أغنى 400 أميركي يمتلكون 4.5 تريليون دولار.. إيلون ماسك يتصدر للقائمة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تمكن أثرياء الولايات المتحدة من تعويض خسائرهم السابقة التي بلغت حوالي 500 مليون دولار، حيث ارتفع إجمالي ثروات الـ400 شخص الأكثر ثراءً في أمريكا إلى 4.5 تريليون دولار خلال العام 2023، معادلاً الرقم القياسي الذي حققوه في العام 2021.
كشفت مجلة “فوربس” اليوم عن قائمتها السنوية لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة للعام 2023، وجاء على رأس القائمة إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، بثروة تبلغ حوالي 251 مليار دولار.
يُذكر أن معظم المكاسب التي تم تحقيقها هذا العام جاءت من قطاع التكنولوجيا، حيث شهدت أسهم شركات مثل “أوراكل” و”فيسبوك” و”ديل” و”نيفيديا” انتعاشًا ملحوظًا، مسهمةً في ارتفاع ثروات مؤسسي هذه الشركات بنسبة تقارب الـ30%.
فيما لفت الانتباه غياب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن القائمة، بعد تراجع ثروته بنحو 19%، وصولاً إلى 2.6 مليار دولار.
وفي السياق، لاحظ المراقبون أن أغلبية الشخصيات المدرجة في قائمة أغنى 20 شخصًا قد شهدت ارتفاعًا في ثرواتهم خلال العام الحالي، باستثناء تشارلز كوش وفيل نايت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الامريكي إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الكونغرس خصص 182.99 مليار دولار لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية
الولايات المتحدة – تجاوز إجمالي الأموال التي خصصها الكونغرس الأمريكي لمساعدة أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 182 مليار دولار، وفقا لتقرير نشره المفتش العام في البنتاغون.
وقال تقرير المفتش العام المكلف، بين أمور أخرى، بمراقبة الدعم الأمريكي لكييف: “منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، رصد الكونغرس الأمريكي أو قدم بطريقة أخرى ما لا يقل عن 182.99 مليار دولار لعملية “الحزم الأطلسي” ودعم أوسع لأوكرانيا”.
وحسب التقرير، فقد تم تخصيص هذه الأموال من خلال عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما فيها البنتاغون نفسه ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقد أنفق ما يقرب من ثلاثة أرباع المخصصات، أي 131.36 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات العسكرية، والتي كانت تتزايد كل عام، حسب تقرير المفتش العام. وتم تخصيص أكثر من 45 مليار دولار من هذا المبلغ للبنتاغون لاستبدال المعدات الموردة إلى كييف.
وفي تقاريره السابقة، أشار مكتب المفتش العام مرارا إلى مشاكل تتعلق بمراقبة المساعدات الأمريكية لكييف. وكان المفتش العام أفاد في نهاية أكتوبر الماضي بأن البنتاغون لم يقدم وثائق كافية لتأكيد صحة إنفاق حوالي 1.1 مليار دولار، ووصف هذه الأموال بأنها “نفقات مشكوك فيها”.
وخلال التحقيقات التي أجراها المفتش العام، تبين أيضا أن البنتاغون قام بتضخيم أسعار الأسلحة لأوكرانيا بشكل كبير، حيث تجاوز إجمالي قيمة المعدات المبالغ في ثمنها 8 مليارات دولار.
وحذرت روسيا مرارا من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع مصلحة التسوية، وتورط دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع وتمثل “لعبا بالنار”.
المصدر: وكالات