غادر المباراة ولم يعد.. ما سبب اختفاء لامين جمال خلال لقاء برشلونة وبورتو؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفل نجم برشلونة الصاعد لامين جمال بليلة تاريخية خلال مشاركته أساسيا في لقاء فريقه ضد بورتو أمس الأربعاء في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، لكنه اضطر إلى تفويت بعض الدقائق.
وأصبح جمال المغربي الأصل والإسباني الجنسية، أصغر لاعب يبدأ مباراة أساسيا في دوري أبطال أوروبا، بعمر 16 عاما و83 يوما، متخطيا الرقم القياسي السابق المسجل باسم سيليستين بابايار (16 عاما و86 يوما) في موسم 1994-1995.
???? RECORD ! Lamine Yamal (16 ans et 83 jours) va devenir le plus jeune joueur de l'Histoire à débuter un match de Ligue des Champions. ???????????? pic.twitter.com/KcdThnx5UJ
— Actu Foot (@ActuFoot_) October 4, 2023ولكن ما لفت الانتباه خلال المباراة ليس الرقم الذي سجله جمال وإنما مغادرته الملعب بشكل مفاجئ منتصف الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 71 عندما كانت النتيجة تشير لتقدم برشلونة بهدف دون رد من توقيع فيران توريس، اضطر جمال لمغادرة الملعب للذهاب للحمام، لكن النجم الصاعد لم يعد أبدا إلى الملعب واضطر برشلونة للعب لمدة تسع دقائق وهو منقوص العدد، قبل أن يقرر المدرب تشافي تعويض جمال بماركوس ألونسو في الدقيقة 80.
Just imagine !
—- Lamine Yamal is really 16 y/o ???? pic.twitter.com/yvwGqutm8L
وأكد تشافي في تصريحاته عقب المباراة، أن جمال كان يعاني من المرض، واضطر لاستبداله بماركوس ألونسو.
وأوضح المدرب الإسباني: "شعر لامين بالسوء. كان يعاني من آلام في المعدة وانتظرنا بعض الوقت للسماح له بالذهاب إلى الحمام، لكن قيل لي إنه لن يعود إلى الملعب".
وانتهت المباراة بفوز برشلونة بهدف دون رد
ليعتلي صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد بورتو عند 3 نقاط في الوصافة.
المصدر: "ذا صن"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
طقوس غريبة في مباراة كروية بالجزائر ومغردون: شعوذة أم حظ؟
وانتزع الفريق الجنوب أفريقي فوزا غاليا بهدف نظيف من ملعب "5 جويلية" بالجزائر العاصمة، ليقترب من بلوغ نصف نهائي المسابقة القارية.
ولا تعكس النتيجة أطوار المباراة، إذ سيطر مولودية الجزائر على مجريات اللعب في شوطي المباراة بنسبة 68% مقارنة بـ3% لأورلاندو بايرتس، وسدد 5 مرات نحو المرمى، وحصل على 8 ضربات ركنية مقابل صفر للفريق الخصم.
وقبل انطلاق المباراة، فوجئ الجمهور بتصرف غريب من لاعبي أورلاندو بايرتس أثناء دخولهم لاكتشاف أرضية الملعب، إذ توجه لاعبوه نحو المرمى، وقاموا برش مواد غريبة على الأرض.
ولم يكتفوا بذلك، بل سكبوا سائلا غامضا وهم يتمتمون بترانيم غريبة، قبل أن يتجهوا إلى المرمى الآخر، ويكررون الممارسات نفسها.
ونشرت صفحات جزائرية صور المواد التي كانت بحوزة لاعبي أورلاندو بايرتس، ثم أقدموا على رشها فوق أرضية الملعب.
ولاحظ طاقم مولودية الجزائر التصرفات الغريبة للاعبي أورلاندو بايرتس، ليسارع أحد أفراده إلى رش الماء في المرميين وجوارهما، في محاولة لإزالة المواد الغريبة أو إبطال مفعولها قبل بدء اللقاء.
وكذلك، دخل هذا الفرد في نقاش حاد مع مسؤول من الفريق الخصم، مما زاد من توتر الأجواء قبل انطلاق المباراة.
إعلان شعوذة أم حظ؟ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/4/3)- تعليقات كثيرة تفاعلت مع هذه الطقوس الغريبة التي قام بها أورلاندو بايرتس أمام مولودية الجزائر.
فعلق حفيظ في تغريدته قائلا "ربما كان ما حدث قبل المباراة مجرد لعبة نفسية من فريق أورلاندو بايرتس ضد مولودية الجزائر".
وأضاف "ربما كانت محاولة لتشتيت انتباه اللاعبين وإشعارهم بالارتباك. لكن مهما كانت الفكرة، غير مقبول هذا التصرف".
وأعرب سمير عن قناعته بأن ما حدث قبل المباراة ليس مجرد تصرف عادي، بل "شعوذة"، وقال إن "استخدام المواد الغريبة والسوائل في الملعب يتجاوز كل المعايير الرياضية".
وطالب بمحاسبة من يقوم بمثل هذه الممارسات، مؤكدا أن كرة القدم "ليست مكانا للطقوس الغامضة".
بدورها، قالت نجمة "هذه أفريقيا، تشوفوا أوروبا واش (ماذا) يحطوا (يضعون) شعوذة ولا سحر؟ وزاد اللي من عندنا يحط في الماء شغل راه يحيد التأثير تاع (الخاص بـ) السحر؟".
من جانبها، تساءلت خيرة "هل مسموح أن ترش أي مواد سواء كيميائية أو طبيعية على أرض الملعب؟ قانونيا، كيف سمح لهم ببدء المباراة رغم كل هذه التصرفات؟".
ولم تتوقف القصة عند هذا الحد فحسب، إذ تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة الفريق الجنوب أفريقي على التصرفات التي تهدد نزاهة المسابقة.
بدورهم، قال مشجعو أورلاندو بايرتس على المنصات الرقمية إن ما قام به الفريق هو جزء من طقوس تعرف بـ"المووتي"، وهي طقوس تقليدية تستخدم النباتات والمواد الطبيعية بغرض العلاج، ويعتقد أيضا أنها تجلب الحظ وتطرد الطاقة السلبية وتحمي من الأرواح الشريرة والأذى.
3/4/2025