تمكن أثرياء الولايات المتحدة من تعويض خسائرهم السابقة التي بلغت حوالي 500 مليون دولار، حيث ارتفع إجمالي ثروات الـ400 شخص الأكثر ثراءً في أمريكا إلى 4.5 تريليون دولار خلال العام 2023، معادلاً الرقم القياسي الذي حققوه في العام 2021.

كشفت مجلة “فوربس” اليوم عن قائمتها السنوية لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة للعام 2023، وجاء على رأس القائمة إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، بثروة تبلغ حوالي 251 مليار دولار.

في حين حل مؤسس مجموعة “بلاك دايموند” لإدارة رؤوس الأموال، ستيفن ديكوف، في المركز الأخير من القائمة مع ثروة تقارب الـ2.9 مليار دولار.

يُذكر أن معظم المكاسب التي تم تحقيقها هذا العام جاءت من قطاع التكنولوجيا، حيث شهدت أسهم شركات مثل “أوراكل” و”فيسبوك” و”ديل” و”نيفيديا” انتعاشًا ملحوظًا، مسهمةً في ارتفاع ثروات مؤسسي هذه الشركات بنسبة تقارب الـ30%.

فيما لفت الانتباه غياب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن القائمة، بعد تراجع ثروته بنحو 19%، وصولاً إلى 2.6 مليار دولار.

وفي السياق، لاحظ المراقبون أن أغلبية الشخصيات المدرجة في قائمة أغنى 20 شخصًا قد شهدت ارتفاعًا في ثرواتهم خلال العام الحالي، باستثناء تشارلز كوش وفيل نايت.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إيلون ماسك الامريكي إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد قدرتها على إصدار ديون بـ1.4 تريليون دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال الرئيس السابق لمعهد أبحاث تابع لوزارة المالية في الصين، إن لدى بكين القدرة لتعزيز الدعم المالي للاقتصاد من خلال إصدار ديون خاصة تصل قيمتها إلى 10 تريليونات يوان، أي ما يعادل 1.4 تريليون دولار، مما يعكس التوقعات المتزايدة بزيادة الحكومة للإنفاق العام كجزء من حزمة التحفيز الاقتصادي، وذلك عبر رفع حجم الاستثمار الحكومي في المشاريع العامة.

تأتي هذه التصريحات في ظل نقاش متزايد حول الخطوات التي قد تتخذها وزارة المالية لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خاصة بعد أن أظهرت بكين رغبتها في وقف تباطؤ النمو الاقتصادي.

أعلن البنك المركزي الصيني قبل أيام إجراءات غير مسبوقة منذ رفع القيود المتعلقة بكوفيد لدعم الاستهلاك والعقارات، على أمل تحفيز النشاط الذي يجتاز مرحلة عصيبة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وبعد مرور أكثر من عام ونصف عام على رفع القيود الصحية التي فرضتها السلطات لمكافحة جائحة كوفيد وكانت تداعياتها كارثية على اقتصاد البلاد، لا تزال وتيرة النهوض الاقتصادي أبطأ من المتوقع.

وتعاني البلاد بشكل خاص أزمة في مجال العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتباطؤ استهلاك الأسر، في حين يلوح خطر الركود.

وتسعى السلطات الصينية إلى تحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي بنحو 5% في عام 2024، وهو هدف يعتبر العديد من الخبراء الاقتصاديين أن تحقيقه صعب للغاية بسبب التحديات الراهنة.

وقال بان غونغشنغ، محافظ البنك المركزي، خلال مؤتمر صحافي في بكين إنّ السلطات الصينية "ستخفّض نسبة الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة الرئيسي، وستخفض سعر الفائدة القياسي في السوق".

ونسبة الاحتياطي الإلزامي هي التي تحدد حصة الودائع التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها في خزائنها. ومن المفترض أن تتيح لها منح الشركات مزيدا من القروض لدعم الاقتصاد الفعلي.

مقالات مشابهة

  • مارك يتفوق على بيزوس.. أصبح ثاني أغنى شخص في العالم
  • مارك زوكربيرج يتصدر في قائمة ثانى أغنى رجل فى العالم
  • لأول مرة في عُمان.. إيلون ماسك يشارك في مؤتمر دولي بمسقط
  • الصين تؤكد قدرتها على إصدار ديون بـ1.4 تريليون دولار
  • مارك زوكربيرغ ثاني أغنى شخص في العالم لأول مرة
  • بعد 30 عاما.. بيل غيتس خارج نادي المليارديرات (إنفوغراف)
  • 4.41 تريليون دولار قيمة صناديق الاكتتاب العام في الصين بنهاية أغسطس
  • كيف أحرقت الولايات المتحدة أكثر من 3.3 مليار دولار في مواجهة صنعاء؟
  • ماسك يتصدر قائمة أثرياء أمريكا رغم تراجع ثروته 7 مليارات
  • القطريون ينفقون 7.2 مليار دولار على السياحة بالخارج في 6 أشهر