فتيات ملتقى "أهل مصر" يشاركن في وضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول بالعريش
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفاء باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، شارك 200 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية، صباح اليوم الخميس، في مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بالعريش، وذلك ضمن فعاليات ملتقى "أهل مصر" المقام برعاية د نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وقام اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، يرافقه اللواء أسامة عبد المطلب، مساعد قائد الجيش الثاني الميداني، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وشيوخ وعواقل سيناء، بوضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بساحة الشهداء بمدينة العريش، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وسط عزف الموسيقى العسكرية لسلام الشهيد.
ارتدت الفتيات والسيدات الزي الرسمي الفلكلوري التراثي الذى يعبر عن هوية كل محافظة مشاركة بالملتقى من محافظات شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، و"حلايب والشلاتين وأبو رماد" بالبحر الأحمر، ومطروح، وأسوان، والمشاركات من "الأسمرات" بالقاهرة، وكن في استقبال الموكب.
وفى كلمته هنأ المحافظ أبناء شمال سيناء وأبناء مصر بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم العظيم ولكل من سالت دمائه من رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء الوطن على أرض سيناء، موجها لهم كل التحية على مابذلوه من جهد فى خدمة الوطن، مثمنا الدور الذي قام به أبناء سيناء خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، موجها التحية لهم على ما بذلوه ويبذلونه من جهد في خدمة الوطن وأشار إلى افتتاح عديد من المشروعات التنموية بالمحافظة ضمن خطة التنمية الشاملة لها.
شهد المراسم أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، أشرف المشرحاني مدير فرع ثقافة شمال سيناء.
وكان عمرو البسيوني رئيس الهيئة، قد أكد أن الملتقى يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، خاصة بعد عودة الأمن للمحافظة، مشيرا أنه يعد بمثابة منصة حية لإتاحة فرصة التعلم والمعرفة وتبادل الأفكار والخبرات والتفاعل من خلال ورش العمل والنقاشات التي تخص قضايا المرأة. كما يأتي استمرارا للفعاليات المنفذة بشمال سيناء ضمن برامج العدالة الثقافية المعنية بتنمية وتطوير مهارات الفتيات والسيدات المصريات من سكان المحافظات الحدودية، وفي إطار خطط الدولة ومشاريعها التنموية بسيناء.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية. كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باليوبيل الذهبي أهل مصر اكليل الزهور الجندي المجهول المحافظات الحدودیة شمال سیناء أهل مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شمال سيناء اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية تشبه أجواء العيد، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث عبر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية ذات أبعاد مؤثرة.
وأضاف مجاور أن هذه الزيارة ستسهم في تحولات سياسية بارزة أبرزها الدفع نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن المواطنين أبدوا استعدادهم التام لدعم أي خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة لا تقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب بل تحمل معها بعدًا إنسانيًا إذ سيتوجه الرئيس السيسي برفقة نظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين قبل أن يعقد لقاء موسعا مع ممثلي المنظمات الإنسانية ليختتم جولته بتفقد مخازن الهلال الأحمر والتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.