كهرباء الإمارات و مصدر توقعان اتفاقية شراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
- "مياه وكهرباء الإمارات" و "مصدر" توقعان اتفاقية شراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الإمارات .
أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام / وقعت كل من شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اتفاقية شراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الإمارات.
تم توقيع الاتفاقية خلال تدشين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برنامج طاقة الرياح في دولة الإمارات.
وقَّع الاتفاقية عن الطرفين كل من عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي.
وبموجب هذه الاتفاقية الإستراتيجية تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بشراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة.
وتقع محطات طاقة الرياح في مناطق متفرقة من إمارة أبوظبي تشمل السلع وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما، وسوف تنتج هذه المحطات 99 ميجاوات من الكهرباء المتجددة الخالية من الكربون، وهو ما يكفي لتوفير الكهرباء لحوالي 22,000 منزل، مما سوف يسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 115 ألف طن سنويا. وسوف تستمد اتفاقية الشراء الطاقةَ من 22 توربينا لإنتاج الطاقة من الرياح، ويبلغ ارتفاعها 95 مترًا ويبلغ طول شفراتها 155 مترًا، وهي قادرة على توليد الطاقة بسرعات رياح منخفضة، كما تتضمن 14 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وباعتبارها إحدى الشركات الرائدة في قيادة مساعي انتقال الطاقة في الدولة وإزالة الكربون من القطاع، فإن الدور الرئيسي الذي تقوم به شركة مياه وكهرباء الإمارات في نشر مرافق الطاقة المتجددة، سوف يسهم في تسريع تحقيق الأهداف الاقتصادية وتعزيز مبدأ الاستدامة لدولة الإمارات وبإضافة محطة طاقة الرياح، تضيف شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى محفظتها مصادر متعددة للطاقة الخضراء الاستراتيجية، مما يدعم الجهود الرائدة لانتقال الطاقة في الدولة.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات “ يشرفنا أن نرحب بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ليشهد تدشين البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في الإمارات ، وتوقيع اتفاقية شراء الطاقة التي تعد علامة فارقة بالنسبة لشركة مياه وكهرباء الإمارات في توسعة محفظة توليد الطاقة وزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي في الدولة. إن إضافة طاقة الرياح إلى نظام الطاقة في أبوظبي من شأنه تمكيننا من تلبية الطلب على الطاقة من مجموعة متنوعة من المصادر المتجددة والنظيفة التي تدعم الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتسهم في تسريع عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي في البلاد في الوقت نفسه”.
وأضاف " تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مع مصدر التزامنا المشترك بقيادة جهود انتقال الطاقة في الدولة وخفض انبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج الطاقة بشكل كبير. مع قرب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 هذا العام، تفخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بالقيام بدور أساسي في دعم جهود الدولة لتحقيق مستقبل خالٍ من الكربون بحلول منتصف القرن، ليصبح اقتصادها الأكثر ديناميكية في العالم، وفقا لما تتضمنه مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
من جانبه قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر " تمثل هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة المتجددة الوطني، فمن شأن شراكتنا مع شركة مياه وكهرباء الإمارات المساهمة في إضافة طاقة الرياح للمرة الأولى إلى مصادر الطاقة التي تدعم الشبكة الوطنية للدولة".
وأضاف " بفضل الرؤية الاستشرافية والدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة استطاعت مصدر بالتعاون مع شركائها الدوليين تطوير برنامج طاقة رياح مبتكر على نطاق المرافق في مناطق متفرقة من الدولة، في الوقت الذي كان يعتبر الكثيرون تحقيق ذلك أمراً مستحيلاً نظراً لانخفاض سرعة الرياح. واليوم تحولت هذه الرؤية السباقة إلى واقع ملموس بفضل ريادة الإمارات في الابتكار وما اكتسبته من خبرات تقنية واسعة في هذا المجال".
بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 ضمن "عام الاستدامة''، تتعاون شركة مياه وكهرباء الإمارات وشركة مصدر بشكل وثيق لتحقيق هدف مشترك يتمثل في دعم جهود الدولة في تعزيز أوراق اعتمادها المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة، من خلال تنفيذ تدابير وإجراءات ملموسة في انتقال قطاع الطاقة، نحو زيادة الاعتماد على مستقبل الطاقة المتجددة والنظيفة.
عبد الناصر منعم/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة الطاقة المتجددة فی الدولة الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تستعرض تجربتها في الطاقة النظيفة
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، لارا بورو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكونوميست العالمية، التي يقع مقرها الرئيسي في لندن بالمملكة المتحدة، وذلك لمناقشة فرص التعاون بين المؤسستين.
ويمثل الاجتماع بداية الجهود الرامية لإبرام علاقات تعاون طويلة الأمد وبحث الشراكات الاستراتيجية التي يمكن أن تدعم أهداف التنمية المستدامة الطموحة في دبي، ويسلط الضوء على الدور المحوري للهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً في ابتكارات الطاقة النظيفة، ويمهد الطريق للتعاون المشترك وتعزيز الاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد الطاير التزام الهيئة بالاستدامة في ظل رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف لترسيخ مكانتها كمنصة رائدة على مستوى العالم في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
واستعرض الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الهيئة لتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، حيث تنفذ الهيئة مشاريع مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة جعلت من دبي نموذجاً يحتذى للعمل المناخي.
كما سلط الضوء على المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها الهيئة وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد على مستوى العالم باستثمارات تزيد على 50 مليار درهم. وبحلول عام 2030، ستتجاوز القدرة الإنتاجية للمجمع 5000 ميجاوات باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وعند اكتماله، سيسهم في تقليل الانبعاثات بأكثر من 6.5 مليون طن سنوياً.
كما تحدث الطاير عن مبنى الشراع، المبنى الرئيسي الجديد للهيئة، الذي سيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم، وتم تصميم المبنى للحصول على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء.
من جهتها، أشادت الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكونوميست العالمية بإنجازات دبي وريادة هيئة الكهرباء والمياه في مشاريع الاستدامة، مشيرة إلى أن مجموعة إيكونوميست حريصة على دعم رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال المبادرات الإعلامية الاستراتيجية والريادة الفكرية التي تتوافق مع أهداف الاقتصاد الأخضر في دبي.