توتر عسكري بين إسبانيا وبريطانيا قبالة السواحل المغربية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
بسبب الخلاف بين بريطانيا وإسبانيا حول الحدود البحرية والجوية لمستعمرة جبل طارق، شهدت العلاقات بين البلدين توترا صامتا بدأ يتصاعد بشكل تدريجي في الأسابيع المنصرمة، وقد تطور التوتر إلى إقدام البحرية الملكية البريطانية التابعة لجبل طارق إلى اعتراض قارب تابع للبحرية الإسبانية.
وحسب ما أوردته تقارير إسبانية، فإن البحرية البريطانية بررت عملية اعتراض قارب تابع للبحرية الإسبانية، إلى كون الأخير اخترق الحدود البحرية لمستعمرة جبل طارق، عندما كان عائدا من سبتة نحو خليج الجزيرة الخضراء.
ووفق نفس المصادر، فإن هذه الخطوة من طرف بحرية جبل طارق، تأتي في سياق زمني يعرف أزمة صامتة بين مدريد ولندن، خاصة بعدما رفضت إسبانيا في شتنبر الماضي استعراضا عسكريا بريطانيا جويا بجبل طارق، حيث اعتبرت مدريد أن الاستعراض الجوي لا يُمكن أن يحدث دون اختراق للأجواء الإسبانية، وهو ما يُعتبر عملا استفزازيا.
جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بالسيادة البريطانية على مستعمرة جبل طارق، وتعتبر هذه المنطقة أراض إسبانية محتلة من طرف بريطانيا، وقد سبق أن طالبت الحكومة الإسبانية من بريطانيا فتح ملف هذه المستعمرة من أجل إعادتها إلى إسبانيا بطرق سياسية سلمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبل طارق
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.