الخرطوم- تاق برس- أصدر وكيل وزارة الثروة الحيوانية في السودان، حسن التوم عبد الله، قرارًا يسمح بموجبه للمستوردين باستيراد دجاج لاحم مذبوح وفق الاشتراطات الصحية المعمول بها لحماية صناعة الدواجن في البلاد.

وصدر القرار بناءا على تقرير المسوحات الميدانية التي تمت في عدد من الولايات أكدت وجود فجوة في لحوم ومنتجات الدواجن ، بسبب الحرب الدائرة بالبلاد منذ اندلاعها في ١٥ من أبريل الماضي بولاية الخرطوم، والتي أدت إلى تدمير مزارع الدواجن تدميرا كاملا بنسبة 100% ، مما سبب فجوة كبيرة في إنتاج لحوم الدواجن و إرتفاع أسعارها بنسبة تزيد عن 150% منذ بدأ الحرب وحتى سبتمبر ٢٠٢٣م.


وقال إن القرار يستمر لمدة ستة أشهر من تاريخ تنفيذه.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الملايين يواجهون الجوع في السودان

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع.
وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة “إكس” على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن “المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد”.
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.

وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.

6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق “رويترز” .
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال “ضرورية”، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في محاولة لتحرير مشار.. الحركة الشعبية المعارضة تتخذ خطوة مفاجئة
  • الحكومة السودانية تتخذ خطوة تجاه تصدير الذهب إلى الإمارات وتكشف عن الأسواق اابديلة
  • ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟
  • لجنة لإعداد دراسة جدوى حول إنشاء مصانع السكر بالقرب من مزارع البنجر
  • الملايين يواجهون الجوع في السودان
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • وزارة الطاقة والنفط تكشف عن حجم خسائرها بسبب الحرب وتخطط لبناء مصفاة بترول جديدة
  • نمو قطاع الثروة السمكية بنسبة 7.5% خلال الربع الثالث من 2024
  • إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
  • بولندا تُعلق اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم أوروبي لمُواجهة «الحرب الهجينة»