مدير عام زنجبار الداحوري يدشن المشروع المهني (فتح باب رزق) بتمويل الهلال الاحمر القطري بالمعهد المهني الكود بأبين.
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
برعاية محافظ محافظة ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم
دشن صباح اليوم الخميس مدير عام مديرية زنجبار الاخ / الشيخ شائع الداحوري بمعية نائب المنسق العام للمنظمات المحليه والدولية الاخ / انيس اليوسفي وامين عام محلي زنجبار غسان شيخ بالمعهد المهني الكود المشروع المهني (فتح باب رزق) بتمويل من الهلال الاحمر القطري وتمثل في توزيع الدراجات النارية لعدد 30 مستفيد و 13 مكينة خياطة و 25 حقيبة متكامله لصيانة الجوال بالإضافة الى عدد 12 ادوات كوافير للفتيات و25 طاقة شمسية متكامله بالتنسيق مع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني.
وخلال عملية التدشين تحدث مدير عام زنجبار " الداحوري"
معبرا عن تقديره للجهود التي يقوم بها الهلال الاحمر القطري من دعم في مختلف المجالات ومنها التدريب المهني واكساب الشباب والفتيات مهن جديدة من خلال وتوزيع عدد من الادوات والمعدات المهنية التي ستسهم في تشغيل الايدي العاطلة عن العمل وتحسين سبل العيش.
واثنى الداحوري على مثل هذه التدخلات المهنية من جانب جمعية الهلال الاحمر القطري و مقدما شكره للقائمين على هذا العمل من المشرفين والمدربين ومساهمتهم في إنجاح البرنامج التدريبي واستفادة المشاركين من الدورات التدريبية من خلال تفاعلهم مع المدربين..
مشيرا الى ان آلية اختيار المشاركين كان عبر اللجان المجتمعية في الاحياء الحارات. من خلال معايير ومواصفات محددة بالتنسيق مع السلطات المحلية بمديريتي زنجبار وخنفر
وإضاف "الداحوري" سعداء بنجاح البرنامج وتحقق الهدف المرجو منه ضمن مشروع (فتح باب رزق ) للفئات المستهدفة من الشباب والفتيات متمنيا للمستفيدين النجاح في اعمالهم المهنية وكسب رزق من خلال ممارسة مهنة تكون مصدر دخل لهم ولاسرهم وتطوير اعمالهم بصورة اكبر مستقبلاً.
الجدير بالاشارة ان البرنامج شمل في مرحلته الى تدريب المشاركين على المهن التدريبية وتوزيع الحقيبة المهنية في المرحلة الثانية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر القطری من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.