انفجار بطارية دراجة إلكترونية يثير الرعب داخل منزل في سيدني (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد عن لحظة انفجار بطارية شحن دراجة كهربائية، ونجاة شخصين من الانفجار، الذي وقع في مدينة سيدني بأستراليا، وتسبب بحريق في نُزُل (فندق) للشباب.
بيع طائرة ساسو نغيسو المضبوطة في مزاد علني مقابل 7.1 مليون يورو طائرة مصر تتلقى خسارتها الثالثة بتصفيات أولمبياد باريس
ويظهر الفيديو اثنين من الشباب من أعضاء فريق للجوالة، وهما يغادرن غرفتهما بسرعة؛ بينما يلاحقهما انفجار بطارية الليثيوم والحديد، بشاحن دراجة كهربائية.
وأعقب وقوع الانفجار، اندلاع النيران في الغرفة؛ مما تسبب بحريق في المبنى السكني، رغم محاولة أحد الشباب استخدام طفاية الحريق.
وعلى الفور قامت وحدة إطفاء وإنقاذ نيو ساوث ويلز، بإرسال ست سيارات و22 من رجال الإطفاء، الذين
قاموا بإخلاء 70 شخصًا كانوا في المبنى، وتمكنوا من إطفاء الحريق في النهاية.
وقالت خدمة الطوارئ إن سبب الحريق هو استخدام بطارية دراجة كهربائية غير سليمة لشحن الدراجة.
ووفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، فقد وقع الحادث بعد الساعة التاسعة صباح أمس الأربعاء، في نزل "ماد مانكي" للشباب، بمدينة سيدني في مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، كما أصيب أحد الشابين بحروق طفيفة؛ بينما نجا الآخر دون إصابات.
https://www.youtube.com/shorts/YPcG9ICUM9U?feature=shareالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار بطارية استراليا سيدني
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.