أي ذنب ارتكب إيلون ماسك كي يحاربه بايدن؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تحاول الحكومة الفيدرالية الأمريكية جاهدة محاصرة إيلون ماسك وتوجيه مختلف أنواع التهم إليه. ويتساءل الكاتب جيم نيلز: لماذا في هذا التوقيت؟
ارتكب ماسك غلطة حياته عندما أعلن تأييده لحرية التعبير وانتقل من ديمقراطي إلى ليبرالي. وأتى فضحه لسياسات الحكومة بفرضها رقابة على الخطاب المتعلق بفيروس كورونا واللقاحات وغيرها من المواضيع الحساسة ليدفع إدارة بايدن لمحاولة تدمير ماسك وشركاته.
ومن التهم الموجهة، من قبل وزارة العدل الأمريكية، لشركة Space X التابعة لماسك التمييز ضد اللاجئين في ممارسات التوظيف الخاصة بها في أغسطس 2023. لكن ماسك رد على طريقته: على وزارة العدل أن تقاضي نفسها.
واحتار المدّعون الفيدراليون في كيفية توريط ماسك وتسلا من خلال توجيه اتهامات له بسبب الامتيازات التي حصل عليها كأغنى رجل في العالم منذ عام 2017. وتشمل الامتيازات تكاليف الأمن الخاص واستخدام الطائرات وبدلات السكن.
وتصبّ السيناتور إليزابيث وارن جام غضبها على ماسك بسبب دوره في إحباط عمل طائرة أوكرانية دون طيار في مهاجمة الأسطول الروسي في البحر الأسود. وتطالب وارن مجلس الشيوخ بالتحقيق معه، في حين عبّر ماسك أنه لايريد لشركته أن تكون سببا في اندلاع حرب نووية محتملة.
ولم توفر شركة تكافؤ الفرص تسلا من الاتهامات بالتمييز العنصري وزعمها بأن الموظفين السود يشتكون من المعاملة العنصرية النمطية في الشركة. ولكن تسلا لم ترد على هذه الاتهامات علنا بعد.
ويختم الكاتب بالقول إن توقيت الهجوم على ماسك يثير الريبة، ،لا سيما أن ملفات تويتر قد تفضح انتهاك إدارة بايدن للتعديل الأول للدستور. أما الشيء الأكيد فهو أن إدارة بايدن استهدفت أشهر وأغنى مهاجر من جنوب إقريقيا وهو إيلون ماسك.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي إيلون ماسك تسلا جو بايدن سبيس إكس
إقرأ أيضاً:
الصين تدين مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
الثورة نت/..
أدانت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الاثنين، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.
وقال المتحدث باسم الوزارة وو تشيان، في بيان، إن مسألة تايوان هي الخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية – الأمريكية، مؤكدا أن مبيعات الأسلحة إلى تايوان تنتهك على نحو خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، التي تمثل الأسس السياسية للعلاقات بين البلدين.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة لانتهاكها التزامها السياسي بعدم دعم ما يسمى “استقلال تايوان”، ودفعها تايوان نحو خطر الحرب.
وقال “نحث الجانب الأمريكي على التوقف فورا عن تقديم المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة إلى تايوان، وقطع علاقاته العسكرية معها”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أول أمس السبت عن تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571.3 مليون دولار أمريكي إلى منطقة تايوان ، وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزارة الخارجية وافقت على مبيعات أسلحة بقيمة 295 مليون دولار أمريكي إلى تايوان.