RT Arabic:
2025-03-18@15:15:42 GMT

أهمية الانتخابات في سلوفاكيا بالنسبة لروسيا

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

أهمية الانتخابات في سلوفاكيا بالنسبة لروسيا

كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهمية مصانع الدفاع التي ما زالت تعمل وفق معايير حلف وارسو في سلوفاكيا.

 

وجاء في المقال: فاز حزب السياسي الموالي لروسيا، روبرت فيكو، (SMER)، في الانتخابات البرلمانية المبكرة في سلوفاكيا. ويُطلق على رئيس الوزراء السابق فيكو الفائز في الانتخابات الأخيرة لقب "مثير المشاكل للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".

وفي الصدد، قال الباحث السياسي، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف: "سلوفاكيا جزء من الدولة التي كانت تسمى تشيكوسلوفاكيا. وهي خلاف جمهورية التشيك، كانت دائمًا أكثر ولاءً للثقافة الروسية. وفي سلوفاكيا بقي كل الإنتاج الصناعي ومجمع بناء الآلات تقريبًا. تتركز هناك مؤسسات المجمع الصناعي العسكري التي تعمل وفقًا لمعايير حلف وارسو، أي، وفقا لمعاييرنا. بينما جمهورية التشيك إلى حد كبير بلد سياحي.

ومن الجدير بالذكر أن سلوفاكيا كانت أول دولة في الناتو ترسل طائرات مقاتلة إلى كييف. كما تم سحب نظام الدفاع الجوي S-300 من الخدمة وإرساله للقوات المسلحة الأوكرانية. ووعد روبرت فيكو "بعدم إعطاء كييف رصاصة واحدة".

و"بناء على ذلك فإن هذا يشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهذا يعني ظهور دولة أخرى، على الأقل محايدة بالنسبة لروسيا، بالإضافة إلى المجر وصربيا. إن ظهور مثل هذا المركز يفكك وحدة الاتحاد الأوروبي، ببطء، تجاه الأحداث الجارية في أوكرانيا".

وأشار بشيروف إلى أن هناك عدة انتخابات ستجري في أوروبا هذا العام والعام المقبل. وحتى الآن فإن شعبية الزعماء الحاليين للدول مثيرة للقلق للغاية بالنسبة لهم.

وختم بالقول: "بدأ السكان يتعبون. وما قاله روبرت فيكو من أن العقوبات تدمر اقتصادهم ولا تدمر الاقتصاد الروسي على الإطلاق، ونحن بحاجة إلى التوقف عن القيام بذلك، اتجاه يترسخ في أذهان العديد من الناخبين الأوروبيين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية انتخابات موسكو فی سلوفاکیا

إقرأ أيضاً:

العثور على صياد على قيد الحياة بعد انجرافه لأكثر من 90 يوم في البحر

مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025

المستقلة/- عُثر على صياد بيروفي على قيد الحياة بعد أن تاه في البحر لمدة 94 يومًا، وفقًا لمسؤول في البحرية يوم السبت، حيث غادر المستشفى عقب محنته.

أُنقذ ماكسيمو نابا، 61 عامًا، في قارب صيده الصغير يوم الثلاثاء بعد أن رصدته سفينة إكوادورية قبالة ساحل شيمبوتي شمال بيرو.

صرح لوسائل الإعلام المحلية في مقابلة مؤثرة أنه نجا من البحر بتناول الصراصير والطيور والسلاحف.

قال نابا: “لم أُرد الموت من أجل والدتي. لديّ حفيدة عمرها شهران – تشبثت بها. كنت أفكر في والدتي كل يوم”.

نشرت البحرية البيروفية صورًا لعملية الإنقاذ، بما في ذلك صورة لنابا وهو يلتقي بشقيقه بعد إنقاذه، وأخرى تُظهر الصياد وهو يتلقى الرعاية الطبية.

يوم السبت، غادر المستشفى في مدينة بايتا الساحلية.

قال خورخي غونزاليس، قائد ميناء البحرية البيروفية: “وصل السيد نابا بصحة جيدة. كان قادرًا على المشي والاستحمام. كان مصدومًا، لكنه في حالة بدنية جيدة”.

أبحر الصياد في 7 ديسمبر/كانون الأول من ميناء سان خوان دي ماركونا، لكن سوء الأحوال الجوية والتيار تسببا في فقدانه مساره.

انقلب قاربه الصغير، الذي لم يكن مزودًا بجهاز لاسلكي، في أعالي البحار.

وقالت ابنته إينيس نابا لإذاعة RPP: “إنها معجزة أن يُعثر على والدي”. وأضافت: “نحن، كعائلة، لم نفقد الأمل أبدًا في العثور عليه”.

وقالت ابنة أخيه، ليلى توريس نابا، لإذاعة RPP إن العائلة تخطط للاحتفال بعيد ميلاده، الذي مر وهو تائه في البحر.

وأضافت “كان يوم ميلاده فريداً من نوعه لأن كل ما كان يستطيع أن يأكله [أثناء وجوده في البحر] كان كعكة صغيرة، لذا من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نحتفل به لأنه، بالنسبة لنا، قد ولد من جديد”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن نشر ملفات اغتيال جون إف. كينيدي
  • واشنطن تفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
  • واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
  • ترامب يكشف عزم إدارته نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
  • العثور على صياد على قيد الحياة بعد انجرافه لأكثر من 90 يوم في البحر
  • لن ننفق سنتا واحدا.. سلوفاكيا ترفض تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • اتهامات لروسيا بتدبير عمليات تخريبية في دول البلطيق وأوروبا
  • عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
  • الزراعة تواصل حملات التوعية بالدقهلية حول أهمية الممارسات المستدامة
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية