك إنطلاقاً من الدور المجتمعى لوزارة الداخلية والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين ولاسيما فى المواقف الطارئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.