حفل تخريج طلاب.. بيان عاجل من سوريا بشأن استهداف الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص عن طريق طائرات مسيرة مما أدي إلى مصرع وإصابة عدد من الأشخاص، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إن التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف دولية معلومة، قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأضافت الدفاع السورية في بيانها، إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق.
وأكدت الوزراء أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً.
وأفاد التلفزيون السوري، اليوم الخميس، بوقوع هجوم بالمسيّرات على الكلية العسكرية في مدينة حمص بـ سوريا وسقوط العديد من الضحايا.
ووفقا تقارير صحفية، فإنه قُتل 15 شخصا وأصيب 30 على الأقل خلال هجوم الطائرات المسيرة على الكلية الحربية في حمص.
وأضافت وسائل إعلام سورية، أن الهجوم على الكلية الحربية في حمص وقع أثناء وجود وزير الدفاع السوري وعدد من كبار ضباط الجيش بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية الكلية الحربية بحمص طائرات مسيرة القوات المسلحة السورية سوريا الکلیة الحربیة فی حمص
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.