"مركز الحوار الوطني" و"شؤون الأسرة" يناقشان مسؤوليات الزوجين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استضاف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لقاءً بعنوان "استقبال الطفل الأول"، ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز.
ويهدف اللقاء الذي استضاف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة سارة بنت عمر العبد الكريم، إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين عند استقبال الطفل الأول.
وتناولت الدكتورة سارة العبد الكريم عدد من المحاور أبرزها، تأثير اختيار الشريك قبل الزواج على تربية الأبناء، ودور التخطيط بين الشريكين في إعداد البيئة المناسبة للطفل.
ناقشت أيضًا ضرورة التحضير العاطفي والنفسي والتحدث مع شريك الحياة عن التوقعات حول استقبال الطفل الأول، وأهمية التخطيط، والاتفاق على سياسات بين الشريكين حول موضوع الإنجاب، والثبات في القرارات مع الأبناء، والاستعداد للتغييرات المحتملة عند قدوم الطفل الأول والتكيف معها.
قضايا الأسرة والتعايش المجتمعيويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس شؤون الأسرة، لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة.
وكذلك إقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح والموازنة بين جوانب ومجالات الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض الطفل قضايا الأسرة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مجلس شؤون الأسرة السعودية الطفل الأول
إقرأ أيضاً:
«العقوري وبوراص» يناقشان تعزيز قدرات ليبيا في ملف الهجرة
عقد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي المباشر مع رئيس اللجنة الوطنية لرسم سياسات واستراتيجيات الهجرة بالمجلس “ربيعة بوراص”.
وتناول الاجتماع تنسيق العمل المشترك فيما يتعلق بملف الهجرة.
وأكد العقوري، أهمية الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها مجلس النواب وحرص لجنة الخارجية على التعاون مع مرصد الهجرة التابع لمجلس النواب والذي أنشئ لمتابعة ملف الهجرة.
وشدد على أهمية تعزيز قدرات ليبيا في ملف الهجرة والمشاركة بفعالية مع دول الجوار لإيجاد الأرضية المشتركة للتعامل مع أزمة تدفقات الهجرة غير النظامية.
بدورها أكدت “أبوراص” أهمية التعاون المشترك بين اللجان البرلمانية لتناول ملف الهجرة من جميع جوانبه ويشمل ذلك الجانب التنموي الإنساني.
وأضافت أنه من المهم اقتراح البرامج المفيدة التي تعكس وجهة النظر الوطنية على المؤسسات الدولية الشريكة لليبيا في ملف الهجرة.
وفي الختام، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك نظراً لأهمية دور السلطة التشريعية في معالجة ملف الهجرة.
الوسومالعقوري تعزيز قدرات ليبيا ملف الهجرة وبوراص